[اشرف وليم]

المواد المستخدمة في تجهيز الكتاب المقدس



( 1 ) مواد الكتابة :


( أ ) ورق البردي :


وهو ورق مصنوع من نباتات البردي التي كانت توجد في المياة المصرية


ونظرا لان السفن الكبيرة المحملة بالبردي كانت تصل ميناء (بيبلوس السوري) فقد جاءت الكلمة اليونانية (بيبلوس)بمعني (كتب) والكلمة الانجليزية (paper ) بمعني ( ورقة ) من الكلمة اليونانية التي تعني ( البردي )


واستمر استعمال ورق البردي حتي القرن الثالث بعد الميلاد .


طريقة صنع ورق البردي :


تؤخذ سيور صغيرة بالطول من نبات البردي


تدق ثم تلصق كل طبقتين منهما علي بعضهما


الطول علي العرض


توضع في الشمس لتجف


يتم تنعيم سطحها بحجر


اقدم مخطوطات البردي :


يرجع تاريخها الي 2400 ق . م


ولا يمكن لمخطوطات الكتاب المقدس المصنوعة من ورق البردي ان تستمر طويلا


الا اذ كانت محفوظة في اماكن خاصة


كصحاري مصر او كهوف وادي القمر


حيث اكتشقت مخطوطات البحر الميت


( ب) الرقوق :


وهي من جلد الماعز والاغنام والغزلان والحيوانات الاخري بعد نزع الشعر منها ومسحها لتصير مادة كتابية


ويجئ اسم الرقوق في اللاتينية من مدينة


( برغامس في اسيا الصغري )


حيث اشتهرت بعملها


( ج ) الرق :


وهو اسم جلد الفحل الذي كانوا يصبغونة باللون الارجواني


ويكتب علية باللون الفضي او الذهبي


وتوجد مخطوطات قديمة منة ترجع الي 1500 ق . م


( د ) الفخار والاحجار :


وقد كثر وجودة في مصر وفلسطين


وقد ترجمت الكلمة في الكتاب المقدس ( شقفة ) ( اي 2 : 8 )


وكانوا يكتبون علي الاحجار باقلام من حديد


( ة ) اللوحات الطينية :


وكان يكتب عليها بادوات حادة ثم يجففونها لتكون وثيقة


( ارميا 17 : 13 , حزقيال 4 : 1 )


وهذة ارخص وسيلة وابقي الوسائل عمرا


( و ) لوحات من الشمع :


وكان يكتب عليها باقلام من الخشب المغطي بالشمع


( 2 ) ادوات الكتابة :


( أ ) قلم حديدي للحفر علي الحجر


( ب ) قلم معدني مثلث الجوانب مسطح الراس للكتابة علي لوحات الطين او الشمع


( ج ) قلم مصنوع من الغاب وطولة من 16 – 19 بوصة لة سن مسنون وقد استعملة اهل ما بين النهرين


( د ) الريشة وقد استعملها اليونانيون في القرن الثالث ( ارميا 8 : 8 )


( ة ) الحبر وكان يصنع من الفحم – الصمغ – الماء


اشكال الكتب القديمة :


( أ ) الدرج :


وكان يصنع بلصق صفحات من ورق البردي ببعضها


ثم طيها علي خشبة او عصا


وكانت الكتابة تتم علي جانب واحد من الورق واحيانا من الجانبين ( رو 5 : 1 )


واطوال الادراج كانت تختلف فقد وجد درج طولة 144 قدما ولكن متوسط الطول كان من 20 – 34 قدما وظل الكتاب يكتبون علي الدرج حتي القرن الثالث


( ب ) الكتاب :


وكان لتسهيل القراءة حيث كانوا يضعون اوراق البردي علي بعضها ويكتبون عليها من الجهتين


وكانت المسيحية هي الدافع الاساسي لتطوير شكل الكتاب الي الشكل الذي نعرفة اليوم


انواع الكتابة :


( 1 ) الكتابة المنفصلة :


وتتم بحروف كبيرة منفصلة عن بعضها


ومن هذا النوع المخطوطة الفاتيكانية , والسينائية


( 2 ) الكتابة المشبكة :


وتتم بحروف صغيرة مترابطة


وقد بدا استعمالها في القرن التاسع الميلادي

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس