انه صوت الرب وصوته يرن داخل القلوب والعقول والوجدان بهذا المشاعر ولالحاسيس ويخلق فيها انشودة التبيعه للسير وراء المصلوب الذى احب البشريه حبا يفوق الوصف ذلك الذى عبر عنه القديس يوحنا بصوت الوحى الالهى وهو يقول\--هكذا احب الله العلم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه\يوحنا 3--18 هكذا ايضا تجد من تلك التبيعه يقين العرفان بالجميل حين قال نحن نحبه لانه هو احبنا اولا --وهكذا كان سريان النعمه فى قلب موعظه اى مقبله على الايمان وكانت هذه الموعظه حديثه الايمان الى طريق التلمذه فى طريق الملكوت وكانت قد انجبت طفلا وكان ابوها فى الجسد يحاول جاهدا بكل الوسائل ان يضغط عليها لكى تترك طريق المصلوب وتنكره الى حين وكان ضمن الطرق التى لجا اليها والدها انه حمل طفلها الرضيع وذهب اليها فى السجن محاولا التاثر عليها بمشاعر الامومه المرهفه قائلا لها من اجل طفلك هذا لكى لايتربى يتيما انكرى المسيح الى حين حتى يكون اهذا الطفل نصيب فى حبك وتريتك له ولكن----بربتو --المشاهده نظرت الى والدها فى الجسد وقالت له هكذا يقول مخلصنا وسيد الكل-----من احب ابا او اما او ابنا او ابنه اكثر منى فلا يستحقنى هل تريدنى ان انكر سيدى يسوع المسيح هل طفلى هذا اغلى من سيدى يسوع المسيح ---------هل ابنى هذا فدانى ومات عنى-------هل ابنى سيشفع فى يوم الدينونه ---هل----هل -----انها اسئله كثيره تحتاج الى اجابات ولكن من يجيب عنها ---الرب يسوع وحده هو ضامنى وخرج والد بريتو وهو يقول ---من احب ابا اكثر منى فلا يستحقنى-------- رجع ابوها وهو فى اندهاش عجيب ماهذا الايمان الصلب الذى لايلين ولا تؤثر فيه مشاعر الامومه والاحاسيس البشريه ادرك ان ايمان ابنته بربتوا اقوى من كل شئ فى الوجود واحلى من مشاعر على وجه الارض وادرك ان ابوة المسيح اشمل واكمل واجمل