عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صلاة إيماننا الحي - موضوع كامل عن الصلاة حسب بشارة إنجيل الخلاص

كُتب : [ 05-28-2020 - 09:42 AM ]


2 - طريقة الصلاة حسب إعلان إنجيل الخلاص
حينما نبدأ صلاتنا فأننا – عادةً – نرسم أنفسنا بعلامة الصليب (علامة الخلاص) ونحن ننطق باسم الثالوث القدوس، وبعدها مباشرة نرفع أصواتنا بالصلاة الربانية الذي سلمها لنا رئيس الكهنة العظيم شخص ربنا يسوع المسيح وسيط العهد الجديد الذي باستحقاق ذاته دخل للأقداس العُليا بجسم بشريتنا التي اتخذه لنفسه حسب التدبير ليجلِّسنا معهُ في السماوات[1]، وهذه الطريقة عادةً تُمارس بشكل آلي عند الكثيرين، حتى أصبحت مُجرد شكل وعادة روتينية متكررة، ففقدت معناها من جهة تذوقها كخبرة، لذلك أصبحت صلاتهم بلا مذاقاً روحياً يؤصلهم في الحق ويثبت خُطاهم في طريق البرّ حسب التدبير الخلاصي المُعلن في الإنجيل، فصارت الصلاة لا تأتي بثمارها الطبيعية، لأنها لا تجعل الإنسان يصل لعرش الرحمة لينال نعمة عوناً في حينه، فيفرح ويشبع، وبالبرّ يُعاين نور وجه الله الحي، فيتطبع بالطبع السماوي ويحيا كما يحق لإنجيل مسيح القيامة والحياة؛ وبذلك تكون الصلاة الشخصية أو حتى العامة ميتة بلا أثر واضح على النفس من جهة التغيير، لأنه ينقصها وعي الإيمان الحي العامل بالمحبة ليتم إدراك سرّ التدبير الإلهي ومعرفة إرادة الله حسب مسرته[2].

==========
عزيزي القارئ افتح آذان قلبك لا عقلك لجمع المعلومات للتوسع في المعرفة، لكي نسير معاً بهدوء في بهاء نور المجد الإلهي المُعلن لنا في سرّ إنجيل خلاصنا، لندخل لعرش النعمة لتنسكب علينا سكيباً فنبتهج بفرح لا يُنطق به ومجيد، لأنه أن لم ننتبه للسرّ العظيم المستتر في الإنجيل كقوة حياة لنا، فأننا سنفقد حياتنا المسيحية كلها، لأنها ستكون بمثابة العهد الذي عُتِّق وشاخ بالنسبة لنا، وذلك من كثرة اعتيادنا على سماع العظات وكلمات التعليم والتأمل، وبذلك كل ممارستنا ستصير بلا معنى أو فائدة تُرتجى، بل مجرد شكل خارجي ليس له أي أثر في حياتنا.

==========
فلننتبه أيها الإخوة القُراء لأن الموضوع عن جد هام وخطير لأنه يمس حياتنا الأبدية وخبرتنا المسيحية الأصيلة، لأن الصلاة أن لم تضرب جذورها في أعماق قلبنا من الداخل، لتتحول فينا لقوة حياة نعيشها، فأنها ستكون روتينية مُملة، لأن تكرار الشيء يُنشئ مللاً طبيعياً عند أي إنسان، مع أن الصلاة بحسب طبيعتها الروحية تحمل قوة علوية فائقة وتُلبس الإنسان نشاطاً روحياً مع غيرة محبة ملتهبة، وهي مثل النسر القوي الذي يفرد أجنحته وينطلق للأماكن العُليا والجبال الشاهقة بسهولة ويُسر بلا تعب ولا مشقة أو أدنى صراع، لأن الصلاة بالإيمان الحي تنقل الإنسان من الظلمة للنور، ومن التعب للراحة، ومن الموت للحياة، وتُشفي العلل الداخلية التي للنفس، وتظل تعمل سراً في الباطن، تعمل عميقاً جداً للوصول لكمال الصحة والعافية الروحية، بل وتعدل وتضبط النفسية أيضاً، وهي بطبيعتها تجدد النفس وتُعطي شغف ولهفة تدفع الإنسان دفعاً نحو الله الحي، وتُعطي سروراً فائقاً يجعل الإنسان يرتفع فوق الضيقات والأتعاب بصبر عظيم ناظراً لرئيس الإيمان ومُكلمه يسوع[3].
==========
لذلك علينا الآن أن نكشف سرّ الرسم الملكي الكهنوتي وقوة النطق باسم الثالوث القدوس، لكي ننطلق بعد ذلك بروعة الصلاة الربانية، لأنها تخص كهنوت عهد جديد منفرد، كهنوت لا يخص إنسان ولا أقداس مصنوعة بيد بشر، إنما هوَّ إلهي بالدرجة الأولى، وهو حالة فريدة من نوعها لا يوجد ما يُناظرها، أي أنها حالة انفرادية تامة مُميزة للغاية، لأن الكاهن والذبيح هو شخص واحد وسيط عهد جديد، وهو شخص اللوغوس المتجسد، حمل الله رافع خطية العالم.

==========
لذلك دائماً في اللاهوت وصحة التعليم المستقيم يُقال عن شخص المسيح: "رئيس كهنة عظيم" ولا يُستخدم اسم التفضيل إطلاقاً، أي لا يقال عنه "رئيس الكهنة الأعظم"، لأن هذا خطأ لاهوتي خطير يضرب جذور الإيمان المسيحي الأصيل، لأن كلمة الأعظم أو الأفضل معناها أنه يوجد آخرين لديهم نفس ذات الكهنوت الفريد الذي له وهو أعظمهم أو أعلى شئناً منهم، وهذا فكر مُعيب ضد الإيمان، لأن المسيح الرب منفرد ومستقل بكهنوته الذاتي، لأنه لا يوجد نظيراً مثله أبداً، بل لم ولن يوجد من يُناظره لتتم المقارنة بينه وبين آخر ليكون هو الأعظم، لأنه هو المُخلِّص والوسيط الوحيد في المُطلق والشفيع، وهو لا يشفع بكلام ولا بمجرد رفع صلاة مثلنا، أو حتى يتوسل من أجلنا لدى الآب، لذلك يقول بنطقه الخاص: في ذلك اليوم تطلبون باسمي، ولست أقول لكم إني أنا أسأل الآب من أجلكم (يوحنا 16: 26)، لأنه باستحقاق ذاته وببره الشخصي المُميز وسلطانه دخل للأقداس العُليا عن جدارة تليق به، ورفعنا معه بقدرته وحده (حسب مسرة الله الآب)، إذ جلس في مكانه الطبيعي الذي لهُ وأجلسنا معهُ، ووهبنا اسمه قوة ضمان به ننال كل شيء باستحقاقه لا باستحقاقنا ولا باستحقاق إنسان مهما ما على شأنه، لأنه وحده فقط من دخل إلى الأقداس بقدرته، هذه التي لا يستطيع إنسان في الخليقة كلها أن يدخلها من نفسه، ولا حتى يجرؤ أن يفكر بها من الأساس، وليس تحت السماء ولا حتى فوقها أسم آخر غيره نستطيع به أن نخلص أو نقترب لعرش النعمة وننال أي شيء

==========
هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا؛ وليس بأحد غيره الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أُعطي بين الناس به ينبغي أن نخلُّص؛ اسمه يسوع لأنه يُخلَّص شعبه من خطاياهم؛ وعلى اسمه يكون رجاء الأمم؛ وأن يُكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم؛ له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا؛ وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله؛ الذي به لأجل اسمه قبلنا نعمة ورسالة لإطاعة الإيمان في جميع الأمم؛ وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه؛ فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه؛ أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غُفرت لكم الخطايا من أجل اسمه؛ اغتسلتم، بل تقدستم، بل تبررتم، باسم الرب يسوع وبروح إلهنا؛ وهذه هي وصيته أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضاً كما أعطانا وصية. (متى 1: 23؛ أعمال 4: 12؛ متى 1: 21؛ متى 12: 21؛ لوقا 24: 47؛ أعمال 10: 43؛ رؤيا 19: 13؛ رومية 1: 5؛ يوحنا 1: 12؛ عبرانيين 13: 15؛ 1يوحنا 2: 12؛ 1كورنثوس 6: 11؛ 1يوحنا 3: 23)
ليس أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الآب كل ما طلبتم باسمي؛ وفي ذلك اليوم لا تسألونني شيئاً، الحق، الحق، أقول لكم: أن كل ما طلبتم من الآب باسمي يُعطيكم؛ ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن، أن سألتم شيئاً باسمي فإني أفعله؛ إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي، اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً؛ وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه. (يوحنا 15: 16؛ 16: 23؛ 14: 13 – 14؛ 16: 24؛ يوحنا 20: 31)
==========
هل وعيتم الآن يا إخوتي قوة اسم شخص ربنا يسوع المسيح،
لأني أكتب إليكم الآن لتؤمنوا بوعي وإدراك حقيقي قوة الاسم العظيم الذي نحمله، لأنه اسم الخلاص ومفتاح كنز الغنى السماوي، غنى البركة وملؤها والنعمة الفائقة المنسكبة من عند أبي الأنوار، لأن بدون الإيمان واستخدام اسم المسيح الرب المُخلِّص الوحيد لن ننال شيئاً مهما ما قدمنا من صلوات عظيمة حتى لو كانت مصحوبة بشفاعة قديسين عِظام، لأن بدون المسيح ستكون بلا قيمة لأنها لن تُقبل إطلاقاً، لذلك نحن نرفع الصلاة للآب باسم المسيح الرب لأن به لنا كلينا (مع جميع القديسين) قدوماً في روح واحد إلى الآب (أفسس 2: 18)، لذلك نحن نرسم أنفسنا بالصليب وننطق باسم الثالوث القدوس في البداية وقبل أي كلام. لأن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المُخلَّصين فهي قوة الله (1كورنثوس 1: 18)
فنحن نرسم أنفسنا بالصليب علامة خلاصنا الحاضر الدائم، وننطق باسم الثالوث لأنه بحسب التدبير خلَّصنا، لأن الآب نفسه يحبنا فبذل ابنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، والروح القدس يأخذ من المسيح الرب ويعطينا، فهو يأخذ من بره الخاص ويكسينا.

==========
لذلك نحن نختم أنفسنا بختم الإيمان الصالح في الصلاة، معترفين بكهنوت المسيح الفريد، لأنه هو الكاهن والذبيح، لأننا بدون كهنوته الفريد كيف نتقدَّم لنقف في مخادعنا أو كيف نُمارس شركة صلواتنا مع الكنيسة أعضاء جسد المسيح الرب أمام الآب، فبأي سلطان نتقدم ونطلب بدون الكفارة – أي ذبيحة الصليب – قوة تطهير وغسل الضمير من أعمال ميتة لكي نستطيع أن نخدم الله الحي، لأن الصلاة هي خدمة عبادة كهنوتية حسنة بالروح القدس الناري، الذي يُعطينا من نفس ذات الطبيعة الإلهية من جهة القداسة والبرّ حتى نستطيع أن نقترب من عرش النعمة دون أن نموت، لأننا كنا قبل الإيمان بالمسيح ظلمة أما الآن – بعد الإيمان – نور في الرب، لذلك حينما نأتي أمام الله نفرح بالنور ولا نهرب منه، لأن الهروب من النور معناها اننا ظلمة ولا نستطيع ان ننظر للوجه الحسن الذي لله الحي، وهذا هو سر هروب البعض من الصلاة وإحساسه أنها ثقيلة على قلبه، لا يستطيع أن يقوم بها لأنها نير ثقيل على كاهله يُريد أن يتخلص منه.

==========
أرجوكم انتبهوا يا إخوتي، لأنه لا توجد خدمة تُقدَّم أمام الله في الأقداس العُليا بدون ذبيحة كفارة، فكيف للإنسان أن يقف – باستحقاق وعن جدارة – بكل ثقل ضعف طبيعته أمام الكامل المُطلق في القداسة ويُقبل ويُستمع لصلاته وتُستجاب طلباته، وكيف للمُظلم أن يقف أمام النور البهي الكلي النقاوة بشكل مبهر مجيد يفوق الوصف ويتعدى كل احتمال، حتى الملائكة لا تحتمل عظمة بهاء مجد نور وجهه الفائق، لأن طبيعته تفوق كل الحدود التي نعرفها، حتى انها تتخطى وتتعدى حدود معرفة كل القوات النورانية، لذلك نحن نتقدَّم بذبيحة إلهية بالدرجة الأولى، وهي مقبولة – بالضرورة – لأنها تحمل كمال الرضا الإلهي، لذلك ندخل مخادعنا ونقترب من الله الحي فقط حينما نرسم أنفسنا بعلامة الصليب كمؤمنين بالمسيح الرب حمل الله رافع خطية العالم، وهي علامة ذبيحة العهد والكفارة الدائمة والتي قُدمت مرة واحدة وصارت أكثر جداً من كفاية بما لا يُقاس.

==========
الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ؛ وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً؛ فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا؛ وَأَمَّا هَذَا فَبَعْدَمَا قَدَّمَ عَنِ الْخَطَايَا ذَبِيحَةً وَاحِدَةً، جَلَسَ إِلَى الأَبَدِ عَنْ يَمِينِ اللهِ. (رومية 3: 25؛ 1يوحنا 2: 2؛ 1يوحنا 4: 10؛ عبرانيين 10: 12)
لأَنَّ الْمَوْتَ الَّذِي مَاتَهُ قَدْ مَاتَهُ لِلْخَطِيَّةِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَالْحَيَاةُ الَّتِي يَحْيَاهَا فَيَحْيَاهَا لِلَّهِ؛ الَّذِي لَيْسَ لَهُ اضْطِرَارٌ كُلَّ يَوْمٍ مِثْلُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ أَنْ يُقَدِّمَ ذَبَائِحَ أَوَّلاً عَنْ خَطَايَا نَفْسِهِ ثُمَّ عَنْ خَطَايَا الشَّعْبِ، لأَنَّهُ فَعَلَ هَذَا مَرَّةً وَاحِدَةً، إِذْ قَدَّمَ نَفْسَهُ؛ وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيّاً؛ فَبِهَذِهِ الْمَشِيئَةِ نَحْنُ مُقَدَّسُونَ بِتَقْدِيمِ جَسَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَرَّةً وَاحِدَةً؛ فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتاً فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ. (رومية 6: 10؛ عبرانيين 7: 27؛ 9: 12؛ 10: 10؛ 1بطرس 3: 18)
==========
فنحن نتقدس فقط في تقدمة جسد يسوع حمل الله، لأن هو البار الذي يُقربنا إلى الله، فطالما نحن ثابتين في الإيمان بشخصه القدوس، فنحن مقبولين فيه، ولنا حق الدخول للأقداس العُليا وطلب كل ما هو فوق حيث المسيح جالس، لأن الاستجابة مضمونة باسمه.
فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ؛ اطْلُبُوا مَلَكُوتَ اللهِ وَهَذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ؛ إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئاً بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً؛ وَأَنَا أَقُولُ لَكُمُ: اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ. (كولوسي 3: 1؛ لوقا 12: 31؛ يوحنا 16: 24؛ لوقا 11: 9)
====================================
[1] وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، (أفسس 2: 6)
[2] وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ (رومية 12: 2)
[3] لِذَلِكَ نَحْنُ أَيْضاً إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هَذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْلٍ، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا، بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ. فَتَفَكَّرُوا فِي الَّذِي احْتَمَلَ مِنَ الْخُطَاةِ مُقَاوَمَةً لِنَفْسِهِ مِثْلَ هَذِهِ لِئَلاَّ تَكِلُّوا وَتَخُورُوا فِي نُفُوسِكُمْ. (عبرانيين 12: 1 – 3)

رد مع إقتباس