عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
asmicheal
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 44443
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : مصر الغالية ام الدنيا - القاهرة
عدد المشاركات : 1,849
عدد النقاط : 15

asmicheal غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شوية اسئلة على ذوقى asmicheal

كُتب : [ 09-26-2010 - 10:54 AM ]


11 2


ما هى الأدلة الكتابية والرسولية بخصوص الصلاة على الذين يرقدوا في الرب ؟
ج : 1 – الأدلة الكتابية :
أ – العهد القديم :
جاء في ( 2مكا 12 : 38 – 46 ) بخصوص ما صنعه يهوذا المكابى من أجل الذين قتلوا في الحرب ووجد معهم أصنام فوعظ القوم وجمع ألفى درهم من الفضة وأرسلهم إلى أورشليم ليقدم بها ذبيحة خطية " وكان ذلك من أحسن الصنيع وأتقاه لإعتقاده قيامة الموتى . لأنه لو لم يكن مترجياً قيامة الذين سقطوا لكانت صلاته من أجل الموتى باطلاً وعبثاً . ولآعتباره أن الذين رقدوا بالتقوى قد ادخر لهم ثواب جميل . وهو رأى مقدس تقوى . ولهذا قدم الكفارة عن الموتى ليحلوا من الخطية " .
ب – في العهد الجديد :
1 – في ( 1يوحنا 5 : 14 – 18 ) " وهذه هى الثقة التى لنا عنده إنه أن طلبنا شيئاً حسب مشيئة يسمع لنا . وإن كنا نعلم أنه مهما طلبنا يسمع لنا . ونعلم أن لنا الطلبات التى طلبناها منه . إن راى احد أخاه يخطئ خطيئة ليست للموت يطلب فيعطية حياة وتوجد حياة للذين يخطئون ليس للموت . توجد خطية للموت . ليس لأجل هذه أقول أن يطلب كل إثم هو خطية وتوجد ليست للموت . نعلم أن كل مولود من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه .
2 – وقد جاء تعليقاً في سؤال وجواب عن الصلاة على المتنقليين – على ما جاء في ( 1يو5 : 14 – 18 ) في مجلة الكرازة – السنة 8 – العدد41 – الجمعة 14 اكتوبر 1977 – ص6 ما يأتى :
أ ) الذي يموت في خطيئته ، لا يجوز للكنيسة أن تصلى عليه ، ولا تنفعه الصلاة ، كما قال معلمنا يوحنا " توجد خطية للموت . ليس لأجل هذه أقول أن يطلب " . إن كانت الكنيسة متأكدة من أن الميت مات في حالة خطية ، لا يمكن أن تصلى عليه .
ب ) أما في غير ذلك فإنها تصلى عليه ، على الأقل لكى يفارق العالم وهو محالل من الكنيسة ، غير مربوط منها في شئ .. ثم يترك لرحمة الله الفاحص القلوب والعارف الخفيات .
ج ) كذلك فإن الكنيسة تصلى من أجل المتقلينم ولمغفرة ما ارتكبه من خطايا ليست للموت حسب وصية الرسول " إن رأى أحد أخاه يخطئ خطيئة ليست للموت يطلب فيعطية حياة للذين يخطئون ليس للموت توجد خطية ليست للموت " ( 1يو5 : 16 – 17 )
د ) فما هى هذه الخطية التى ليست للموت ؟
1 + إنها الخطية غير الكاملة ، مثل خطية الجهل أو الخطية غير الإرادية ، أو الخطايا المستترة أو الشهوات .
2 + إننا نصلى في الثلاثة تقديسات ونقول : " حل واغفر ، واصفح لنا يا الله عن سياتنا التى صنعناها بإرادتتاك زبغير إرادتنا .. بمعرفة وبغير معرفة .. الخفية والظاهرة " .
3 + وفي العهد القديم نرى ان خطايا حينما كان يعرف مفترفها بها كان يقدم عنها ذبيحة لمغفرتها ( لا4 : 2 ، 13 ، 14 ، 22 ، 23 ) .
4 + عن خطايا الجهل هذه ، وخطايا السهو والخطايا الإرادية وغير الإرادية .. تصلى الكنيسة ليغفرها الرب للمنتقلين .
5 + إن الكنيسة تصلى لأجل المنتقلين بنوع من الرحمة لأنه لا يوجد أحد بلا خطية ولو كانت حياته يوماً واحداً على الأرض .
6 + أننا نصلى لأجل الكل ،" لأن الصلاح لله وحده .. نطلب المغفرة ونترك الأمر لله ، شاعرين أن أى إنسان ربما يكون قد تاب ،" ولو في ساعة موته .
7 + أما الذين ماتوا في خطيتهم ، دون توبة فإننا لا نصلى لأجلهم إذ تكون صلاتنا في هذا الحالة ضد صلاح الله وضد عدله .

2 – مباشرة الكنيسة المسيحية في عصر الرسل :
أ + بخصوص موت الشهيد الأول اسطفانوس رئيس الشمامسة ، حيث حمل رجال اتقياء جسده ، وعملوا عليه مناحة عظيمة ( أع8 : 2 ) .. وقد صار هذا تقليداً متبعاً في كل الكنيسة منذ ذلك الوقت .
ب + جاء في الأعمال الرسولية ( 8 : 41 )
" فليصل من أجل إخوتنا الذين رقدوا في المسيح حتى أن الكثير الرحمة نحو البشر الذى استلم نفس المجد يغفر لهم كل الخطية ، حتى إذا عطفته صلواتنا إلى ارأفة به يسكنه في ديار الأحياء " .
ج + الدسقولية ( تعاليم الريل ) – فصل 33 .
د + تعاليم الرسل – الفصل الأول
هـ + قوانين الرسل التى أرسلوها على يد إكليمنضس الرومانى في ( رسطب 69 )
3 – مباشرة الكنيسة المسيحية بصفة عامة ، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بصفة خاصة لطقس صلوات تجنيز الموتى ..

س9 : من هم الذين لا تصلى الكنيسة عليهم بعد موتهم ؟ ولماذا ؟ وهل يمكن الصلاة على المنتحر بإعتباره في حالة مرضية عقلياً ونفسياً ؟
قادسة البابا شنودة الثالث – سنوات مع أسئلة الناس – الجزء الثانى – سؤال رقم ( 33 ) والجواب ..
+ الذين لا تصلى الكنيسة عليهم :
لا يجوز للكنيسة أن تصلى على إنسان مات في خطيئته بدون توبه . وإن صلت عليه خطأ ، لا تنفعه الصلاة لأن أجرة الخطية هى موت كما قال الكتاب ( رو6 : 23 ) . فإن لم يتب الخاطئ عن خطيئته ، ينطبق عليه قول السيد المسيح " إن لم يتوبوا ، فجميعهم كذلك تهلكون " ( لو13 : 3 ) . ومنع الصلاة عن الإنسان الذى مات بخطيئته يؤيده قول القديس يوحنا الرسول " توجد خطية للموت ، ليس لأجل هذا أقول أن يطلب ( يصلى " ( 1يو5 : 16 ) ولنضرب امثلة لمن ماتوا في خطيئتهم ، ولا تصلى عليهم الكنيسة :
1 – لنفرض أن لصاً تسلق ماسورة مياة في بيت ليسرقه ، فوقع ميتاً . هذا مات اثناء خطية السرقة . الكنيسة لا تصلى عليه .
2 – رجل ضبط زوجته تزنى في ذات الفعل ، فقتلها هى والزانى معها . الكنيسة لا تصلى على هذين القتيلين .
3 – إنسان يهرب مخدرات . ضبته رجاىل الشرطة ، فتبادل معهم إطلاق النار ، ومات ومات غيره أثناء المعركة هذا أيضاً لا تصلى الكنيسة عليه .
4 – إنسان مات في سكره . أو راقصة ماتت اثناء سهرة لهو وعبث ، أو إنسان مات أثناء شجارة مع أخرين في لعب القمار .. كل هؤلاء وأمثالهم لا يجوز للكنيسة أن تصلى عليهم .
5 – وكذلك الذى مات مرتد عن الإيمان ، أو وهو ينادى ببدعة أو هرطقة لم يتب عنها
6 – والمنتحر أيضاً لا تصلى عليه الكنيسة .

لماذا لا تصلى الكنيسة على المنتحر ؟

1 + المنتحر هو قاتل نفس . وهو لا يملك حتى يقتلها . وقتله لنفسه جريمة ، قد مات دون أن يتوب .
2 + المنتحر إنسان فاقد الإيمان بالحياة الأخرى . يظن أن الموت سنيهى متاعبة . ولم يضع في إيمانه أن الموت يفتح أمامه حياة اخرى يستقبلها قاتلاً . ومصيرة فيها إلى الجحيم ، وإلى عذاب أشد من متاعبة على الأرض لو آمن بهذا لخاف من الموت ، بدلاً من أن يستريح إليه كحل .
3 + المنتحر فاقد الرجاء والرجاء هو أحدى الفضائل الثلاثة الكبرى التى هى الإيمان والرجاء والمحبة ( 1كو13 : 13 ) وفقد الرجاء خطية تضاف إلى خطية القتل وفيها وقع يهوذا .
4 + المنتحر إنسان يموت وهو فاقد فضيلة الإحتمال وفضيلة الصبر .
5 + المنتحر يموت وهو بعيد عن فضيلة المشورة وفضيلة الطاعة . إذ لا يمكن أن يموت غنسان مؤمن ، أمين في اعترافاته ، مطيع لأب إعترافه . وصدق قول الحكيم " الذين بلا مرشد يسقطون مثل أوراق الشجر "
6 + والكنيسة إذا صلت على المنتحر ، إنما تشجع الانتحار . الإستثناء الوحيد في الصلاة على المنتحر ، هو إذا ثبت جنونه . إن كان المنتحر مختل العقل تماماً ، حينئذ لا تكون عليه مسؤلية في فعله وكذلك إن كان مسلوب الإرادة والحرية تماماً . لأن مسئولية الفعل يشترط لها أن يكون الإنسان عاقلاً حراً مريداً . الكنيسة لا تستيطع أن تعزى أهل المنتحر . وإلا كان عزاؤها لوناً من الرياء والنفاق .. كل ما تستطيع ان تقوله هو أنها ترجو لو أن هذا المنتحر كان في وقت انتحاره فاقد العقل عديم المسئلية . وتطلب من الله مراعاة ظروفه النفسية ولكن لا تقرأ عليها التحليل إو الترحيم . ثم نترك أمر إلى لله وهو أكثر رحمة من الكل ، ونثق أن الله في محاكمته لكل إنسان ، إنما يراعى كل ظروفه : العقلية والنفسية والعصبية . ويحكم بحسب حكمته ومعرفته التى لا تحد . أما نحن ككنيسة ، فإن الأمر إلى هنا يخرج عن اختصاصنا .. وإن كانت لخطية الإنتحار عوامل نفسية ، فكل الخطايا كذلك . كل خطية تحمل معها عوامل نفسية . والله أدرى بكل شئ . ويراعى تلك العوامل في حكمة .. وإن كانت خطية الإنتحار تدل على أن مرتكبها ليس سليم التفكير فكل خطية كذلك . لذلك نقول في صلواتنا للرب " جهالات شعبك " والكتاب يمسى الخاطئ جاهلاً . حتى الملحد " الذى ربما كان فيلسوفاً " يقول الكتاب عنه " قال الجاهل في قلبه ليس إله " ( مز14 : 1 ) . كل خطية فيها احتمال التوبة ، يمكن أن نطلب عن مغفرتها . لذلك فالمنتحر الذى لا يموت لتوه ، كمن يطعن نفسه طعنه يموت بعدها بيوم أو ساعات .. هذا يمكن أن نصلى عليه . إذ ربما يكون قد تاب عن هذه الخطية خلال الفترة التى سبقت موته .. كذلك من يحرق نفسه مثلاً وينقذونه ، ثم يموت بعد أيام متأثراًُ بحروقة وقد فشل الطب في علاجه . هذا أيضاً يمكن أن نصلى عليه ... وعلى كل من يدخل في شبه هذين المثالين ..

ثالثاً : الصلاة عن المنتقلين :
س10 : لماذا نصلى عن المنتقلين ؟

ج : إننا نصلى عن المنتقلين للأسباب الأتية :
أولاً : المنتقلون كبشر لا يخلو من الخطايا العرضية لذا يجب ان نصلى من أجلهم :
أنظر ( جا7 : 29 ورو5 : 12 ، مز51 : 5 ) فليس مولود أمرأة يتزكى عند الله ، ولا يخلو أحد من الخطية ولو كانت حياة يوماً واحداً على الأرض . فالإنسان مهما وصل من درجات من التقوى والتسامى في القاداسة لا يخلو من الضعفات كبشر تحت الالآم ( أنظر جا7 : 20 ، أم20 : 9 ، يع3 : 2 ، 1كو4 : 4 ) .
لأجل ذلك يجب ان نصلى ونطلب من الله المغفرة عن نذواتنا ، وليس ذلك فقط بل يجب أن نتوسل أيضاً عن الخرين سواء أكانوا أحياء أم راقدين لأنهم بشر مثلنا ...
ثانياً : المنتقلون لم يدانوا بعد ، بل هم في حال انتظار :
1 – فالقديسون لم يحصلوا بعد على السعادة الكاملة ، لأن ذلك لا يتم إلا بعد الدينونة : ( مت19 : 27 – 29 ، لو 14 : 12 – 14 ، يع5 : 7 – 11 ، 1بط 1 : 3 – 7 ، 2تى4 : 6 – 8 ) .
2 – وأن هلاك الأشتترار التام في جهنم لا يكون إلا بعد الدينونة ( مت10 : 14 – 15 ، يو12 : 46 – 48 ، رو2 : 1 – 5 ، 1تس 5 : 1 - ، رؤ 6 : 12 – 17 ) .
3 – فالجزاء التام للأخيار والشرار لا يكون إلا بعد الدينونة ( مت25 : 1 – 30 ، 2تس 1 : 4 – 10 ، رؤ21 : 1 – 3 )
4 – فالمنتقلون الآن ، الأبرار في حالة راحة وانتظار : ( رؤ6 : 9 – 11 ، رؤ 14 : 13 )
5 – كما أن المنتقلين الأشرار ، ( الاموات ) في حالة إنتظار أو اعتقال لحين ما يصدر الحكم رسمياً في يوم القضاء الشهير : ( 2بط2 : 4 – 9 ) .
ثالثاً : غلبة الرحمة على العدل في يوم الدينونة :
1 – فالله عادل ، وعدله من أخص صفاته المقدسة ( مز119 : 75 – 142 ، تث 32 : 4 )
2 – كما أن الله رحوم ، كثير الرحمة ، ورحمته من أخص صفاته الجليلة : ( يون4 : 2 ، مز145 : 9 ، أف2 : 4 ، تى3 : 5 ) .
3 – إلا أن معلمنا القديس يعقوب الرسول يخبرنا بـ غلبة الرحمة على العدل في يوم الدينونة ، إذ يقول : " والرحمة تفتخر على الحكم " ( يع2 : 13 ) . وقد أجمع المفسرون على أن الرحمة والعدل ولو أنهما صفتان في ذات الله ، إلا أن الرحمة تتغلب على العدل : ففي سر الفداء المجيد قد ظهرت ( الرحمة ) على العدل ، إذ أشفق الله برحمته على الإنسان البائس وشملته النعمة ... ولابد أنها ، أى الرحمة ، تنتقل أيضاً في يوم الدين لفوز ، الأبرار بالنعيم الخالد إذ ندركهم منحة المجد الفائق .
4 – لذا فالكنيسة وكثرة رأفاته ، وهى قولها : " كرحمتك يارب ولا كخطايانا " ( مز119 : 124 ، 1يو5 : 16 ، مز89 : 49 )
رابعاً : ولذلك أورد آباء الكنيسة في اقوالهم الكثير عن وجوب الصلاة عن المنتقلين :
1 – قال القديس يوحنا ذهبى الفم : " لا يكفى أن تبكى الميت فقط بل تضرع إلى الله من أجله بصلوات وصدقات وقدم عنه كل ما يمكن تقديمه كما جرت عادة المسيحيين في تذكار الأموات " . وقال أيضاً : " لم يوصى الرسل عبثاً إقامة التذكارات عن الراقدين وقت تقديم الأسرار الإلهية يعرفوا أن للراقدين ربحاً عظيماً ونفعاً جزيلاً من ذلك "
2 – وقال القديس أوغسطينوس : " مهما قدم من ذبائح المسيح أو وزع من الصدقات لجل جميع الموتى المعمدين فهذه الذبائح ..
+ إن قدمت لأجل الموتى الجزيلى الصلاح فتعتبر أعمال شكرية لله تعالى على سعادتهم .
+ وإن قدمت من أجل قليلى الصلاح فتعد أفعالاً إستماحية وإستغفارية .
+ وإن قدمت من أجل الموتى الأشرار فهى وإن كانت لا تسعفهم بشئ تؤتى الأحياء عزاء "
خامساً : الصلاة عن المتقلين في اللبتورجيات :
1 – في ليتورجيا مار يعقوب أخون الرب ، أول أسقف على أورشليم .
2 – في ليتورجيا الكنيسة القسطنطينية .
3 – في ليتورجيا الكنيسة الارمنية .
4 – في ليتوجيات الكنيسة الرومانية .
5 – في ليتورجيات الكنيسة القبطية .
أ ) في القداس الكيرلس .
ب ) في القداس الباسيلى
ج ) في القداس الغريغورى .
في أوشية الراقدين ، والمجمع ، والترحيم ، والطلبات والمرادات الخاصة بهذه الصلوات
6 – وفي ليتورجيات الكنيسة الأثيوبية .



رد مع إقتباس