خروف ضل الطريق وتاه وفى حفرة وقع واندلق والحفرة مليانة بالشوك والشوك فى كل جسمه علق
حاول بمجهود شديد يخرج أنغرز الشوك اكتر وذود من الامه العلق
لا قدرة المرة دى شطارته تدفعه ولا مهارة تطلعه ولا أفتكر ان كدا هيتزنق
ومن كتر الخوف والالام صرخ وصرخ محدش سمعه وصوته فى الهوى مرق
صرخ وأعترف مكنش لازم أمشى السكة دى مكنش لازم اسمع اللى عمره معايا ما صدق
مكنش لازم امشى فى طريق اصحابى فيه اللى هلك واللى اتذبح واللى اتسرق
صرخ وحس بالندم بس هو ينفع دلوقتى الندم لو كان حس بدرى كان يمكن الندم فرق
جاع والجوع زود الامه ورهبته وافتكر ان ما دخل معدته من زمان أكل نضيف غير أكل الطريق زبالة وورق
حل الظلام فأتكفى والأمل جواه أختفى وصوت ديابة جاى من بعيدة هأجمة عليه وكأنها فى سبق
وهو للموت استنى أفتكر ان ما عاد ليه قوة غير النظر فرفع عينيه لفوق لفوق للسما فأكتشف نور نور لمع وأكتشف ان كتر البحلقة فى الأرض عيشته فى العمى فصرخ بس صرخة من نوع يختلف بالودن ما تنسمع خارجة من القلب بعد ما الحلق اتخنق
فى الحال فى الحال لقى ايد شديدة امتدت ليه فى الحال والشوك جرح الأيد والدم منها سال لكن بقوة مسكته وشدته ورفعته من حفرة الموت على كتف الراعى متشال وأتحرر من الموت واتعتق
وهو على كتف الراعى حس بقلبه بيدق بفرح هدى وسرح ونام بسلام وهدوء وبدون قلق
ولما فتح عينيه لقى خضر المراعى حواليه وعين عليه تحرسه وتراعى فاكل وشرب وأمتلئ
والراعى أداله أسمه جديد بيه يندهله لو راح لبعيد فدخل وخرج وحر انطلق
شعر رائع جدا لخادم الرب الدكتور شادى جورج
منقول