عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 34 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: * اختلاف توقيت صلب المسيح عند مرقس و يوحنا

كُتب : [ 11-05-2011 - 11:02 AM ]


اقتباس
ومش معقول نعتمد استاذي على فهمنا انحن ونربط ايات بأيات ونقول ان التفاسير دي مجرد تأملات شخصية!!!
محبوب الله الحلو، أولاً انا لم اعتمد على فهمي ولم أتٍ بتفسير من عندي ولم ولن أكتب ما هو رأيي الشخصي ولا أربط آيات مع بعضها البعض لكي أؤكد على رأيي وفكري الخاص لكي ما اقنع به أحد إطلاقاً، وأنا أحضرت كلام الدسقولية التي قلت عنها انها ليست إنجيلاً وهي لا تصلح لكل مكان وزمان، مع أنك تتكلم عن بعض القوانين فيها وليست جميعها، مع أن قوانينها تسري لو عادت عادات هذه الأزمنة أو في الأماكن التي فيها نفس ذات الممارسات التي حذرت منها الدسقولية، وليس فيها ما هو خطأ أو مخالف للتعليم لكي نغفلها بالتمام أو لا نعتد بها لئلا يكون كل الآباء الذين اعترفوا بها أخطأوا، ومعنى كلامك اننا لا نرجع إليها في أي شرح وتفسير، وكأن ما ذكرته فيها مخالف ولا يعول عليه لا في شرح ولا أي تفسير، مع ان الذي وافق في النهاية عليها - لو درست الدسقولية بدقة - هو مجمع نيقية، يعني لو وجد فيها تعليم مخالف او تفسير يؤدي لفهم مغلوط ولا تتفق عليه الكنيسة الجامعة ما كانوا وافقوا عليها في مجمع مثل مجمع نيقية ...

وايضاً لم اكتفي بالدسقولية وحدها مع أنها كانت كفاية، ولكن ذكرت ما قاله القديس إيرينيئوس وهو من الآباء الرسوليون وهو تلميذ يوحنا الرسول، ولم تقل ما الموقف من شرحه وكتاباته، وهل نعول عليها في شرح أو تفسير مع انها أيضاً ليست إنجيلاً، سامحني لذكر هذه الكلمة وتكرارها لأن لم يكن لها أي داعي في التعليق يا أجمل أخ حلو ...

عموماً احب اذكر لك النص العبري والترجمة كالتالي:

[ فجَبَلَ (أحضر وقدم) قايين من ثمر الأديم (الأرض) تقدمة (هدية) ليهوه، وجَبَلَ (أحضر وقدم) هابيل أيضاً من ابكار ضأنه (غنمه) ومن سمانها. فنظر يهوه (وبحسب بعض النسخ : نظر برضى) إلى هابيل وتقدمته. وإلى قايين وإلى تقدمته ما نظر (برضى). فغضب قايين جداً وسقط (عبس) وجهه. فقال يهوه لقايين: لماذا غضبت؟ ولماذا سقط (عبس) وجهك؟ ألا إذا تُحسن رفعه ( أو حسب ترجمة بعض النسخ : تُحسن عملاً رفعت شانك). (وإذا لم تُحسن عملاً ) وإذا لا تُحسن فالخطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تتسلط بها (أو عليها) (أو حسب الترجمات: عليك أن تسود عليها) ]

وفي التوراة السامرية (وهي تعتبر ترجمة تفسيرية للتوراة):
[ أحضر قايين من ثمر الأرض هدية لله. وهابيل أحضر أيضاً هو من ابكار غنمه ومن خواصها( أسمنها). فعطف الله إلى هابيل وإلى هديته، وإلى قايين وإلى هديته لم يعطف. فاشتد على قايين جداً وذهب ماء وجهه. فقال الله لقايين لِمَ اشتد عليك؟ ولِمَ ذهب ماء وجهك؟ أليس إن أحسنت فرفعة وإن لم تُحسن فبباب الخطأ أربض وإليك عودته وأنت المستولي عليه (وبعض النسخ المسيطر والمسئول عنه) ]

وفي الترجمة السبعينية كما ذكرها القديس إيرينيئوس: [ إذا أحسنت الصعيدة أما كانت تُقبل؟ إلا أنك لم تأتِ (تُحضر التقدمة) باستقامة، لذلك فقد أخطأت، فأهدأ إلى نفسك ]

وبحسب الترجمات الإنجليزية التفسيرية وهي متفقة مع الفرنسية والألمانية: [ قدم قايين من ثمار الأرض قُرباناً للرب وقدم هابيل أيضاً من خيرة أبكار غنمه وسمانها. فتقبل الرب قُربان هابيل ورضى عنه. لكنه لم يتقبل قربان قايين ولم يرضى عنه. فاغتاظ قايين جداً وتجهم وجهه كمداً. فسال الرب قايين: لماذا اغتظت؟ لماذا تجهم وجهك؟ لو أحسنت في تصرفاتك ألا يُشرق وجهك فرحاً؟ وإن لم تُحسن التصرف. فعند الباب خطية تنتظرك، تتشوق أن تتسلط عليك، لكن يجب أن تتحكم فيها ]
عموما كل الترجمات في نفس ذات الاتجاه، ولكي يستقيم كلامنا كله، لأننا لسنا في صدد اختلاف إنما توضيح، فلابد من أن أقول أننا لا نعترض على موضوع كساء الجلد أنه من ذبيحة ليستر الإنسان عورته ويفهم أنه ليس بقدرته ان يكسي ذاته بعد ما تعرى من النعمة، بل بلبس الرب يسوع الذي هو مخلص العالم فقط يستطيع ان يكتسي مرة اخرى بعد ان تعرى بسبب الخطية التي أفسدت طبعه، وهذا هو محور شرح الآباء وهدفة لو رجعت لنصوص الشرح في النص الأصلي ومن هنا جاء اللبس فقط، مع أنهم أكملوا بقولهم انه ربما يكون من ضمن أسباب الرفض (وهذا ما ذكرته أنت ايضاً وهذا هدف الشرح الذي قال ربما أيضاً يكون من ضمن الأسباب) أنه لم يقدم ذبيحة دموية، مع أن اغلبهم ركزوا على سبب انعواج قلب قايين، وهذا ما أُركز عليه أيضاً لإيضاح الصورة والسبب الخفي للموضع، وكما ذكرت لك سابقاً حتى لو قدم ذبيحة دموية ما كانت تُقبل طالما هُناك عيب في القلب.
أقبل مني كل حب وتقدير لشخصك المحبوب في الرب، النعمة معك


التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 11-05-2011 الساعة 11:34 AM

رد مع إقتباس