[aymonded]

سلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع والقديسين
دائماً الطفل لا يشعر إلا بما هو ملموس من حوله ، ودائماً الأب والأم هما أعظم مثال له في الحياة ، لأنهم بالنسبه له كل شيء ، ومن خلال تعاملهم معه يتصور محبة الله واهتمامه بالبشر ، وده طبيعي جداً لأن حينما يفتح الطفل عينيه ويبدأ إدراكه ووعيه ، فهو يرى الأم والأب ويشعر بهما كأول من يقابلهما ويسمع أصواتهم ، فمن الطبيعي جداً يكونوا هم المثل الأول في حياته ، وهكذا يليهم الأستاذ أو المعلم مثم الكاهن والأسقف ، أو كل من يهتم به ويراه وله تأثير مباشر في حياته ، لأن كل هؤلاء يصوروا له السلطان الإلهي لأنه يشعر أن كل كبير هو صورة من الله التي تعبر عنه ,,,

فيا إما نعبر للطفل عن الله محب البشر والذي يهتم به ويصغي إليه باتزان ومحبة دون عاطفة كاذبة أو انفعال عاطفي أو نفسي ، وجعله ينضم وسط الجماعة ليشعر بالاهتمام وسط الكل كعائلة محبة بعضها لبعض ، يا أما نفشل في أن نصور الله ونعطية صورة مشوهة عنه ...

فلا تنتظري أن يعرف الله بالكلام أو الحفظ رغم أهميتة ، لأن كل طفل يحتاج لمثال أمامه يعبر عن الله والسلوك المسيحي والمحبة التي نتحدث عنها لئلا يظن أن كل ما نقوله مجرد كلمات بلا فعل ، وأنها صورة لإله رسمناه في خيال الطفل وليس له أي تأثر على البشر ...

هاذ هو تحليل الموقف ببساطة ولك أن تستشفي منه العلاج الصحيح لهذا الطفل المسكين ، النعمة معك كل حين