ماروع عمل النعمه وماجمل اقدام المبشرين بالخلاص وهاهى ايات تتجلى بابهى صورتها لتعلن لنا ان الله صادق على طول الطريق ومهما اوتى الانسان من عناد وجبروت وفساد العالم انه باطل وحقا قال الحكيم ---الكل باطل وقبض الريح ولامنفعه تحت الشمس ويروى التاريخ عن مجمعوه من الجنود الاميريكان الذين تشتتوا فى احدى الصحارى افريقا وتاهو ا عن الرفقاء والذملاء --وكانو حوالى عشرين جنديا حاولوا الاستنجاد والاغاثه ولكن دون جدوى حاولوا ان يفعلوا المستحيل لكى ينجحوا بحياتهم ولكن محاولاتهم باءت بالفشل-- وكان كل مشتهاهم الحصول على قليل من الماء لكى لايقطى عليهم العطش وتكون نهايتهم هى حتفهم فى الرمال بسبب العطش ولا يئسوا قررو ان يجتمعوا لاخر مره فى حياتهم ويكون ويكون اجتماعهم على شكل دائره ويقيمون الصلاه الجماعيه ويسلمون الامر لمن بيده الامر ويموتون الواحد بعد الاخر وهم يترنحون بسبب العطش حاولوا وتجمعو على شكل دائرة كبيره قطرها حوالى عشرين مترا وبينما هم مجتمعين للصلاه لمحهم طيار من طائرات الاعداء فاراد التخلص منهم بقنبله واحده ويقتلهم قتل جماعى وبالفعل استطاع هذا الطيار ان يجيد النشان ويلقى القنبله فى وسطهم ولكن شاءت ارادة الرب ان تنزل القنبله وسط الدائره التى اجتمعوا حولها وتغوص القنبله وسط الرمال وبعد دقائق قليله تخرج على اثرها نافوره مياه عاليه حلوة من قلب الجبل لتكون سبب حياة ونجاة --لقد كانت مقاصد العدوا شرا ولكن كانت ارادة الرب خيرا كان الموت قريب منهم ولكن يد الرب كانت اقرب اليهم خرجت المياه وملات الارجاء شربوا وكانت دعوة الهتاف --هذا هو اليوم الذى صنعه الرب لنفرح ونبتهج فيه يارب خلصنا يارب سهل سبلنا مبارك الاتى باسم الرب ماجمالها شهاده وماعظمها موقف تتجلى فيه محبه الله المنقذة والمبهجه والتى ظهرت قديما فى سفر القضاة--حيثما وجدو فك الاسد القاتل والمفترس وهو مملؤ بشمع العسل فهتف شمشون وقال انه ---من الاكل خرج اكلا ومن الجافى خرجت حلاوة وهكذا ايضا من الجافى خرجت حلاوة وانقاذا وتدبير لحياة جديدة مجيده فريده