عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية emmmy
emmmy
ارثوذكسي ذهبي
emmmy غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 49304
تاريخ التسجيل : Feb 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,158
عدد النقاط : 31
قوة التقييم : emmmy is on a distinguished road
افتراضي قصة تأملية للمخدوم المتمرد على هدية العيد

كُتب : [ 01-15-2013 - 01:11 AM ]


عزيزى الخدام ربما وانت فى خدمتك تلاحظ تمرد المخدومين
وخصوصآ سن اعدادى السن الطبيعى للتمرد وخصوصآ جيلنا الحالى
لاحظت بعد انتهاء حفلة العيد برد فعل بعض المخدومين على الحفلة
وكان كالتالى ::
1- الالعاب قديمة زقنا منها ؛؛ الهدية مش حلوة أوى ؛؛ وهكذا من التعليقات اللى وصلتنى
فحبيت اعمل فى الخدمة موضوع عن القناعة وعدم التمرد كرد غير مباشر ومحاولة لتعليم ولادنا ان فى عيد ميلاد رب المجد هو اللى بيجبلنا الهدايا مع ان الطبيعى اننا اللى نجبلة هدايا دة عيد ميلاد هو وبرغم كدة يسوع اللى بيجيب الهدايا
ودى كانت قصة تأملية كتبتها لتبسيط شرح الموضوع اتمنى تنال اعجابكم وتنفعكم

-------------------------------------------------

حدث ذات يوم كان فى ملك عظيم
وكان هذا الملك يحتفل بعيد ميلادة كل سنة يعمل حفلة كبيرة رائعة يعزم فيها الامراء والملوك وكانت الناس البسيطة تسمع عن هذا الحفل الرهيب والجميل ذو الانوار والاحتفال بكل انواعة وكل انواع الاطعمة الشهية على سفرات طويلة
وفى يوم من الايام فكر الملك فى شئ عجيب من شدة محبتة لشعبة البسيط فجمع الخدم وطلب منهم انة يريد ان يعمل حفل عيد ميلادة السنة دى بشكل مختلف واوسع من كل سنة
فتصوروا الخدم ان الملك يقصد انة عاوز يضاعف الاحتفال من مظاهر الفرحة والمعازيم الكبار والاكل والشرب والاضاءة والانوار والطبول والاغانى
ولكن الملك قاطعهم قائلآ :
لأ يا خدامى انا مقصدتش كدة ولا عاوز كدة ؛ انا عاوزكم تعزموا كل البسطاء والفقراء وكل فئات الشعب قوللهم الدعوة عامة ومفتوحة للجميع بلا استثناء قصرى مفتوح لكم .
أنا بحب شعبى وعاوزهم كلهم يكونوا معايا
فاندهش الخدم جدآ من طلب الملك وقالوا لة : كيف يا سيدى فهؤلاء البسطاء لا يشرفون جلالتك قدام الامراء والملوك الحاضرين لتهنئتك بعيد ميلادك
فقال الملك الكريم : أنا لا ابالى برأئ أحد فهم شعبى ورعيتى وانا بحبهم جدآ مهما يكونوا
فسمع الخدم كلام الملك بالطاعة والحب وذهبوا الى كل البلاد ليبشروا ويخبروا جميع الناس دعوة الملك الكريم .. وكان رد الفعل الاندهاش والفرحة فى نفس الوقت بين الشعب وتساؤلاتهم كيف يحدث هذا ؛ فهم لم يستجرؤا فى يوم ان يفكروا مجرد تفكير فى دخول القصر الملوكى .
والأن الملك يدعوهم لحضور الحفل السنوى العظيم لعيد ميلادة
وفعلا فى اليوم المحدد جاءوا الناس من كل انحاء البلاد بسطاء وفقراء فارحين جدآ
وعندما دخلوا القصر فوجؤا بالخدم يكرموهم بكل انواع الهدايا المختلفة والجميلة والتى امر بها الملك الكريم وكل واحد لة اهمية وكأن لايوجد غيرة فى الحفل
والملك سعيد بسعادة الناس ومراقب كل ردود الافعال من فرحة وبهجة
ولكن سريعان ما حدث شئ احزن الملك العظيم ؛؛ انة وجد الشعب فئتين . فئة تتكلم مع بعضها تشكر الملك يحيا الملك عاش الملك شكرآ للملك وكرمة ومحبتة اننا لست مستحقين هذة الكرامة فنحن بسطاء لا يشعر بينا احد وكان هذا الرد بالنسبة للملك اجمل هدية فى عيد ميلادة سعادة الناس
والفئة التانية سمعهم الملك بينهم وبين بعض .. ماذا اخذت يا صديقى ؟؟ وماذا اعطوك خدام الملك ؟؟؟
وكانت الردود ..
اخدت شوية أكل هأخد اية يعنى .. والتانى اخدت لبس بس مش حلو والثالث اخدت فلوس بس مش كتير والرابع اخذت علاج لابنى بس مش مبسوط كلها حاجات بسيطة ومتستهلش عادى يعنى
الملك بخيل مع انة عندة كتير ويقدر يدينا اكثر من كدة بكتير بس للأسف بخيل
فحزن الملك لهذا الكلام ورد الجميل بالحجود والنكران وعدم الاحساس بالحب والتمرد العجيب
فأشار بيدة وطلب الاستماع لة .. فخضع الجميع وصار هدوء عظيم احترامآ للملك
فتكلم الملك وهو حزين وقال للشعب
اولآ : اشكركم على حضوركم ووجودكم الذى اسعدنى ولكنى احب انا أسالكم سؤالآ
لو النهاردة عيد ميلاد احدكم . المفروض مين يجيب الهدية صاحب عيد الميلاد ولا الحاضرين من اصحابة واحبائة ؟؟؟؟؟؟؟
فردوا الجميع الاصحاب والاحباء طبعآ يا جلالة الملك هما اللى المفروض يجيبوا الهدايا لصاحب عيد الميلاد
فرد الملك مبتسمآ ومع ذلك فى يوم عيد ميلادى انا دعوتكم وامرت خدامى ان يعطوكم الهدايا فى يوم عيد ميلادى من كل نوع بحسب احتياجاتكم .. ولكن سريعان ما تحولت سعادتى وفرحتى بحزن بسبب تمرد البعض منكم .. عجبى على شعب يرد الجميل والحب والكرم بالتمرد وعدم الاحساس بالحب والاعتراف بالجميل






التعديل الأخير تم بواسطة emmmy ; 05-19-2014 الساعة 04:33 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links