عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية aymonded
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
aymonded غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58
قوة التقييم : aymonded will become famous soon enough
RG6 رفضوني انا الحبيب وأختاروا لأنفسهم ملكاً آخر ليحميهم

كُتب : [ 07-08-2011 - 06:43 AM ]


  • فاجتمع كل شيوخ إسرائيل وجاءوا إلى صموئيل إلى الرامة. وقالوا له هوذا أنت قد شخت وابناك لم يسيرا في طريقك فالآن اجعل لنا ملكا يقضي لنا كسائر الشعوب. فساء الأمر في عيني صموئيل إذ قالوا اعطنا ملكا يقضي لنا و صلى صموئيل إلى الرب. فقال الرب لصموئيل اسمع لصوت الشعب في كل ما يقولون لك لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا حتى لا املك عليهم. حسب كل أعمالهم التي عملوا من يوم أصعدتهم من مصر إلى هذا اليوم و تركوني و عبدوا آلهة أُخرى هكذا هم عاملون بك أيضاً . (1صم 8: 4 – 8)
  • ورفضوا فرائضه وعهده الذي قطعه مع آبائهم وشهاداته التي شهد بها عليهم و ساروا وراء الباطل وصاروا باطلاً ووراء الأمم الذين حولهم الذين أمرهم الرب أن لا يعملوا مثلهم (2مل 17 : 15)
  • اسمعي أيتها الأرض هانذا جالب شراً على هذا الشعب ثمر أفكارهم لأنهم لم يصغوا لكلامي و شريعتي رفضوها (ار 6 : 19)
  • هكذا قال الرب من أجل ذنوب يهوذا ... لا أرجع عنه لأنهم رفضوا ناموس الله و لم يحفظوا فرائضه وأضلتهم أكاذيبهم التي سار آباؤهم وراءها (عا 2 : 4)
  • فقال صاحب الكرم ماذا افعل أرسل ابني الحبيب لعلهم إذا رأوه يهابون (لو 20 : 13)
  • فصرخوا خذه خذه اصلبه قال لهم بيلاطس أأصلب ملككم أجاب رؤساء الكهنة ليس لنا ملك إلا قيصر (يو 19 : 15)

ليس شعب إسرائيل وحدهم من رفضوا مُلك الله عليهم ، وليس رؤساء الكهنة وحدهم من أصروا على صلب المسيح ورفض مُلكه عليهم ، بل نحن أيضاً كثيراً ما نرفض مُلك الله على قلوبنا حينما نرفض أحكامه ولا نعتد بوصاياه ولا نتكل عليه ونستند على زراعه طلبين الحماية من آخر مثل هذه الأيام الصعبة التي انعدم فيها الإيمان الذي يُكاد يصل إلى الصفر ، مع أن كثيرين بشفتيهم يقولون أنهم مؤمنين بالرب ولهم ثقة فيه وهو يدافع عنهم وهم صامتون ، ولكنه كلام نظري لا يتعدى مستوى الفكر والنطق ولا يدخل في حيز التنفيذ والتطبيق إطلاقاً ، والاعتماد أصبح على غير الله وبخاصة كل ما يخص الكنيسة ، ناسين أو متناسيين أن الكنيسة لها رأس وهو المسيح الرب ، ولا يستطيع أحد ان يفديها لا بدمه ولا بقوته ولا بقدرته ولا بحماية محلية ولا دولية ، لأن باطل كل إنسان ومآله في النهاية للموت ، أما راس الكنيسة حي يشع فيها حياته ونوره الخاص ، وكل من كان من الكنيسة وفيها هو حي بالرب وفي الرب ن لأنه يستمد قوته من روح الله الذي يوزع مواهبه على الجميع ويشع فيهم النصرة والغلبة بقوة الصليب في روح القيامة وسر التقوى والبرّ ، لأننا نسير في موكب نصرة ربنا يسوع والذين معنا أقوى من الذين علينا ، وهذا كله أصبح نظرية وفكرة ، الناس تعيش وتتكلم بها ولكنها لا تعمل بها قط وليس لها أي وقع في حياتها من جهة التطبيق !!!
فلنتب يا إخوتي ونرجع للرب قبل أن يأتي اليوم المهوب والمخوف والمملوء مجداً بمجيء الحبيب ويصرخ الجميع يا جبال اسقطي علينا من وجه الجالس على العرش ، لأننا لسنا من هلاك ولا موت ، بل نحن آنية للكرامة ورعية مع القديسين وأهل بيت الله ، فلا يصح يا إخوتي أن نتخلى عن إيماننا ونطلب آخر ليكون ملكاً علينا ويحمينا ويحرسنا ويحفظنا من أي اضطهاد أو مشكلة نواجهها في كنائسنا وكأننا بلا إله ، معلنين أن الله الذي معنا أضعف من أن يكون ملكاً قوياً علينا يحفظنا ويحرسنا كما هو مكتوب : [ انتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يُعلن في الزمان الأخير ] (1بط 1 : 5) ...
فلنستفيق من غفلتنا ونعيش بالإيمان الحي والعامل بالمحبة طالبين مُلك الله وحده علينا ولنصغي لكلمات الرسول الملهم بالروح الذي قال لنا عبر الزمان : [ لأنه وأن كان قد صلب من ضعف لكنه حي بقوة الله فنحن أيضاً ضعفاء فيه لكننا سنحيا معه بقوة الله من جهتكم ] (2كو 13 : 4) ... كونوا مُعافين في الرب وفي شدة قوته آمين .



رد مع إقتباس
Sponsored Links