كُتب : [ 08-18-2011 - 09:39 PM ]
نفس من العالم تصرخ !!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!! هذة هي الحياةان يعرفوك (يو17:30) !!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!!*!! الحياة ... حياتنا الحياة ... صنع افكارنا ... الحياة ... نتاج عقولنا ... الحياة نسيج الجسد والنفس والعقل والروح ... معا كل في نولة ... وكلا في اختصاصة وعملة ... يجب ان لا يضغي الجسد علي متطلبات الروح ... بل خادما لها ... بل الكل يجيب ان يخضع للروح والعقل ... والعقل والقلب هما خاصيتان من خاصيات الروح في الانسان ... كذلك النفس ... لا تقلق ... ولا تخاف ... ولا تحب ما لنفسها ... بل تسير وفق متطلبات الروح ... لانها نفخو من اللة ... قالوا ان : الحياة ... حجر طاعون ... اما ان يصقلك ... واما ان يطحنك ... وذلك يتوقف علي المعدن الذي انت مصنوع منة ... الحياة ... قالوا عنها ... المهم والاهم ... هو تم نعين ضعفي حتي لا اعثرهم ... وانت تقود الكل اليك ... ليشبعوا بك ويرتوا ... الهب ومخلصي ... ارحمني من نفسي ... من تجارتي وزراعتي ... ووظيفتي ومصنعي ... ومزرعتي وابنيتي ... ارحمني من نفسي ... ارحمني من الولد والبنت والزوجة ... والاخت والعائلة ... دع الكل تحت اقدامك ... في قلبي يا سيدي ... وهبني الحياة معك ... من خلال اي جدران ... حتي ولو جدران سجن او مستشفي ... او غرفة مظلمة ينيرها وجودك ... لا اريد ان اصلح صورة في اعين الناس ... ولا اريد ان ازيح الستار عن ... ولا اسد لة علي ... بل اريد عهد جديد ... بوقت جديد ... بعمل جديد ... عمل الابدية تملاة انت ... لا اريد ان اظهر في الصورة ... ولا اتقدم الصفوف ... بل في النسي عندك ... وفي اخر الصفوف في ملكوت ابن محبتك ... فهيئ الوقت والمكان ... لتدخل العهد ونبدا الحياة ... يا نبع الحياة ومصدرها ... انها العلم الغزير ... والطبيعة السمحة ... هي المال والاستثمار ... هي السلوك الحسن ... هي النجاح المتواصل ... وهي العمل المستمر ... الحياة ... هي ان تفرض نفسك عليها ... وهي مواقف وفرص ... فاغتنمها ان شئت ... واهملها كيفما تشاء ... وهذا هو المفرق والمحك ... اخرون قالوا ... انها اللذة والشهوة ... والسعادة في هذا العالم حسب منظارهم ... واخرون قالوا ... انها قليلة وردية ... وانها بخار ماء يظهر قليلا ثم يضمحل ... وايضا كعشب الارض ... يظهر ثم ينحسم ... اما المسيح لة كل المجد قال :... هذة هي الحياة ... ان يعرفوك انت الالة الحقيقي ... ويسوع المسيح الذي ارسلتة ... والديانة الطاهرة النقية ... هي افتقاد الارامل في ضيقتهم ... وحفظ الانسان نفسة بلا دنس في العالم ... والحياة ... لابد ان تكون واضحة الهدف ... ومعروف الطرق اليها ... وتقول لهذا خرجت ... الهي ... الة هذة الحياة كلها ... قلت ... ان الحياة هي ان يعرفوك ... فما هي هذة المعرفة ... وكيف نعرفك انعرفك عقلا ونظريا الشياطين يعرفوك ويقشعرون ... انعرفك اسما وشكلا كثيرون هلكوا ... ولهم اسماء مسيحيين ... انعرفك وظيفة ونعمل معك كثيرون زحزحت منارتهم ... وقلت لهم ... اشر عليكم ان تشتروا ذهبا لكي تستغنوا ... وكحلا لكي تبصروا ... قالوا لك ... صنعنا قوات باسمك ... قلت لهم : " اذهبوا عني يا ملاعين ... الخ " المهم يارب ... نريد ان نعرفك نعرفك ونعيشك ونشبع بك ... نكون صورتك ورسالتك ورائحتك الذكية ... التي يشمها جميع الناس ... بعيدا عن الهدف والغرض ... ساعدنا يارب ... واكشف لنا ذاتك ... حتي نعرفك المعرفة الحقيقية المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية