- [ فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ولا نرضي أنفسنا ] (رو15: 1)
- إذا كنا نرى أنفسنا قد قطعنا شوطاً كبيراً في الطريق الروحي وأن أحدنا يرى في نفسه أنه أخذ قوة الغلبة على أهواء نفسه ويعيش في نصرة الرب لا تهزه الخطية أو يستطيع الشرير أن يحاربه بالخطية لأن النعمة ملكت بالتمام على قلبه وفكره وصار خاضعاً لها بالتمام مشغولاً بكليته بعمل الله ساهراً على حياته عائشاً بتدقيق، ينبغي أن لا ينظر لضعف أخيه باحتقار أو يكون متشدداً مع أخيه الضعيف والذي لم يصل بعد لهذه المرحلة العميقة والتي تختلف فيها نوعية الحرب، وليحذر كل واحد لأنه مكتوب: [ إذاً من يظن أنه قائم فلينظر أن لا يسقط ] (1كو10: 12)
- قال أنبا بيمن: [ إذا أخطأ إنسان وأنكر أنه أخطأ فلا تُعنفه لئلا تُثبَّط همته (تُيئَّسه)، بل قُل لهُ: "لا تضعف أيها الأخ بل كن يقظاً منذ الآن"، وأنت بذلك تحث نفسه على التوبة ] (عن فردوس الآباء - بستان الرهبان الموسع ص606 الطبعة الثالثة 2008 الجزء الأول)
- قال أيضاً أنبا بيمن: [ إذا أخطأ إنسان وكف عن الخطية يكون كمن لم يُخطئ، وإذا أنت وبخته فارفع من مستوى رجائه. أما إذا قلت له: "لا تكن حزيناً بسبب ذلك واحرص منذ الآن ألاَّ تُخطئ"، فأنت تقوده إلى التوبة وتربح نفسه ] (المرجع السابق ص603)