المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة نسيت ان هذا القول الالهى وعند ابواب
المعاشرات الردية تعلمت شرب الخمر والمخدرات والقماروغيرها من الامور
التى ذكرها قبيح والتى تؤدى كلها الى الجحيم الابدى انطبق على قول الرسول بطرس
لهم عيون مملوءة فسقا لا تكف عن الخطية خادعون النفوس غير الثابتة لهم قلب متدرب فى الطمع اولاد اللعنة (2بط 2)
لم اكن اكرة شيئا قدر سماعى عن:الموت . اذ كنت اخاف من لحظة الموت
من الطبيعى اننى فشلت فى دراستى واصبحت عاطلا لا عمل لى الا السهرات
مع الاردياء
فى احدى السهرات امرنى اصدقائى باحضارالطعام لهم من الخارج اطعت الاوامر
وعند رجوعى وجدت العساكر يحاصون اصدقائ فى مكان السهرة فهربت
الى احد المحامين لاسالة ما العمل ولم يكن يعرفنى قبل ذلك وكان يخاف
اللة تقيا
استمع لى المحامى منفردا ثم غير الحديث وبدا يكلمنى عن ضرر الخطية ونتائجها
ثم بين لى محبة المسيح وعملة الفدائى على الصليب قال لى: لقد اتيت لى
وانا حامى ارضى لانصحك فى قضية ارضية اما انا فارشدك الى المحامى الحقيقى
ليحل لك قضيتك الابدية
استغربت انا لهذا الكلام فلم يسبق لى ان سمعت مثلة
لشدة اندهاشى قام ليصلى فاخبرتة انة لم يسبق لى الصلاة ولم افتح اجبية
للصلاة ولا اعرف ماذا اقول وتصبب العرق غزيرا من حرج الموقف ولكنة قال لى
ان الصلاة هى صلة بين الانسان واللة هى تعبير عن احتياج القلب للمسيح
هو مزمور يرنم او طلبة تردد او دمعة تزرفاو قلب يفتح او طيب يسكب
او ارادة تخضع
فاض قلبى وصليت ولم ادر ماذا قلت ولبكنى صليت كثيرا وبدموع وخرجت
من عند المحامى الارضى وقد امسكت بيد المحامى الحقيقى
باكرا جدا ذهبت للكنيسة بعد انقطاع سنين وجلست معترفا باتضاع مع الاب
الكاهن الذى ارشدنى الى طريق السماءوهكذا نجانى الرب من سجن زملائى
وسجن الخطية الابدية
قصة من باقة قصص بستان التائبين