عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 19 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ذبيحة المحرقة עֹלׇה - الكتاب الثاني من دراسة تفصيلية في الذبائح والتقديمات في الك

كُتب : [ 05-30-2020 - 08:25 PM ]


[جـ] ذبيحة المحرقة، ذبيحة الطاعة
+ أولاً: معنى عدم الطاعة أي العصيان
(2) المعنى الثاني أو الاتجاه الثاني كنتيجة للعصيان الذي يأتي بمعنى التذمر أيضاً: [حجب عطايا الله وإزالة حمياته الخاصة = خطر الموت، وعدم السلام الناتج عن الإثم بسبب عناد العصيان والابتعاد بالانعزال عن الله وإهانته]
+ فسقط موسى وهارون على وجهيهما أمام معشر جماعة بني إسرائيل ويشوع بن نون وكالب ابن يفنه من الذين تجسسوا الأرض، مزقا ثيابهما وكلما كل جماعة بني إسرائيل قائلين: الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها، الأرض جيدة جداً جداً. أن سُرَّ بنا الرب يُدخلنا إلى هذه الأرض ويُعطينا إياها أرضاً تفيض لبناً وعسلاً. إنما لا تتمردوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا، قد زال عنهم ظلهم والرب معنا. لا تخافوهم، ولكن قال كل الجماعة أن يُرجما بالحجارة. ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع لكل بني إسرائيل. وقال الرب لموسى حتى متى يُهينني هذا الشعب... وكلم الرب موسى وهارون قائلاً: حتى متى أغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة عليَّ. قد سمعت تذمر بني إسرائيل الذي يتذمرونه عليَّ. قل لهم حي أنا يقول الرب لأفعلن بكم كما تكلمتم في أُذني (رد الفعل = الفعل – لأن هذه هي نتيجة طبيعية لعصيانهم وتذمرهم)، في هذا القفر تسقط جثثكم جميع المعدودين منكم حسب عددكم من ابن عشرين سنة فصاعداً الذين تزمروا علي. لن تدخلوا الأرض التي رفعت يدي لأسكنكم فيها ما عدا كالب بن يفنه ويشوع بن نون.[1]

==========
+ ها إن يد الرب لم تُقصر عن أن تُخلص ولم تثقل أُذنه عن أن تسمع. بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع. لأن أيديكم قد تنجست بالدم وأصابعكم بالإثم. شفاهكم تكلَّمت بالكذب ولسانكم يلهج بالشر. ليس من يدعو بالعدل وليس من يُحاكم بالحق. يتكلمون على الباطل ويتكلمون بالكذب قد حبلوا بالتعب وولدوا إثماً... أعمالهم أعمال إثم وفعل الظلم في أيديهم. أرجلهم إلى الشرّ تجري وتُسرع إلى سفك الدم الزكي. أفكارهم أفكار إثم. في طريقهم اغتصاب وسحق. طريق السلام لم يعرفوه وليس في مسالكهم عدل. جعلوا لأنفسهم سُبلاً مُعْوَجة. كل من يسير فيها لا يعرف سلاماً...
من أجل ذلك ابتعد الحق عنا ولم يُدركنا العدل. ننتظر نوراً فإذا ظلام، ضياء فنسير في ظلام دامس. نلتمس الحائط كعُمي وكالذي بلا أعين نتجسس. قد عثرنا في الظهر كما في العتمة. في الضباب كالموتى... ننتظر عدلاً وليس هو، وخلاصاً فيبتعد عنا، لأن معاصينا معنا وآثامنا نعرفها. تعدينا وكذبنا على الرب وحدنا من وراء إلهنا. تكلمنا بالظلم. والمعصية حبلنا، ولهجنا من القلب بكلام الكذب وقد ارتد الحق من وراء، والعدل يقف بعيداً. لأن الصدق سقط في الشارع، والاستقامة لا تستطيع الدخول.[2]

==========
وعموماً السبب في هذه النتيجة كما رأيناها، ليس الله بالطبع، لأن الله يُريد أن يُخلِّص الإنسان ويقوده لحياة شركة مقدسه معه في النور، ولكن السبب الحقيقي هو رغبة الإنسان نفسه في الابتعاد عن الله بكل إصرار عناد قلبه، وعدم سماع أقواله لطاعتها والحياة بها، لذلك يتذمَّر ويعصى وصاياه بل ويحتقر عطاياه، لا بالكلام إنما بالأعمال.

==========
+ حين قسَّم العلي للأمم حين فَرَّق بني آدم نصب تخوماً لشعوب حسب عدد بني إسرائيل. إن قسم الرب هو شعبه.. وجده في أرض قفر وفي خلاء مستوحش خَرِبٍ، أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة عينه كما يُحرك النسر عشه وعلى فراخه يرف ويبسط جناحيه ويأخذها ويحملها على مناكبه، هكذا الرب وحده اقتاده وليس معه إله أجنبي. أركبه على مرتفعات الأرض فأكل ثمار الصحراء وأرضعه عسلاً من حجر وزيتاً من صوان الصخر. وزبدة بقر ولبن غنم مع شحم خراف وكباش أولاد باشان وتيوس مع دسم لُب الحنطة ودم العنب شربته خمراً. فسُمن بشُورون ورَفَسَ (دليل العصيان) سَمنت وغلُظت واكتسبت شحماً فرفض الإله الذي عمله وغَبِىَ عن صخرة خلاصه.. نسيت الله الذي أبدأك. فرأى الرب ورذل من الغيظ بنينه وبناته. وقال أحجب وجهي عنهم وأنظر ماذا تكون آخرتهم. إنهم جيل متقلب أولاد لا أمانة فيهم.[3]
+ هكذا قال الرب: ماذا وجد فيَّ آباؤكم من جور حتى ابتعدوا عني (باختيارهم) وساروا وراء الباطل، وصاروا باطلاً، ولم يقولوا أين هو الرب الذي أصعدنا من أرض مصر الذي سار بنا في البرية في أرض قفر وَحُفَرٍ في أرض يُبُوسة وظل الموت في أرض لم يعبرها رجل ولم يسكنها إنسان. وأتيت بكم إلى أرض بستان لتأكلوا ثمرها وخيرها فأتيتم ونجستم أرضي وجعلتم ميراثي رجساً. الكهنة لم يقولوا أين هو الرب وأهل الشريعة لم يعرفوني والرعاة عصوا عليَّ والأنبياء تنبأوا ببعل وذهبوا وراء ما لا ينفع.[4]
+ أذهب ونادي بهذه الكلمات نحو الشمال وقل أرجعي أيتها العاصية إسرائيل يقول الرب. لا أوقع غضبي بكم لأني رءوف يقول الرب. لا أحقد إلى الأبد. أعرفي فقط إثمك أنك إلى الرب إلهك أذنبت وفرقت طرقك للغرباء تحت كل شجرة خضراء ولصوتي لم تسمعوا يقول الرب. ارجعوا أيها البنون العصاة يقول الرب.[5]

==========
فواضح هنا خطورة العصيان ومعناه الحقيقي الذي يؤدي إلى الانفصال التام عن الله والتيه وراء آلهة غريبة، لأن الإنسان رفض برغبته (بكل عِناد) وصايا الله وتمرد عليها ساعياً نحو شهوة قلبه ليحصل على اللذة الوقتية، بل وأيضاً هذا العصيان لا يقف عند رفض الوصية وينتهي، بل يمتد ليصل لاحتقار عطايا الله والازدراء بها، بل وقد يصل في النهاية لحد الاستهتار بالحياة معه، وقد تصل عملياً بالاستهزاء بكل ما هو مقدس، بل بكل ما هو إلهي، أو التطاول على الله نفسه بقباحة.

==========
+ وأما أطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة (قال هذا شعب إسرائيل حينما رفض أن يعبر الأردن ليدخل الأرض الذي وعدهم الله بها خوفاً من الهزيمة في عدم ثقة في الله وتذمروا عليه) فإني سأدخلهم فيعرفون الأرض التي احتقرتموها.[6].
+ وعصوا وتمردوا عليك، وطرحوا شريعتك وراء ظهورهم، وقتلوا أنبيائك الذين أشهدوا عليهم ليردوهم إليك، وعملوا إهانة عظيمة.[7]

==========
وهنا يتضح تطور العصيان ووصوله لنتائج خطيرة للغاية، فبداية السقوط هو العصيان ورفض الوصية وإهمالها، والنتيجة قد تصل لأهوال لا يصدقها إنسان، فالبداية الإهمال ومن ثمَّ العصيان والتمرد، ثم طرح شريعة الله ورفض الوصية، وقد يصل الموضوع لاحتقار الله وعمله كله، وإهانة أولاده الأتقياء ورفض خدمتهم التي قد تصل لحد عزلهم أو قتلهم وتسكيت أصواتهم، لأنه أصبح صوت الله مرفوضاً من القلب تماماً، لأن الإنسان لا يريد أن يتوب أو يعود عن عصيانه.

==========
ويُعبَّر عن هذا العصيان غالباً في ممارسة عبادة أخرى غير الله الحي كما نرى في [تثنية 7: 4؛ 13: 10و 13؛ قضاة 2]، وأيضاً تظهر في سلوك أخلاقي غير مطيع لله يؤدي للموت [أنظر للأهمية حزقيال 33: 7 – 20 وأيضاً تثنية 9: 9 – 29]

==========
وعلينا أن نفهم من هذه الخلفية السريعة سبب التحذير من خطية العصيان، والتحذير من الحض على الخطية التي نطق بها الأنبياء بسبب نتائجها الخطيرة جداً على الإنسان:
+ ابتعد عن كلام الكذب ولا تقتل البريء والبار. لأني لا أُبرر المذنب.[8]
+ طريق الكذب أبعد عني وبشريعتك ارحمني. اخترت طريق الحق. جعلت أحكامك قدامي. لصقت بشهاداتك. يا رب لا تخزني. في طريق وصاياك أجري لأنك ترحب قلبي.[9]
+ اعتزلوا، اعتزلوا، أخرجوا من هُناك، لا تمسوا نجساً. اخرجوا من وسطها، تطهروا يا حاملي آنية الرب لأنكم لا تخرجون بالعجلة ولا تذهبون هاربين لأن الرب سائر أمامكم وإله إسرائيل يجمع ساقتكم.[10]
==========
وترد هذه الكلمة [ἀφίστημιaphistemi] في العهد الجديد بمعناها الواسع وهي تُشير بالأكثر إلى انقسام الشعب كما نراها واضحة في سفر أعمال الرسل، حينما كان الشعب الإسرائيلي ورؤساء الكهنة محتارين فيهم وحدث بسببهم انقسام بين الشعب [أنظر أعمال 5، أعمال 22]، وأيضاً كما كان في العهد القديم يأتي أيضاً تحذير المؤمنين من التلمذة للرب يسوع الغير مثمرة. لأن الذين يفشلون في استقبال النعمة الممنوحة الآن من الرب يسوع المسيح والتشرُّب منها، بكونهم لم يحذروا من الخطية وعمل الإنسان العتيق، متمسكين بالإنسان الجديد الذي يتجدد كل يوم حسب صورة خالقه، فقد يجدون أنفسهم في يوم ما منجرفين نحو العصيان الناتج من الإهمال وعدم الاكتراث، وبالتالي قد يصلوا لحد الانفصال للأبد عن الرب الذي أعطانا المصالحة بدم صليبه كما سوف نرى من خلال استكمال دراستنا بنعمة الله.

==========
+ فقال له واحد يا سيد أقليل هم الذين يخلصون فقال لهم. اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق، فاني أقول لكم أن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون. من بعدما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين: "يا رب يا رب افتح لنا"، يُجيب ويقول لكم: "لا أعرفكم من أين أنتم". حينئذ تبتدئون تقولون: "أكلنا قدامك وشربنا، وعلَّمت في شوارعنا". فيقول: "أقول لكم لا أعرفكم، من أين أنتم، تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم".[11]

==========
وتُشير الكلمة أيضاً في تيموثاوس إلى السلوك الأخلاقي: ليتجنب الإثم كل من يُسمى اسم المسيح[12]، بل ويمتد المعنى عند القديس بولس لإظهار الأزمنة الأخيرة، والتي تُسمى أزمنة الارتداد وعدم معرفة الحق والالتزام بالتعليم الصحيح:
+ ولكن الروح يقول صريحا انه في الأزمنة الأخيرة: يرتد قوم عن الإيمان، تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين. في رياء أقوال كاذبة موسومة ضمائرهم. مانعين عن الزواج وآمرين أن يمتنع عن أطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين وعارفي الحق. لأن كل خليقة الله جيدة ولا يُرفض شيء إذا أُخذ مع الشكر لأنه يُقدس بكلمة الله والصلاة.
ولكن أعلم هذا انه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة. لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم، محبين للمال، متعظمين، مستكبرين، مجدفين، غير طائعين لوالديهم، غير شاكرين، دنسين، بلا حنو، بلا رضى، ثالبين، عديمي النزاهة، شرسين، غير محبين للصلاح، خائنين، مقتحمين، متصلفين، محبين للذات دون محبة لله، لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها، فاعرض عن هؤلاء. فأنه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيات محملات خطايا منساقات بشهوات مختلفة. يتعلَّمن في كل حين ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبداً. وكما قاوم ينيس ويمبريس موسى كذلك هؤلاء أيضاً يقاومون الحق، أُناس فاسدة أذهانهم، ومن جهة الإيمان مرفوضون، لكنهم لا يتقدمون أكثر لأن حمقهم سيكون واضحاً للجميع كما كان حمق ذينك أيضاً.[13]

==========
وربما عموماً يشير لو 8: 13 إلى الارتداد كنتيجة لإغراءات آخر الأيام: [والذين على الصخر (يتكلم على البذرة التي سقطت على الصخر) هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح. وهؤلاء ليس لهم أصل فيؤمنون إلى حين وفي وقت التجربة يرتدون]، حيث هنا يذكر الناس الذين آمنوا وقبلوا الإنجيل بفرح، لكن تحت ضغط الاضطهاد والمعاناة الآتية بسبب الإيمان، يتخلون عن علاقتهم وشركتهم بالله. وبناء على عبرانيين 3: 12 [أنظروا أيها الإخوة ألا يكون في أحدكم قلب شرير بعدم إيمان في الارتداد عن الله الحي]، فأن الارتداد يكون من حركة عدم الإيمان وبسبب الخطية الساكنة في القلب وطول زمن ممارستها، والتي تجعل الإنسان في النهاية يتمرد ويرفض وصية الله ويصبح مرتداً، وهنا تكمن خطورة العصيان على المستوى العملي في حياتنا الشخصية.

==========
+ فأُريد أن أذكركم ولو علمتم هذا مرة أن الرب بعدما خلص الشعب من أرض مصر أهلك أيضاً الذين لم يؤمنوا. والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام. كما أن سدوم وعمورة والمُدن التي حولهما إذ زنت على طريق مثلهما ومضت وراء جسد آخر جعلت عبرة مكابدة عقاب نار أبدية. ولكن كذلك هؤلاء أيضاً المحتلمون (أي الحالمين بمعنى الْمُتَوَهِّمِينَ) ينجسون الجسد ويتهاونون بالسيادة ويفترون على ذوي الامجاد[14].. وتنبأ عن هؤلاء أيضاً أخنوخ السابع من آدم قائلاً: هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه. ليصنع دينونة على الجميع ويُعاقب جميع فجارهم على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها، وعلى جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار. هؤلاء هم مُدَمْدِمُونَ مُتَشَكُّونَ سالكون بحسب شهواتهم وفمهم يتكلم بعظائم يحابون بالوجوه من أجل المنفعة (أو يَتَذَمَّرُونَ وَيَشْكُونَ دَائِماً وَفِيمَا هُمْ يَنْدَفِعُونَ وَرَاءَ شَهَوَاتِهِمْ، يُطْلِقُونَ أَلْسِنَتَهُمْ مُتَحَدِّثِينَ بِأُمُورٍ طَنَّانَةٍ، وَيَمْدَحُونَ مَنْ يُعْجِبُهُمْ طَلَباً لِلْمَنْفَعَةِ). وأما أنتم أيها الأحباء فاذكروا الأقوال التي قالها سابقاً رُسل ربنا يسوع المسيح. فأنهم قالوا لكم: "أنه في الزمان الأخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم. هؤلاء هم المعتزلون بأنفسهم نفسانيون لا روح لهم". وأما أنتم أيها الأحباء فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس مصلين في الروح القدس. واحفظوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية.[15]

=========================
[1] (أنظر للأهمية واستكمال المعنى عدد 14: 5 – 45)
[2] (أشعياء 59: 1 – 14)
[3] (تثنية 32: 8 – 18)
[4] (أرميا 2: 5 – 8)
[5] (أنظر أرميا 3: 12 – 14)
[6] (عدد 14: 31)
[7] (نحميا 9: 26)
[8] (خروج 23: 7)
[9] (مزمور 119: 29 – 32)
[10] (أشعياء 52: 11 – 12)
[11] (أنظر للأهمية لوقا 13: 22 – 30)
[12] (2تيموثاوس 2: 19)
[13] (أنظر تيموثاوس الأولى 4: 1 – 5، 2تيموثاوس 3: 1 – 9)
[14] (أي يَسِيرُونَ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي سَارَ فِيهَا أَهْلُ تِلْكَ الْمُدُنِ إِذْ يُلَوِّثُونَ أَجْسَادَهُمْ بِالنَّجَاسَةِ، وَيَحْتَقِرُونَ السِّيَادَةَ الإِلَهِيَّةَ، وَيَتَكَلَّمُونَ بِالإِهَانَةِ عَلَى الْكَائِنَاتِ الْمَجِيدَةِ)
[15] (يهوذا 5 – 8؛ 14 – 21)

رد مع إقتباس