عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 29 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اب كاهن يطرد ام من القداس

كُتب : [ 11-10-2011 - 12:26 AM ]


سلام في الرب
يا محبوب الله رأفت الموضوع ليس هجوماً على أحد بعينه ولا قذف الآخرين بالطوب لأننا أفضل منهم، وليس الكلام هنا من أجل مجرد موقف، لأن المشكلة ليست في هذا الموقف ولا هي حملة ضد هذا الكاهن إطلاقاً ولا حتى حملة ضد أحد على الإطلاق، لأنه لن ولم يوجد من هو لا يُخطأ ويضعفن ولو راجعت الكلام ستجد اننا لا نتلكم عن مجرد ضعف، لأن كل ضعف له علاج في المسيح الرب بدون تبرير موقف، وموضوعانا كله هو إظهار كلمة الله وقانون الكنيسة المستقيم الموضوع من الآباء وليس من اختراع إنسان مهما ما كان، هذا الذي يخضع له الكل مهما ما كان وضعه أو شكله أو وظيفته، وكلنا تحت القانون الإلهي تخضع ونتوب لنتغير ونُشفى من كل ضعف...

كما أن الموضوع مش سبب عثرة ولا هايسبب عثرة ولا تشويه للكهنوت نفسه، لأن العثرة موجوده بالفعل ومتفشيه أكثر مما أي أحد يعتقد، وحينما لم نتكلم فيها زادت وكبرت وتفشت أكثر مما هي، ولا يوجد أحد شوه صورة أحد إطلاقاً، لأن كل واحد مسئول عن نفسه في تشويه صورته، لأن الأخطاء والخطايا في المجتمع الكنسي لا تعني أن الكنيسة مشوهه أو أن الكهنوت مسه شيء إطلاقاً لأن للأسف الكثيرين يخلطون ما بين الكهنوت وبين الإنسان الحامل للكهنوت وهذا هو ما أربك الشعب كله وأعثرهم في الكنيسة كلها ولا أحد يوضح ولا يُعلم ويُظهر الفرق، لأن الكنيسة يوجد فيها الزوان مع الحنطة، والرب في نهاية الدهور سيفرز ما بين الخراف والجداء، وهناك ايضاً فرق بين ضعف وبين حالة، لأن الضعف ينبغي ان يُنبه عليه ليسعى الضعيف أن ينال الشفاء، والكل يُصلي من اجله، لأننا كلنا تحت ضعف بلا استثناء حتى لو كان اعظم القديسين والأساقفة، والضعف يختلف جوهرياً عن حالة ووضع مستمر، وهناك فرق عظيم بين الأثنين، كما لاتوجد خطية بلا توبة وبلا غفران، لأن مهاما ما كانت الخطية فهي تغفر في دم حمل الله رافع خطية العالم كله، فكل من أخطأ وعاد فتاب فأنه يظهر بقوة أعظم ويمجد الله في النهاية، ومن لا يتوب ويعود فهو الذي سيُخزى أمام الرب عند مجيئة، لأنه لم يمجده بعودته إليه وبسبب عدم توبته سيُجدف على الاسم الحسن الذي للرب ...

وطول عمر الكنيسة يوجد فيها زوان وما هو ليس من الإيمان النقي المُسلم للقديسين، كما يوجد يها قديسين ظاهرين أمام الجميع يشهدون لله بكل قلبهم ومحبتهم له، ويوجد كهنة لا يحتاجون شهادة من أحد لأن أعمالهم التي بالروح تشهد لهم ولعمل الله العظيم في داخلهم، وهناك امثلة تفوق الكلام عنها بكثير وبسببها يتمجد اسم الله ويرتفع جداً، وهم صاروا لالئ حسنة مشرقة كالشمس في برية هذا العالم ومنهم واضحين رغم قلتهم...
ولي أن أتسائل، هل حينما تكلم الكتاب المقدس وأظهر خطية هارون وموسى وأيضاً خطية داود وغيرهم من الأنبياء والقديسين ألم يعثر هذا أحد، أم كان واجب أن يخفي هذا لئلا يتشوه صورة أنبياء الرب أمام الناس ويعثرهم !!! ، وماذا عن القديس بولس الرسول الذي وبخ القديس بطرس الرسول الذي وجده ملوماً اليس كان من واجب القديس بولس أن يخفي خطأ القديس بطرس الرسول لئلا يسبب عثرة لأحد وهو من هامة الرسل !!!
وأيضاً حديث بولس الرسول عن الذين تركوا الرب وأحبوا العالم، والرب نفسه لما تكلم عن الزوان والحنطة، ويهوذا الذي كان من التلاميذ، وأيضاً حينما ظهر نسطور وآريوس وغيرهم الكثير من الهراطقة والرهبان الغير منضبطين روحياً والكنيسة حاكمتهم أأرادت أن تُعثر أحد وتشوه صورة ملائكة الرب، وهل بستان الرهبان وغيره من الكتب التي تكلمت عن الذين كانوا في داخل الكنيسة ومنهم من زنا ولم يعيشوا بالصدق والحق وأعثروا الشعب أأراد أن يُعثر أحد !!!

يا صديقي الحلو الكنيسة وكلنا لأ نُريد أن نُعثر أحد إطلاقاً ولا نقوم بحملة ضد أحد، ولا الكنيسة في كل محاكمتها للمخطأين في حق الشعب أو ضد العقيدة كلها، بل دائماً ما تتكلم وتكتب لكي تفصل بين الغث والثمين، وهذا كله لكي يكون الشعب واعي يفرز الذين من الله والذين ليسوا من الله، فلا يعثر في أحد قط ولا يضع احد فوق كلمة الله وطاعتها والرعاية التي من الله ...

وليس حل أن نتغاضى عن كل شيء ونقول لئلا يُسبب عثرة، فموضوعنا لا يُسبب عثرة لأحد لأن العثرة موجوده فعلاً لا بهذا الحديث من كل جوانبه بل بالأفعال التي لا تتفق مع الحياة المستقيمة التي حسب التقوى وبسبب هلاك الشعب لعدم المعرفة، وحينما نبرز المعرفة حسب الحق المعلن في الكتاب المقدس والقانون الكنسي نقول نغلق الموضوع لئلا يعثر أحد !!!! ولا ينغبي أن نتكلم في هذا كله، ومن يا ترى يوعي الشعب للحق ويوجه قلبه للطريق المستقيم حسب نور المسيح الرب ... ومن يسند الضعفاء الذين ظنوا أن الكنيسة كده كلها أخطاء وليس فيها نور، وهذه طبيعة المؤتمنين عليهم !!!!
ومن يا تُرى الذي يظهر أن الكنيسة ليست هي الخطأ بل الخطأ في الناس الذين لم يحيوا باستقامة بلا وعي وتدقيق في الحياة، وينبغي أن نحذر وننتبه لأن لا يوجد أحد فوق الخطأ، لأن الرب نفسه نبهنا كلنا لكي نستيقظ وننتبه من أن نُخطأ مهما ما كنا لأن لا يوجد إنسان يستطيع ان يُبرر خطأه امام الله، فلماذا نخاف من الناس ولا نخاف الله الذي هو أعظم من الناس وسيجازي كل واحد حسب أعماله !!!

بل ينبغي علينا جميعاً أن نتعلم ونحذر لأنفسنا ونسهر على حياتنا ونستفيق من غفلتنا التي نغفلها لأننا كلنا رعية مع القديسين واهل بيت الله، وكلنا في نفس ذات الطريق الواحد ولا فرق بين من له رتبة كنيسة وإنسان لا يحمل اي رتبه لأننا كلنا في طريق الرب نسير، وعلينا أن نقرأ ونتعلم ونحذر، لأن ما كتب هنا أو كتب عن خطايا قديسين وآباء كُتب لأجل تعليمنا وليس لأجل عثرتنا، لأن من يُريد ان لا يتعلم بالطبع سيعثر في كل شيء، لأن بالتعليم وحده تُرفع العثرة، ولكن طالما الإنسان في ظلمة عدم المعرفة فانه يتخبط ويعثر لأنه لا يرى وكل شيء في حالة خلط بلا دراية عنده أو وعي، والمعرفة تفتح العينين وتوضح الطريق المستقيم وتفصل ما بين الغث والثمين، فالمخطأ الذي لا يريد ان يتوب يتجنبه الجميع لأنه أصبح منفصل عن حياة الحق باختياره، والذي يعرف خطيتة ويتوب أو الذي يعيش بتدقيق يظهر وينجلي الحق، فيسير على آثارة الكثيرين وبذلك تنضبط الحياة كلها ويكون الكل في وعي وإفراز وتدقيق في كل شيء ....

  • باعتذر على ردودي كلها ولكنها لا لأجل إدانة أحد أو حملة على أحد لأن الكلام عام وليس خاص، ولا أخص أي شخص وبخاصة اني لا أعرف من هو المقصود بالموضوع الرئيسي ولا أتلكم عنه كشخص إطلاقاً، بل الموضوع كله وتعليقي هو لأجل ضبط الحياة التي كثيراً ما أغفلناها ، وحينما نتكلم فيها نقول أنها تسبب عثرة، ولا أدري من الذي يسبب عثرة لمن في هذه الأيام الصعبة التي فيها اختلط الحابل بالنابل، ولكن يبقى كلام الرب الذي يُنير العينين بالروح لازال موجوداً يعطي حياة ونور للذين يتوبون طالبين اسمه العظيم القدوس ... النعمة معكم جميعاً آمين

[ و لكن أعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة. لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم محبين للمال
متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين. بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة
شرسين غير محبين للصلاح. خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله.
لهم صورة التقوى و لكنهم منكرون قوتها فاعرض عن هؤلاء. ]
تيموثاوس الثانية 3: 1 - 5



التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 11-10-2011 الساعة 11:08 AM