الموضوع: ساعدونى بليز
عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ساعدونى بليز

كُتب : [ 09-04-2010 - 08:57 AM ]


سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
أولاً العالم وضع في الشرير، وصدمة الإنسان أنه يقدم خير بطيبة ومحبة فيجد عكس ما كان يتصور، لأنه لم يكن منذ البداية يتوقع أنه يجد شر مقابل ما يقدم من خير، أو يجد كراهيه مقابل الحب، أو يجد خيانة مقابل الإخلاص ... الخ الخ ...
للأسف الشديد ظننا أن في هذا العالم سنجد كل ما نفتقده، وسنجد عند الناس ما نحتاجه، ولكن الصدمة إن الإنسان هو الإنسان الساقط والذي عنده الشر أسهل من الخير والكره أسهل من الحب !!!!

محبوبة الله الحلوة ربنا يسوع نبهنا أن العالم وضع في الشرير، ومستحيل نجد كل ما نتمناه حاضر أو موجود أو حتى مشبع لنفوسنا في هذا العالم !!! وليس معنى ذلك طبعاً أنه لا يوجد أناس يخافون الله منتصرين على روح الشر والفساد، ويقدمون الحب ويحيوا أمناء ومُخلصين، إنما المشكلة تتلخص في عدم القدرة على إفراز الناس ومعرفة كل من هم حولنا بتدقيق وبرؤيا داخليه واضحة، لأن روح الإفراز هي هبه من عند الله الحي ...

أختي المحبوبة في الرب، تحتاجي أن تتعرفي على الطبيب الحقيقي الذي يُشفي النفس، إنما تعارف لا من جهة معرفة العقل إنما باللقاء الحي في الصلاة بالإيمان والثقة فيه، لأنه يشفي الجسد والنفس والروح، وهو من يعطي قوة حياة وخلاص حقيقي للنفس، لأن للأسف نحن نعرف الله نظرياً في الفكر لكن ينقصنا لقاء حي مثمر فينا بالروح، فنعرفه إله قيامة وحياة يبث فينا نصرته ويشع فينا نوره السماوي فيعالجنا داخلياً ويصير هو نور النفس وحياتها الحقيقية فينتصر الإنسان على روح الشر والفساد ويدخل في سعادة الأبد بنوال الحياة الأبدية سراً في القلب ...

الله هو نجاتك الحقيقية وسندك الذي سيشع منك بنور الحياة الأبدية ليس فكراً إنما في حياة شركة مقدسه معه فتُشفي شفاء حقيقي لأنه كفيل أن يعالج أي جرح مهما كان صغير أو عظيم، فقط أقيمي علاقة منتظمة تشكي له حالك وثقي يا أبنه إيمانك قد شفاكِ، وهذا هو كلام الرب يسوع للمرأة التي مست هدب ثوبه، فثقي فيه وستنالي قوة شفاء مع فرح الروح القدس...

قوة ربنا يسوع تحل فيكِ لتصيري في شفاء دائم وفرح الروح كل حين

أقبلي مني كل تقدير؛ النعمة معك كل حين