عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية اشرف وليم
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
اشرف وليم غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23
قوة التقييم : اشرف وليم is on a distinguished road
RG6 ( القرن التاسع ) البابا مرقس الثاني ( 49 )

كُتب : [ 05-25-2011 - 10:23 PM ]


تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية

( القرن التاسع )

( 49 )
البابا مرقس الثاني
( 799 - 819 م)
المدينة الأصلية له :
الأسكندرية
الاسم قبل البطريركية :
مرقس
الدير المتخرج منه :
أبو مقار
تاريخ التقدمة :
2 أمشير 515 للشهداء - 26 يناير 799 للميلاد
تاريخ النياحة :
22 برموده 535 للشهداء - 17 ابريل 819 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي :
20 سنة وشهران و21 يوما
مدة خلو الكرسي :
12 يوما
محل إقامة البطريرك :
المرقسية بالأسكندرية
محل الدفن :
بيعة نبروه ثم المرقسية بالأسكندرية
الملوك المعاصرون :
هارون الرشيد - الأمين - المأمون


+ كان من أهل الإسكندرية، طاهراً عالماً فاضلاً ناسكاً فرسمه البابا يوحنا الرابع شماساً فقساً وسلم إليه البابا تدبير البطريركية.

+ ولما تنيَّح البابا يوحنا الرابع اجمع الأساقفة على اختياره بطريركاً فهرب إلى البرية فلحقوا به وأحضروه ورسموه في 2 أمشير سنة 515 ش، فاهتم بعمارة الكنائس وأبرأ مرضى كثيرين وأخرج شياطين كثيرة.

+ ولما أراد الرب نياحته مرض قليلاً فقام بخدمة القداس الإلهى وتنأول الأسرار الإلهية ثم ودع الذين كانوا عنده. وتنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي المرقسى عشرين سنة وشهرين وواحد وعشرين يوماً.

عيد نياحته في الثانى والعشرين من شهر برموده.


صلاته تكون معنا
آمين.


السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا مرقس الثانى (22 برمودة)

في مثل هذا اليوم من سنة 535 ش (17 أبريل سنة 819 م) تنيَّح الأب المغبوط مرقس التاسع والأربعين من باباوات الكرازة المرقسية. هذا البابا كان من أهل الإسكندرية، بكرا طاهرا عالما فاضلا. وقد رسمه البابا يوحنا شماسا فقسا فكان كل من يسمعه يطرب بصوته وبحسن نغماته في الصلاة وسلم إليه البابا البطريرك تدبير البطريركية ولم يكن يعمل شيئا إلا بعد أخذ رأيه، وعندما البسه الاسكيم المقدس في الهيكل. صاح أحد الشيوخ قائلا: هذا الشماس الذي اسمه مرقس سيستحق أن يجلس علي كرسي أبيه مرقس لما تنيَّح البابا يوحنا أجمع الأساقفة علي اختياره بطريركا فهرب إلى البرية ولكنهم لحقوا به وأحضروه ورسموه بطريركا في يوم 2 أمشير سنة 515 ش (26 يناير 799م) فأهتم بشؤون الكنائس وعمر ما خرب منها ورد أرباب البدع إلى الرأي القويم وأبرأ مرضي كثيرين وأخرج من بعضهم الشياطين وقال لبعضهم أن ما أصابكم حدث نتيجة تجاسركم علي التنأول من الأسرار المقدسة بجهل، فاحفظوا نفوسكم منذ الآن من الكلام الرديء الذي يخرج من أفواهكم. وفي أيامه استولي العرب علي جزائر الروم وسبوا كثيرين من نسائهم وأولادهم وآتو بهم إلى الإسكندرية وشرعوا في بيعهم فجمع من المؤمنين مالا علاوة علي ما كان عنده من أموال الأديرة ودفع في سبيل إنقاذهم وإطلاق حريتهم ومبلغ ثلاثة آلاف دينار وكتب لهم أوراق عتقهم وزود من رجع إلى بلاده بالمال اللازم له وزوج من بقي منهم وصار يعتني بهم وأهتم هذا الأب بكنيسة المخلص التي بالإسكندرية وجددها فأحرقها بعض الأشرار فعاد وجددها ثانية.

ولما أراد الرب نياحته مرض قليلا فقام بخدمة القداس وتنأول الأسرار الإلهية ثم ودع الأساقفة الذين كانوا عنده وتنيَّح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي عشرين سنة وشهرين واحد وعشرين يوما

صلاته تكون معنا.
آمين


معلومات إضافية

ولد في الإسكندرية باسم مرقس، وترهب في دير أبو مقار، واختير بطريرك في 2 امشير سنة 515 ش الموافق 26 يناير سنة 799 م. عاش أيامه كلها في سلام ومحبه، وشيد الكثير من الكنائس وارجع للكنيسة الاعداد الكبيرة التي كانت منشقة عن كنيسة الله، وبصلاته ارجع جماعة منشقين كان اسمهم بارستوقة الذين لا راس لهم. وقد قبلهم وتابوا وشيد لهم كنيسة واقام لهم أسقفين ورسم لهم القسوس وبارك الله العمل الذي بدأه هذا الرجل القديس، الذي طلب من الوالي ترميم الكنائس المهدمة، وكل ما طلبه استجاب له الوالي. وشيد الكنائس وجددها وجعلها بأجمل زينه، حتى انه كان موضوع فرح لكل المسيحيين الاثوذكسيين. وكان في أيامه أن هاجم جراد كثير، فاكل الزروع وكل شىء اخضر في الارض، وحدثت مجاعة، ولكن البابا طلب من كل المسيحيين الأرثوذكسيين الخروج للصلاه وطلب الرحمة من الله وامامهم الكهنه بالمجامر حتى يرفع الله عن الشعب تلك للضربة وهذه التجربه المريرة. ويسالوا الله أن يرفع هذا الغضب. وقبل الله صلاتهم وكان الجراد يطير ويسقط في البحر وخلص الله البلد من التجربة بصلاته، وقد حسده الشيطان واوقع اضطهادا على الرعية بسبب بلية اتت لهم أن وجد بعض الاشرار جثث قتلاهم على باب البيعة، فظنوا أن النصارى فعلوا بهم ذلك واضطهدوهم إلى ان لبس البابا الحداد والحزن والمسوح لكى يرفع الله هذه البلوى عن البلد.

واقام الأنبا مرقس على كرسي البطريركي 20 سنة وشهرين و21 يوما وكان مقر رياسته المرقسية وقد تنيَّح بسلام في 22 برومودة سنة 535 ش الموافق 17 ابرايل سنة 819 م.

وقد عاصر من الحكام العباسيين هارون الرشيد والامين والمامون. ودفن ببيعة نيروه ثم نقلوه للمرقسية.




رد مع إقتباس
Sponsored Links