[isous]

ها قد عدت اليك من جديد اجر نفسى وها انت تصغى اليا جيدا كعادتك لماذا لاتبدا انت بالمبادرة وتبدا انت معى

اسمع صوتك بداخلى ولكن من ضعف ايمانى اشك انه ليس صوتك
او ليست كل الاشياء تعمل معا للخير كما علمتنا – لماذا ننكسر امام الاحزان والاوجاع اليست كل الاشياء تعمل معا للخير لماذا نتوه منك او تتوه منا فى وسط احزاننا – لماذا لانجد الشمعه التى تضىء الظلام وانت الشمعة وانت النور لماذا نشعر انه لايوجد نور انا متاكد ان الضعف والغشاوة منا ولكن...
انت القادر ان تنير قلوبنا فتقدم الان انت القادر ان تشدد ركبنا المخلعة فتعالى سريعا كى لانسقط .
كثيرون يارب وانت تعلم يريدون ظهورك القوى فى حياتهم بعلامات باشارت وانت تعى مااقوله ولا تقل لى ولو قام احد من الاموات لن يومنوا – لا سنؤمن من غير قيامة احد تكفى قيامتك انت ولكن الا تجعلنا نعيش القيامة كما تريدها..
هل يذهبى كلامى هكذا اما تتحرك انى اتضرع اليك ان ترأف على كل نفس محطمة وان تشفق بكل رافة الاب على ابنه ولهفة الام على وحيدها انت نظرت الى امك وامنا العذراء وقلت كلاما لم افهمه حتى الان "يامراة هوذا ابنك" – كيف تطلب منها المستحيل انك ابنها ارضعتك وتعبت من اجلك كما تفعل كل ام وسفر الى مصر والكثير والكثير لا تعاملنا كهذا لايوجد لنا اب غيرك ولا ام غيرها فهل تاتى
انا واثق انك ستاتى ان لم تاتى من اجلى فستاتى لانها ستطلب منك ذلك لاننا ابناءها ..
من شده محنتى اتضرع اليك واصرخ فاعنى على مانا فيه وأعن كل مشتاق اليك وتعوقه نفسه ويعوقه فكرة او جسده .

وللحديث معك بقية ،،

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية