كما سبق ووعدنا فها هو رب المجد يعين ضعفنا ليفي لكم بنا اليوم مع طقس تجنيز الرهبان
صلوات طقس تجنيز الرهبان
تقال صلاة الشكر ويرفع البخور ثم تقال هذه القطع من المزامير
مزمور 33 : 10 – 14
ومزمور 118 : 93 – 98
ومزمور 54 : 4 – 6
ثم يقرأ البولس من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل روميه 8 : 2 – 11
ثم يختم بعبارة نعمة الله الآب تحل على جميعنا آمين
ثم يقرأ فصل آخر من البولس من رسالة القديس بولس الرسول الثانيه إلى أهل كورنثوس 4 : 10 آخر الأصحاح ويضاف العدد الأول من الأصحاح الخامس من نفس الرساله
يختم البولس كالعاده
وتقال الثلاث تقديسات وأوشية الإنجيل
ثم المزمور 6 : 7 – 10
والمزمور 54 : 6
ثم يقرأ الإنجيل من القديس لوقا 20 : 27 _ 38
ويقرأ أيضاً من إنجيل القديس يوحنا 17 : 1 – 12
تقال الثلاث أواشي وقانون الإيمان
ثم تقال
هذه الصلاه
الله الذي بلا بداية ولا نهاية الصالح في طبيعته غير المستحيل وغير المدرك الذي أتى بجميع الخليقه العاقله والناطقه إلى الوجود مما لم يكن بإبنك الوحيد ربنا وإلهنا وملكنا كلنا يسوع المسيح الذي خلقنا به على غير فساد لأعمال صالحة وعندما متنا بواسطة زلاتنا الذاتيه خلصتنا وجددتنا مرة أخرى إلى رجاء قيامة الحياة الأبديه اليوم الذي فيه ينتهي هذا الدهر الحاضر وتبدأ الحياة الآتيه التي بغير إنتهاء هذا الذي فيه تزول السموات بسرعة تحترق العناصر أيضاً وتنحل الأرض ويضطرب كل ما فيها عندما يقوم البشر منذ بدء الخليقه بغير فساد ويجاوبون عما صنعوا.
نسأل ونطلب إليك يا محب البشر لا تصنع معنا كخطايانا ولا تجازنا كآثامنا بل كن غافراً لنا ولكل شعبك كصالح ومحب البشر الرؤوف أذكر أيضاً يا رب جميع آبائنا برحمتك وإخوتنا الذين سبق رقادهم في الإيمان ولا سيما يا رب عبدك المجاهد خادمك الراهب (
فلان ) هذا الذي خلع الجسد مثل سائر الناس وأتى إليك ايها الرب إله الأحياء .
أذكر يارب شدائده وتجاربه ومحاربات الشهوه التي قبلها ولا ترفض شيئاً منها لأنه لا يوجد عمل من الأعمال بغير أجر أمامك وإن كان قد سقط في شئ من الخطايا فأنت أيها الصالح ومحب الشر قد أمرت بأن يغفر الناس للناس أيضاً فكم بالحري أنت أيها الرب الغافر ليكن دخوله إليك مرضياً بوجه غير مخزي إذ تقول له : تعالوا إلي يا جميع المتعبين وانا أريحكم وهذا التمجيد الذي نرسله إليك يارب ليكن مثل بخور مقبول أمامك في كل حين ونسالك أن تنيح نفسه في كورة الأحياء في موضع النور حيث مسكن سائر الفرحين لأن عندك ينبوع الحياه والرحمه ومحبة البشر ويليق بك المجد ايها الآب والإبن والروح القدس المحيي الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين
ثم يقول الشعب أبانا الذي في السموات
ويقول الكاهن التحليل
ويختم بالبركه على القبر
وموعدنا المره القادمه بمشيئة رب المجد مع طقس تجنيز الراهبات