[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنوده جرجس أخى الحبيب أ / أيمن موضوعك فى غاية الأهمية والروعة بل تستحق عليه كل الشكر والتقدير والثناء ويوجد الآن الكثير من الترانيم وللأسف الشديد لا ترقى إلى للمستوى الروحى التى وضعت من أجله هذه الترانيم وحتى لا أطيل فى الحديث سأروى لك ما يدور فى مخيلتى كرأى متواضع عن كيفية معرفة الترانيم الجيده من عدمه وهى كالآتى : ــ هى التى تربطنى بإلهى برباط قوى فأشعر أنه معى فى نفس الوقت الذى أرنم فيه وأشعر أننى غير موجود على الأرض بل فى السماء معه . ــ هى التى تشعرنى بأننى لا أريد التوقف بل الإستمرار لقوة كلماتها ولعذوبة لحنها فأشعر بأننى أسبح الرب بكل قوة وفرح ...... إلخ أما الكلمات التالية فأقف عندها كثيراً أيها السيد الرب الكلي القدرة، عبدك هذا الواقف أمامك هذا متقـدم لكنيستك القبطيـــــة الرسوليـــــة المقدســـــةفلتُنـــــر عليـــــه ليُرنم كلماتـــــك المقدســـــة بحــــلاوةوتنعـــــم عليه ليُغني أمامـك التراتيل الروحية بفهـــــم فكثيراً ما نرى فى كنائسنا معلم الكنيسة أو المرتلين صوتهم نشاز مع العلم بأنه يوجد مرتلون فى كنايس أخرى أنعم الله عليهم بصوت عذب مما يجعلنى أتمنى بأن يستمر هذا اللحن ولا ينتهى لأنه حقاً يعزينى . ــ وفى المدارس التى تقوم بتعليم الألحان للمعلم ( العريف ) لماذا لا تشترط هذه المدارس على المتقدمين للتعلم إختيار الأصوات الجيدة منهم ؟ ألست معى أخى الفاضل فى هذا الموضوع ؟ [ معك بالطبع ] أشكرك على إثارة هذا الموضوع الرائع ربنا يباركك ويملأ حياتك بالنعمة والفرح الدائم

ربنا يخليك يا جميل على تعليقاتك الرائعة والتي اتنسم منها رائحة الحس الروحي العميق بعمل الله القدوس الحي ...
وموضوع الصوت هذا موضوع مهم للغاية لأنه بدأ في العهد القديم لأنهم كانوا يختارون اصوات مميزة ونفوس مكرسة وموهوبة من الله لتتغنى بأغاني روحية ولاهوتية لتسبيح وتمجيد الله ، لأن لو رجعنا لجوقة المرنمين في العهد القديم نجد الصورة المنظمة بمهابة شديدة ومخافة الله مع هارموني رائع منسجم جداً والكل يُسبح بحلاوة ونظام دقيق لأن الكل يعلم أنه واقف أمام قدوس إسرائيل الحي الذي ينبغي أن الكل يهابة جداً ويمجده بتنسيق وتنظيم لأن الله ليس إله تشويش بل إله هدوء وسلام ونظام وترتيب ، ولكن الهرجلة التي نجدها من البعض في الكنيسة والناس النعاس في التسبيح والقداس وغيرها تدل على عدم التقوى والانتباه لله الحي النار الآكله والتي يقف أمامه الطغمات السماوية بإجلال ومهابة ومخافة عظيمة قائلين قدوس الله ...

وهبنا الله نعمة حتى نُدرك بهاء عظمة مجد الله المهوب المخوف المملوء مجداً الذي له المجد كل حين آمين هلليلويا ...