اعدينى
أعدينى إلى مكانى .. أعدينى ولو لثوانى
فــهذا هو طلــبى .. وهو لم يُطلب غيرى
فأشتاق إليه وينادينى .. أقترب منه يغطينى
أغوصُ فيه يحتوينى .. أسألهُ حناناً يغمرنى ويعطينى
أطلق لديه أسرارى .. خبايا قلبى وأفكارى
سهراتى وليلاتى وغفواتى .. مدينتى بل كل دُنياتى
هذا المكان وسادتى .. يبدل أتعابى برآحتى
فما انا ،وانا بعيد عن تلك المكان ..
فأجذبينى لحضنك فكل ما بى يعصانى الان ..
اعدينى إليكى فأقوى منىّ تلك الحنين ..
اعدينى فاانتى تعلمى ماينتظرنى من انين ..
أجذبينى إلى عمقك ولا تكتفين ..
أعطينى مايكفى لعشرات السنين ..
اعطينى مايكفى لقلباً سايبقى حزين ..
قلباً يعتزل الوقوف فى صفوف العاشقين
اجذبينى فاأنتى وحدك تعرفى .. انكِى أحببتى طفلاً يخاف !!
يخاف النوم بمفرده .. يريدك دائماً برفقته
فقد تعود على صدرك .. تعود فى كل شىء أن يجدك
تعود أن يراكى طوال اليوم .. يصحوا على صوتك وينام على احن العيون
يبتسم وعيناه تملائها الدموع .. وانتى تقبليه وتاخذيه بين الضلوع
اجذبى طفلك وعانقيه فهو يبكيكى .. فغداً يدمى ولم تسمعين حين يناديكى
أجذبينى فأنتى وحدك تعرفينى .. اهمسى فى أذنى وقولى انكى تعشقينى
قولى كل شىء الان .. فاانا احتاج لمائه ضمان
احتاج لتلك الاوقات .. سأعود إليها كذكريات
قولى أنك تحبينى .. قوليها وانتى تعانقينى
قولى أحُبك وأشبعينى .. قوليها وقبلينى
قولى فهذا لم يكفينى .. قولى كم من الوقت أراكى أمام عينى
قولى كم من العمر ينتظرنى .. كم باقى على ساعه رحيلى
--------------