[aymonded]

من حق اي أحد في اي وطن أن يُعبر بطريقته عن اعتراضه للظلم عموماً، دون ان يحشر الدين في السياسة ويلفق الكلام ويلبسه روح الإنجيل، والله لا يعاملنا حسب أخطاءنا...

وطبعاً شهادة الإيمان تختلف عن شهادة الأحزاب، فشهادة الإيمان تأتي بحياة التوبة الحقيقية وتظهر ثمر في حياة الإنسان مع محبة شيددة للمسيح ، ممكن تصل لحد الدم أن حسد الشيطان الإنسان الأمين فيقوم عليه كل من يحيا في كنف الشيطان لينهي على المؤمن الذي بحياته يشهد للمسيح فيتوب الكثيرين ويعودون لله الحي ...

أما شهداء الثورات والوطن وغيره من المدافعين عن الحقوق ، فهما شهداء الوطن أو القضية التي يُدافعون عنها، وهذا يختلف عن شهادة الإيمان، مع معرفة ان في وسط شهادة الأحزاب أو الوطن أو أي قضية أخرى من الممكن يتوب الإنسان فيها في آخر لحظة أو أن قلبه يتحرك نحو الله بالإيمان، والله وحده فاحص الكلى والقلوب ويعرف الذين له، وطبعاً لا نستطيع ان نحكم على القلوب والنوايا الداخلية ... أشكرك كتير على تعليقك الحلو يا محبوبة الله؛ النعمة معك آمين