الموضوع: الأعتراف
عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأعتراف

كُتب : [ 04-16-2013 - 10:25 AM ]


  • المعاملات المتنوعة مع الخطاة، من قوانين القديس أثناسيوس، وقوانين المجموع الصفوي لابن العسال
[ + من تاب فاقبله إليك لأن الله هو إله الرحمة .
+ أزجر من يُخطأ، ولا تطرد من يتوب .
+ ليهتم الأسقف بخلاص كل أحد. فلكُم يقول الرب: أنظروا لا تزدروا بأحد من هؤلاء الأصاغر. وأعلم أنه سيُطلب منك جواب بالأكثر. فمن أودع كثيراً يُطلب منه كثير .
+ كن بلا لوم ( الكلام موجه للأسقف ) كي لا يشك أحد من جهتك. العلماني ( المؤمن الذي ليس له رتبه كنسية ) يهتم بنفسه، وأما أنت فحامل حملاً ثقيلاً. مكتوب أن الله قال لموسى: أنت وهارون تحملان ذنوب الشعب .
+ الغافلون علَّمهم. واعلم أن لك أجراً عظيماً إذا فعلت هذا. كما أن لك وزراً عظيماً إذا توانيت عنه .
يقول حزقيال النبي في الأسقف الذي يتوانى عن شعبه: " الويل لرعاة إسرائيل الذين تركوا الخراف ترعى وحدها. أليس الرعاة إنما يرعون الخراف، وأنتم اللبن شربتموه، والصوف لبستموه، والمعلوف ذبحتموه، وخرافي لم ترعوها: الضعيف لم تقووه، والمكسور لم تجبروه، والضال لم تهدوه، والشارد لم تطلبوه، ولم تعلموهم بحرقة قلب بل بُهزأٍ ( استهزاء )، فشردت خرافي إذ ليس لها راعٍ، وصارت طعاماً لسباع " وقال أيضاً: " إني أحكم بين خروف وراعٍ وبين كبشٍ وكبش " .
+ الذي أخطأ يا أسقف وأخرجته بجرمه لا تدَعه خارجاً بل رُدَّه إلى الكنيسة،
+ والذي ضلَّ أطلبه،
+ والذي لا يُرجى خلاصه لكثرة خطاياه لا تدَّعه يهلك بالكليةً .
+ وأن أمكن، الأسقف فليحمل خطية الخاطئ على نفسه ويُصيَّرها له هو خاصة ويقول للمذنب: أرجع أنت وأنا أقبل الموت عِوَضك مثل سيدي المسيح الذي مات لأجلي ولأجل الكل .
+ إن الراعي الصالح يبذل نفسه عن خرافه والأجير الذي ليس هو راعياً وليست الخراف له إذا رأى الذئب مقبلاً الذي هو إبليس يترك الخراف ويهرب فيخطفهم الذئب. عِدّ الخراف واطلب الضال كالرب القائل أنه يدع التسعة والتسعين على الجبل ويمضي يطلب الضال. فإذا وجده يحمله على عاتقه ويدخل به إلى الماشية وهو مسرور .
+ كن للمريض بالخطية كطبيب حريص مشارك في الألم. فقد قال ليس الأصحاء محتاجين إلى طبيب بل المرضى، وابن البشر إنما أتى ليطلب ويُخلَّص الذي هلك .
+ لا تحب السعاة ولا المتمحلسين ( أي الذين يسعون كذباً للإيقاع بغيرهم ، والذين ينافقون ويتملقون ) ]

رد مع إقتباس