عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
asmicheal
ارثوذكسي بارع
رقم العضوية : 44443
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : مصر الغالية ام الدنيا - القاهرة
عدد المشاركات : 1,849
عدد النقاط : 15

asmicheal غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شوية اسئلة على ذوقى asmicheal

كُتب : [ 09-26-2010 - 10:43 AM ]


لمــلــكـــــــــــــوت :
تحدث عن " الملكوت " من حيث هو المقر الأخير والأبدي للأبرار والقديسين ؟




ج : 1 – ورد كلمة ملكوت في الكتاب المقدس للدلالة على :
أ – ملكوت السموات ( مت8 : 11 ، أع14 : 22 ) .
ب – الكنيسة المقدسة وهى ملكوت الله على الأرض ( مت13 : 47 – 50 ) .
ج – امتداد الإنجيل وانتشار الكرازة بالخلاص بالمسيح ( مت4 : 23 ، 13 : 19 ) .




2 – والملكوت السمائى يعبر عنه في الكتاب المقدس :
أ – " بالسماء " أو " أوشرليم السمائية الجديدة " كما رأها القديس يوحنا الحبيب ( رؤ21 : 2 – 4 ) .
ب – ويسميها القديس بولس الرسول " المدينة العتيدة " ( عب13 : 14 ) و " وطناً أفضل سماوياً " ( عب11 : 16 ) " المدينة التى لها الأساسات التى صنعها وبارنها الله ( عب11 : 8 – 10 ) .




3 – المجئ الثانى والملكوت :
ويخبرنا القديس متى البشير أن ابتداء الملكوت السماوى مرتبط بالمجئ الثانى للمسيح وإذ يدون لنا هذه الكلمات " ومتى جاء ابن الإنسان في مجده ... ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم " ( مت25 : 31 – 40 ) .



4 – وبالمجئ الثانى ينتهى العالم ، ويقام الأموات الأبرار والأشرار ، ثم تبدأ الدينونة ( يو5: 28 – 29 ) " فيخرج الذين فعلوا الصالحات على قيامة الحياة " ، ثم يقول الملك " تعالوا يا مباركة أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم " ( مت25 : 34 ) . فيجئ المسيح ثانية تتم القيامة ويبدأ الملكوت .



5 – وملكوت السموات ، أبدى ، أى لا نهاية له ، هذا قال الكتاب :
" فيضى هؤلاء إلى عذاب أبدى والأبرار إلى حياة أبدية " وقال أيضاً : " هؤلاء إلى الحياة الأبدية وهؤلاء إلى العار للإزدراء الأبدى " ( دا12 : 2 ) . أنظر ( يو5 : 28 – 29 ، رو2 : 7 – 16 ) .



6 – " رثوا الملكوت المعد لكم " فلمكوت الله معد لأولاد الله ، وهو يبدأ هنا على الأرض ويكمل في اللأبدية السعيدة ، هناك حيث الراحة والسعادة الأبدية ، حيث مسكن الله مع الناس . ( فى1 : 20 – 25 ، 2كو 5 : 1 – 10 ) .



7 – أما عن وصف أورشليم السماوية " الملكوت " ، وعدم إحتياجها إلى شمس أو قمر ، وعدم دخول دنس أو رجس أو كذب إليها فأنظر سفر الرؤيا للقديس يوحنا الحبيب الإصحاح الحادى والعشرون كله .




رد مع إقتباس