التقينا لقاء الأصدقاء وارتوينا محبة
فمددت يدي لأمسح دمع طفل خائف مجهدِ
وبعد زمان كنت فيه الخلي
تعثرت قدماك وأسأت الظن بي
وتمنيت أن يطول عذابي
فظلمتني ولم تعدلِ
- - - - - - - - - -
لست ادري أين ليالينا فقد صارت سراباً فقد أسدلت فوق أيامنا ستراً ثقيلاً
فتحمل مرّ هجرانك واستبقي العتابَ
- - - - - - - - - -
يا صديقي لا تخف مني ملامة
فلازلت أحبك رغم أني لم أجني منك سوى طيفاً وسرابا
فالحب عندي ليس كلمة ، إنما هو قوة
فمن يسير على درب المحبة لا يسقط أبدا
فالمحبة هي اسم الله