[aymonded]

س1 ممكن اعرف الدسقوليه تحت نطاق ايمان الكنيسه الارئوذكسيه ولا لا ؟

الدسقولية هي أساس القوانين الكنسية كلها في الكنيسة الأرثوذكسية بل وفي كل العالم الأرثوذكسي وعند جميع آباء الكنيسة يا جميل وراجع الكتب والأبحاث واسأل كل الأساقفة عن الدسقولية ... وأعتقد اني اتيت بالمرجع وكمان رد قدلسة البابا شنودة نفسه على ذات المرجع الذي رديت منه على الموضوع ...

س2 ممكن تبرر عدم دخول المرأه الهيكل فى العهد القديم ؟
العهد القديم فيه اُغلق على الإنسان في التعدي ، لأنه ليس طاهر وقد سرى الموت في كيانه كله ، والمرأة صار كل حواسها غير مقدسة وكان لابد من حالة الطهارة والتي هي رمز للعهد الجديد وطهر النفس بالمسيح ، ولم يكن أتي المسيح له المجد بعد وهذا ليست من اختراعي ولا تفسيري الخاص بل هو من كتابات الآباء جميعاً وبخاصة القديس كيرلس الكبير عامود الدين ...

س3 ليه الخلاص مكنش من مرأه ؟ ( الخلاص بالله من العذراء القديسة مريم )

لقد أتى ربنا يسوع من القديسة العذراء مريم وراجع التسبحة الكنسية والأبصاليات لأنها تتكلم عن الخلاص اتى من المرأة حسب التدبير ، وهي القديسة العذراء مريم أمنا في المسيح ، ولو المرأة مش طاهرة بعد مجيء المسيح له المجد ، امال العذراء تبقى ايه وباقي القديسات !!!

من مديح القيامة في الكنيسة الأرثوذكسية القبطية :
كل الأفراح تليق بك يا والدة الإله
لأنه من قِبَلك أُرجع آدم إلى الفردوس
ونالت الزينة حواء عزض حزنها
وأخذت الحرية دفعة أخرى من أجلك ( بسببك ) والخلاص الأبدي
... ولدتِ أيتها العذراء مُعطي الحياة
وخلصتِ آدم من الخية
ومنحت حواء الفرح عوض حزنها

يقول القديس كيرلس الأورشليمي :
( وكما بعذراء ( حواء ) جاء الموت . كان من اللائق أن تظهر الحياة من عذراء ، وكما خدع الحية إبليس الأولى ، بَشَرَ غبريال الثانية ( العذراء ) بالبشارة المفرحة ...
ولدت حواء من جنب آدم دون ان يكون لها أم ، وكذلك المسيح وُلِدَ من أمه بدون أب . جنس النساء كان مديناً لجنس الرجال ، ولكن مريم دفعت الدين عندما ولدت يسوع المسيح بالروح القدس وبقوة الله )
( Catech 12: 15 ؛ Catech 2: 9 )

ويقول القديس أبيفانيوس :
[ هكذا عوض الموت ، صارت الحياة . وبميلادها ( اي الحياة ) من مريم خلَّصت الحياة الموت الذي جاء إلينا عن طريق المرأة ، وبذلك تصبح المرأة سبب حياة لنا بعد أن كانت سبب الموت . وكما سقطت حواء في الفردوس - رغم كونها عذراء - في خطية العصيان ، هكذا بالعذراء جاءتنا نعمة الطاعة عندما سمعت البشارة المفرحة من السماء بتجسد الكلمة وبالحياة الأبدية . قال الله للحية " أضع عداوة بينك وبينها ، وبين نسلك ونسلها " ولا يوجد في أي مكان من الأسفار الإلهية إشارة إلى ذلك النسل الذي غلب الحية سوى يسوع المسيح " ]
Adv. Haer 78 : 7 - PG 42: 728

يا محبوب الله الحلو هناك في التسبحة الكنسية والإبصاليات كل الشرح واضح ، وأيضاً تلال ضخمة من كتابات الآباء عن القديسة مريم ، وايضاً عن فرح المرأة وبطلان نجاستها بولادة يسوع ، فممكن أن تعود لكتابات الآباء في هذه الموضوعات ، وايضاً أن تتحقق من الدسقولية بنفسك ...

وما معنى ان تستمر نفس طقوس العهد القديم ، ولو كانت الطقوس هي هي نفسها ينبغي أن تستمر فكيف لا نطبق باقي طقوس العهد القديم ، يا حبيب قلبي الغالي المرأة نازفة الدم لم يرفضها المسيح ان تمس هدب ثوبه ولم يقل بعد ان لمسته انها كانت نجسة ...

والقديسة العذراء مريم خرج من أحشائها المسيح له المجد ، فقدس كل رحم كما قال آباء الكنيسة ، والمرأة نالت المعمودية ومسحت كل أعضائها بالميرون المقدس ، فهل هذا كله لا يقدر أن يقدس كل حواسها الجسمانية وتظل كما هي نجسة لا تستحق أن تقترب من الله في حالاتها الخاصة !!! أليست هي كما نحن هيكل لله وروح الله يسكن فيها ، والا الروح القدس يفارق أحد في هذه الأثناء ثم يعود مرة أخرى !!!

أقبل مني كل احترام وتقدير لشخصك الحلو يا محبوب الله
النعمة معك كل حين