عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

كُتب : [ 06-15-2007 - 10:03 PM ]


غنى النعمة والسلام لك في كل حين يا احلى غالية في ربنا يسوع
مكتوب اعطِ ما لقيصر لقيصر وما لله لله
طبعا انت غلطانة بكل تأكيد انك مش بتذاكري كويس وبحسب قولك : (( كالعادة ما كنتش بذاكر المادة الفرعية ولا طبعا الاساسية كالعادة ))، والمرة دية ربنا عداها كده علشان البساطة اللي اتصرفتي بيها وعلشان يفرح بابا وماما اللي تعبوا من أجلك كتير جدا

ولكن أحذري لأن ان كان الله بيسمح بمعجزة ولكن دوة مش على حساب القانون الطبيعي لأن كل شيء تحت السماء منسق ومنظم وأولاد الله معروف عنهم الإجتهاد والبذل والعطاء والأمانة الشديدة في كل شيء إنما ما تقولينة لا يرضي أحد على الأطلاقوعلى الأخص الله بل هو حزن للجميع وحتى القديسين ...

الخلل في المذاكرة والتواكل على الله من الأخطاء الشائعة عند الجميع وعلى الأخص في هذا الجيل ، هذا لا يمجد الله على الأطلاق ولا يشهد له ابداً ، فأن سمح الله بالنجاح أحيانا بسبب اننا غير مدركين لما نصنع فهذا ليس معناه أنه يتركنا نستمر هكذا بلا مجهود ، وبعدين المفروض تتوبي عن عدم مذاكرتك وتعرفي ان في ناس استحقت الدرجة لأنها تعبت وذاكرت وانت اخدتيها بس علشان الله حب يكافئ بابا وماما ويكلل تعبهم ولكن أعتقد أن دوة كفيل يخليكي تخلي بالك من مذاكرتك وتتعبي وتبذلي وتجتهدي فيها بشده وأكتر من أي حد تاني ...

المعجزات تحدث ولكن لا يكون الإنسان مهمل أو متكاسل او فيه تواكل على الله هذا غير مظيوط روحياً على الأطلاق ، لا يرضي الله ولا قديسية ، وأوعي تفتخري بما حدث لأنه خزي مش فخر يا احلى غالية وشيء محزن مش مفرح ، ولا أحد يتكل على هذا لأن اللي بيذاكر ويعتمد على مجهوده في نور الله وخضوعة لقوانين الطبيعة ينجح ويتمجد الله في نجاحة ويكلل مجهوده أمام الكل ويطلق عليه إنسان أمين ، أما من يتكاسل ويعتمد على معجزة فقد أحزن الله وقديسية ويطلق عليه إنسان قد تهاون في حق نفسه والواجب المفروض عليه ، وياريت لو تتأني وتقراي الكتاب المقدس وكلمة الله تعرفي أني اتكلم بالحق وصدق الإنجيل ، ولا تنسي الوصية كن أمبناً إلى الموت !!!

أشير على الجميع أن يبذلوا مجهود ولا ينسوا انه مكتوب لا تجرب الرب إلهك ويفتكروا ان كان الله احياناً يسمح بالنجاح رغم عدم أمانتنا إنما لكي نتعظ ونستيقظ من إهمالنا وتكاسلنا ونخلي بالنا وننتبه لحياتنا ولا نتهاون أبداً مهما كانت الأسباب أو الحجج ، هكذا علمنا الآباء القديسين محبي ربنا يسوع ...

النعمة معك ومع الجميع كل حين وننتظر ان الله يكلل كل تعب ومجهود بالنجاح والتوفيق

رد مع إقتباس