عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية بنت الراعي
بنت الراعي
ارثوذكسي برونزى
بنت الراعي غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 16062
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,194
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : بنت الراعي is on a distinguished road
IC16 هل قبلت هذه الدعوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كُتب : [ 11-18-2008 - 04:05 PM ]



تعالوا لأن كل شيء قد أُعد ... ويوجد أيضاً مكان (لو 14: 17 ،22)

يقيناً سبق وأن تلقيت دعوات متنوعة لحضور مناسبات مختلفة، وقد قبلت من بينها كل ما شعرت أنه يمثل لديك أهمية فأعطيته الأولوية. على أن هناك دعوة محددة، موقفك منها يؤثر على حاضرك، ويقرر مستقبلك، فهي تحدد مصيرك وتوجه مسارك. إنها أهم دعوة في الوجود، إذ هي:

1 - دعوة إلهية: "إنسان صنع عشاءً عظيماً ودعا كثيرين" (لو 14: 16 ). إنه الله العظيم الذي أعد أعظم البركات وأروعها لمن يقبلون دعوته. إنه كلما عظمت قيمة الشخص الداعي، كلما عظمت قيمة دعوته. فهل تُدرك عظمة هذه الدعوة؟

2 - دعوة شخصية: وهي على عظمتها موجهة إليك أنت شخصياً. يقول الكتاب "دعوتك باسمك. أنت لي" (إش 43: 1 ). وهذه هى لغة الرب في دعوته لنا. إذاً فلا بد أن تتخذ موقفك الشخصي منها!

3 - دعوة غنية: والله إذ يدعوك فهو لا يطلب منك شيئاً على الإطلاق، إنه فقط يريدك كما أنت ليهبك كل شيء. إنها ليست دعوة مُطالبة، بل هي دعوة عطاء! (يو 4: 10 ).

4 - دعوة هنية: وهذه الدعوة مُبهجة. مضمونها غذاء، وقبولها شفاء، وحضورها عزاء. إذ تقبلها تتمتع بالفداء وتعيش على الرجاء للحظة وصولك إلى السماء.

5 - دعوة مجانية: ولأن دعوة بهذه المواصفات لا تُقدّر قيمتها بكنوز الدنيا، ولأن الإنسان مُفلس، فإنها دعوة مجانية "مَنْ يعطش فليأتِ، ومَنْ يُرِد فليأخذ ماء حياة مجاناً" (رؤ 22: 17 ؛ إش55: 1؛ رو3: 24؛ أف2: 8،9).

6 - دعوة أساسية: وهى ليست دعوة لأمر ثانوي أو لنزهة! إنها بالحري تختص بالقضية الجوهرية في الحياة، وبمصيرك الأبدي! لتحذر التذرع بالحجج الواهية لتبرر اعتذارك عن قبولها. ربما لا تجاهر برفضها، لكنك إذ تفضل عليها شهوة الجسد أو شهوة العيون أو تعظم المعيشة، فإنك في الواقع ترفضها. ليست المشكلة في الحقل أو الأبقار أو الزواج، لكن أن تأخذ مثل هذه الأمور أولوية التفكير، فهنا تكمن المأساة!

7 - دعوة للأبدية: وهذا التمتع ليس لوليمة أرضية، ولا يرتبط بزمان محدد ... إنها دعوة تتمتع بها من الآن وإلى الأبد.

ليتك تقبل الدعوة الآن، وترجع إلى الله بالتوبة والإيمان فتتمتع بوليمة النعمة الغنية في شخص ربنا يسوع الآن وطوال الأبدية.

منقووول.....



رد مع إقتباس
Sponsored Links