كُتب : [ 07-13-2009 - 01:36 PM ]
ممممممم احم احم انا النهاردة وبقلب جرئ حبيت أنقلكم أول كتباتى بصراحة كنت مترددة كتير بس حبيت أشارككم معايا وأعرف رأيكم ونقدكم و....... وكدة يعني يلا معايا الى متى سأكتفي بمجرد قراءة كتابات؟ الى متى تكون مرآتي هي ما يكتبه غيري من آهات؟ لماذا تهرب منى ياقلمى وتأبي أن تسطر ما يحكيه قلبي من كلمات؟ هل سأظل فى سبات..؟ ماأصحي عليه أبات؟؟ لا لن أتركك تفلت من يدي ياقلم لن أدعك قبل أن تسطر مابداخلى من ألم؟ أعلم جيداً أننى لم أولد شاعرة وأن ما بقلبي مجرد خواطر هائمة أحلام تائهة….. شجون حائرة………. ولكن ماذنبي فى هذا إذا كان قلبي يريد أن يخرجنى من حياة بائسة؟؟ عالم تملؤه ناس يائسة…. عيون تبدو براقة ولكنها فى الحقيقة خادعة….. دنيا جعلت كلماتى فى شفتاى متعثرة أريد الصراخ فى وجه دنيا متحجرة ولكن….؟ من سيسمع لصراخى وآهاتى؟ من سيشعر بألامى وأناتى؟؟ من فى هذه الدنيا يمكن ان يكون مرآتي؟؟ ويالها من سؤالات كثيرة أمنيات يتمناها قلبي بتوسلات مريرة أحلام أراها فى خيالى وفى الحقيقة لحظة….. الان ادركت لماذا فشلت فى أن أحققها لماذا تعبت فى دنيا لاتعرف سوى الأنا وذاتها لماذا هربت من عالم لا يشعر بالقلوب ولا احتياجتها فالجواب كان أبسط مايكون وجدته يتردد على لسانى وسط محاولاتى لالتزام السكون رأيته يفتح عيني بعد ان أغلقتها الدموع ينيرها لأري ماأجمل الكون يطرق قلبي ليجعل خفقانه من الفرح مسموع يجذبني لأرتوي بمائه فهو الينبوع يمهلنى كثيرا لأسرع فى الرجوع نعم إنه يسووووووووع من جعل حياتى نسمة تملأ كل الربوع ومن هذه اللحظة لم أعد ألوم قلمي لم أشأ أن اؤنب قلبي لم أذهب لأعاتب عقلي الثلاثة كانوا يوما أعداء كان قلبي يريد الالتئام وعقلي يطارد الأحلام وقلمي يبحث عن السلام وكلاهم فى حرب داخل نفسي أشكرك ياربي لأنك ساعدتني أزلت حزني وفى فرحة غمرتنى حررت قلبي من قيود العالم وفى يدك ملكتنى أزلت خوفى ومن روعى طمأنتنى ساعدنى يارب لأحقق أمنياتى أجعلنى أزهد الدنيا ومافيها من ملذاتِ أجعلنى أمشي معك لأن معك حياتى المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم الادبي