[aymonded]

هي المشكلة بتحدث في اتجاهين، انا هنا طبعاً باتكلم فقط عن الخدام وليس البعاد عن الله والكنيسة، مع أن بالطبع يوجد الذي يُريد أن يهرب من المذاكرة والتفوق بحجة الخدمة، ويشغل نفسه يجي في 60 خدمة مع بعض ظناً منه أن بهذا يُرضي الله فلا يتمم عمله مضبوط في ولا خدمة فيهم، غير انه لا يقضي وقت مع الإنجيل ليتعلم والصلاة لكي يتقوى، فعادة حينما ينشغل كل الوقت بخدمات كثيرة في تُأثر على حياته الشخصية، فلا يوجد وقت لمخدع ولا قراءة كلمة ولا كتاب روحي ولا فرصة أن يجلس مع نفسه في هدوء أو يقضي وقته في تنظيم واضح وترتيب ويحيا وفق ما ناله من الله، ولا يُقيم شركة مع إخوته في الاجتماع في تبادل خبرات وأحاديث مقدسة لكي يفرحوا معاً بإيمان بعضهم البعض ويحيوا في شركة القداسة معاً ...
وهو هناك بعضاً من الناس وقت الشتاء تجديهم في كل خدمه ممكنه وغير ممكنه لكي يهرب من المذاكرة والبيت، وفي الصيف تجديه نادراً جداً ما يكون في قداس أو حتى اجتماع يبنيه في الإيمان، لأنه في رحلات دائمة وفسح مع أصحابة وذلك لأنه لا توجد مذاكرة فلا يوجد زوغان ...
وآخرين يتحججوا بالمذاكره ولا يذهبون للكنيسة نهائياً لأنهم مشغولون بمستقبلهم !!! وهذا كذب لأنه بكل تنأكيد بيضيع وقت كتير ومش قادر يعطي لخلاصه وحياته الأبدية ساعة واحدة فقط في الإسبوع ...

عموماً موضوع التزويغ من المذاكرة بيحدث عند الأولاد أكثر من البنات بكثير جداً، يعني مش حالة نادرة ولا حاجة، لأنهم بيجوا في آخر شهر ويبدئوا المذاكرة وباقي الأيام تنطيط من مكان لآخر ومن خدمة لخدمة، أو بأي طريقة أخرى ... فربما لم تمر عليكي هذه الحالات بكثرة لكنها موجوده فعلاًَ بكثرة، ولا تصدقي من تجديه ليلاً ونهاراً في الكنيسة أو تجديه في فترات معينه ويقول لك أنه مخلص مذاكرته وملتزم فيها وبيخدم في الوقت المناسب، ليس كل واحد صادق، كما أنه ليس كل واحد كاذب، عموماً بالطبع لا أُعمم، ولكني أضع هذا الموضوع للجميع لكي يتعلم منه كل واحد وينتبه جداً لحياته، لأنه مكتوب: [ أن كنت حكيماً فأنت حكيم لنفسك وأن استهزأت فأنت وحدك تتحمل ] (أمثال 9: 12),,,

والشيء اللي باستعجب له، أزاي واحد بيخدم في أكثر من خدمة أو أكثر من خدمتين وأمين الخدمة يتركه هكذا أو يجعله أن يظن أن هذا إرضاء لله، لأن في الكنيسة عادة لما يجدوا واحد نشيط جداً وملتزم يلقوا عليه خدمات الدنيا والآخرة وكأن لا يوجد غيره فيبددوا كل طاقته ويستنفذوها بدون وعي وتدقيق، فيكوناو سبباً في خراب حياته ويسببون له التعثر في الطريق والتعطل عن النمو الروحي الصحيح والسليم... مع أن المفروض معرفة موهبته من الله لكي يقدم ما أخده للآخرين بحسب النعمة المعطاه له، ولكن بترتيب ونظام لكي يتم المحافظة على حياته الشخصية وأن يقوم بوجباته الأخرى الموضوعه عليه من جه بيته وأسرته وحياتنه الشخصية بكل جوانبها الروحية والاجتماعية ...

آسف للتطويل، وأشكرك على التعليق؛ النمعمة معك