باسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
في ايام الطاغيه الشرير
حينما امر الطاغيه دقلديانوس باضطهاد المسيحين روي المؤرخ يوسابيوس كشاهد عيان للعذابات التي ذاقها المسيحين علي مر حكمه ومن بينه الاف الشهداء سيره هذه العذراء الشهيده ثيا.
امام الوالي
تم القبض علي مجموعه من الشباب المسيحي ومعهم هذه العذراء القديسه ووقفوا في ساحه المحكمه لكي يحاكموا بتهمه الديانه المسيحيه فقال الوالي في ابتسامه تهكميه هاهم اتباع البدعه المضله الرافضون لقوانين الامبراطوريه والناقضون للعداله, جاحدوا الديانه المقدسه التي لالهتنا التي لا تموت.
قابل المؤمنون هذا التهكم بهدوء شديد واجابته العذراء نيابه عن رفقائها من الشباب(نحن ليس اصحاب بدعه ولا بجاحدي
العداله .لكننا لن نترك الهنا)
انتبه الوالي لجمال العذراء واخذ يكلمها ويوعدها بعطايا جزيله لكي تقول ديانتها ولكنها رفضت مفضله كل ما ياتي عليها
من عذاب
قيود حديديه
امر الوالي بتكبيل العذراء ثيا بالحديد وتلقي في السجن هي ومن معها حتي تراجع نفسها وتقبل نصيحته.
وفي الصباح كان المكان مزدحم بالجماهير الكثيره التي جاءت تنظر ماذا يحدث لها
وقد وجه الوالي كلمه امام الجماهير للعذراء ثيا قال فيها(انظري كيف قادتك حماقتك لحكم الموت اننا سنطلق الوحوش المفترسه عليك. اهتمي بحياتك واتركي هذه الديانه التي بسببها ستموتين واطيعي اوامر الامبراطور والا فان النار هي مصيرك)
قالت العذراء ثيا(ايها الوالي لن انكر مسيحي ومستعده ان اموت علي اسمه القدوس . اما النار التي تهددني بها فهي لجسدي فقط ولكن روحي ليس لك عليها سلطان انني علي نقيضك.
فانت ستموت وجسدك مسجي علي سرير ولكن روحك ستلقي في النار.
اما انا فسألقي في النار اما روحي فستاخذها الملائكه )
وفي الحال تم تجهيز آتون من الاخشاب وتم اشعال النار فيها ووضع الجنود العذراء ثيا ومجموعه من الشباب اللذين معها.
وهكذا نالت اكليل الشهاده
بركه صلاتها فلتكن معنا
امين