عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-22-2007 - 01:52 PM ]


حقاً أن الموقف الصحيح إزاء سقوط الإنسان في أي خطية فهو الإعتراف بالخطية أمام الله ، والإلنجاء في الحال للتوبة ، ومواصلة الجهاد بتغصب لمتابعة تسليم الإرادة وممارسة إخضاع النفس لله

كل العثرات التي نعاني منها أثناء مسيرنا نحو الله فهي لا تكشف إلا عن معنى واحد وهو عدم تسليم إرادتنا لله تسليماً مطلقاً ؛ وبالتالي تفضح عدم ثقتنا فيه !!
وتعثرنا في الطريق ينبهنا لإعادة النظر في إِحكام تسليمنا لإرادتنا وزيادة ثقتنا بالله ، مع ضرورة جحد الإرادة الذاتية التي تجرنا إلى تكميل شهواتنا ، مع مواصلة التوبة في هدوء وصبر وتجلُّد وعدم يأس من كثرة الوقوع في الخطية أو الأستسلام للإرادة في شهوات النفس وطلباتها ...

علماً بأن - كما علمنا الآباء - الأحزان المفرطة التي يستسلم لها الإنسان عند سقوطة في خطية أو عثرة ما ، هي علامة على الكبرياء وتوقير الذات والظنون بالإرادة فوق المستحيل ، مما يجعل الإنسان يستكثر نفسه على السقوط ، ويستعظم إرادته على العثرة ، ويظل يلتمس العزاء والراحة في تشجيع كاذب من الناس أو من أب الأعتراف لكي يضمد بيها كبرياء نفسه المجروحة ...

أما الحزن السليم هو على كسر العلاقة مع المحبوب يسوع والتقدم للتوبة دون تقديم الأعذار عن السقوط

شكراً نانا على موضوعك الجميل الذي فتح أمامنا نقاط كثيرة
النعمة معك كل حين آمين

رد مع إقتباس