الموضوع: الأعتراف
عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأعتراف

كُتب : [ 04-16-2013 - 10:26 AM ]


  • من القوانين الكنسية في قبول توبة الخاطي

قوانين الرسل 52: [ أي أسقف أو قس لا يقبل الراجع عن خطيئته، ليُحط (يعزل من رتبته)، لأنه يُجرب المسيح الذي قال: "يكون فرح في السماء على خاطئ واحد يتوب" (لو15:7) ] (ذكر في قوانين مجمع قرطاجنة 53 – أنظر متى18: 12 – 14؛ 9: 13)

من قوانين البابا كيرلس الثاني: [ أي أسقف أو قس لم يقبل توبة الخاطئ إذا تاب ويرجع إلى الله عن خطاياه فليُقطع من بيعة الله لأنه خالف قول المسيح الذي يقول إنه يكون في السماء فرح عظيم من أجل خاطئ واحد يتوب ]

وفي مجمع نيقية تكلم عن الذين ينسبون لله أنه ليس بغافر الذنوب واسمهم القاطعون، لأنهم يقطعون كل من يجدونه يُخطئ من الشركة ولا يقبلوه مرة أخرى: [ عن المُسمين "القاطعون Catarsis" لأن هؤلاء كانوا يقولون إنه ليس لأحد مغفرة من ذنب يعمله وقد كانوا أنقياء محترزين من الذنوب وكانوا ينسبون لله أنه ليس بغفار الذنوب، وهذا هو أكبر تجديف ]
فأن كان هذا قانون الكنيسة الذي يقر بحرمان أي قس أو أسقف لا يقبل توبة الخاطئ ويعيده لشركة الكنيسة ويقبله، فكم يكون لنا نحن الذين لا نخلو من معصية ونرفض أن نقبل كل خاطئ مهما كانت خطيئته والرب حذرنا جميعاً بلا استثناء (سواء كنا بلا رتبة كنسية أو لأحد فينا رتبه كنسية مهما كانت صغيرة والا كبيرة) قائلاً لنا مثل ليُعلمنا ويحكم علينا ويأمرنا: [ يُشبه ملكوت السماوات إنسانا ملكاً أراد أن يُحاسب عبيده. فلما ابتدأ في المحاسبة قُدم إليه واحد مديون بعشرة آلاف وزنة. وإذ لم يكن له ما يوفي أمر سيده أن يباع هو و امرأته وأولاده و كل ما له و يوفي الدين. فخر العبد وسجد له قائلا يا سيد تمهل علي فأوفيك الجميع. فتحنن سيد ذلك العبد وأطلقه وترك له الدين. ولما خرج ذلك العبد وجد واحداً من العبيد رفقائه كان مديوناً له بمائة دينار فأمسكه وأخذ بعنقه قائلا أوفني ما لي عليك. فخر العبد رفيقه على قدميه وطلب إليه قائلا تمهل علي فأوفيك الجميع. فلم يرد بل مضى وألقاه في سجن حتى يوفي الدين. فلما رأى العبيد رفقاؤه ما كان حزنوا جدا وأتوا وقصوا على سيدهم كل ما جرى. فدعاه حينئذ سيده وقال له: أيها العبد الشرير كل ذلك الدين تركته لك لأنك طلبت إلي. أفما كان ينبغي انك أنت أيضاً ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا. وغضب سيده و سلمه إلى المعذبين حتى يوفي كل ما كان له عليه. فهكذا أبي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحد لأخيه زلاته ] (مت18: 23 – 35)

رد مع إقتباس