عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سوال من سفر ايوب

كُتب : [ 03-03-2011 - 05:48 PM ]


محبوب الله الحلو وكيف كان ربنا يسوع النور الحقيقي يقرب من الفريسيين الذين يعيشون في الظلمة ويبكتهم !!! فوجود النور وسط الظلمة لا يعني الشركة أو المشاركة ، لأن لا يشترك النور مع الظلمة ولكن ممكن أن يلتقوا معاً لأن النور مستتر في جسد قابل للموت لا يظهر النور والرب نفسه [ أخلى ذاته آخذاً صورة عبد ] فلم يظهر مجده لكي يقترب إليه الناس الخطاة والعائشين في الظلمة حتى يعطيهم نوره الحلو ليحيوا له ، والظلمة من طبعها لا ترتاح للنور لأنه يُبددها وهذا هو سر العداوة بين العالم والمؤمن بالله إيمان حي وحقيقي ، كما شرحنا في كل الآيات السابقة ...

فليس معنى أن نور الله داخلي لا يقترب مني الناس الذين يعيشون في الظلمة أو عدو كل خير أوة لا أجتمع مع الظلمة في الحياة اليومية ، لأن لازلنا في الجسد الترابي والذي لم يتمجد بعد ، ولكن وقتما يتمجد الجسد ويصبح كله نور لا يستطيع أن يعيش في هذا العالم ، ففداء الجسد لم يتم بعد ولم نتمجد بعد ، والمثال الذي سنبقى عليه هو جسد ربنا يسوع بعد القيامة لأنه تمجد وارتفع ، وهكذا نحن عند مجيء ربنا يسوع نترفع معه ونتمجد إلى الأبد ، فما هو لنا الآن : نور الله المستتر في داخلنا ، والناس ترى الخارج فتجتمع به ، لأن جسدنا إلى الآن يمرض ويجوع ويعطش لأنه ليس بكامل ، لذلك يحاربنا عدو الخير ليسقطنا من رتبتنا الروحية ، وايضاً يجتمع معنا ويحاربنا في الفكر ومن الخارج وأحياناً من الداخل من جراء خبرة الخطية التي مررنا بها قبل التوبة ، ونحن معرضين للسقوط أن لم نتمسك برئيس الحياة وملك المجد ربنا يسوع ...

ولكن المفروض أن لا نُقيم شركة مع الظلمة لأن النور والظلمة لا يشتركوا سوياً وعلى الإطلاق إلا لو أنا سقطت ورجعت إلى حياة الظلمة التي كنت عائشاً فيها قبلاً ، وأن عدت إليها بسبب ضعفي فلأقوم سريعاً وأعود للنور الحقيقي حتى أستنير ولا أعود للظلمة ، وهذا هو الذي نحياه الآن إلى يوم استعلان ربنا يسوع في مجيئة الأخير ...

أقبل مني كل حب وتقدير
النعمة معك

رد مع إقتباس