عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 6 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: كيف أتأكد إني مدعو للخدمة : الخاصية الأساسية في خدمة الله ومواصفات الخادم الحقيقي

كُتب : [ 10-13-2010 - 02:27 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرستين صفوت مشاهدة المشاركة
شكرا أ/ إيمن . بس عندى ليك سؤال من فضلك جاوبنى عليه؟
انا جديده فى الخدمه وبشعر بفراغ روحى يعنى مش عارفه أزاى ممكن أقدم روحانيات وتأملات وانا ليسه جعانه ؟ ولا ده طبيعى !!!!!!!
شكرااا لتعب محبتك.
سلام لنفسك يا محبوبة الله والقديسين
أولاً : كقاعدة أساسية الخدمة تبدأ بعد معرفة الله ومحبته من القلب والرغبة في خدمة من أحبني أولاً ، وأنا بكل قلبي أحبه وأُريد أن أخدم اسمه العظيم ، ولي جلسة يومية معه كحبيب لنفسي ارغب أن أتعايش معه بصدق ، ومحبته انسكبت في قلبي فأحببت كل خاطئ مثلي وأُريد أن الكل يعرف الحبيب الذي عرفته ويلتصق به ويحيا في قوة خلاصه العظيم ...

ثانياً : لا أحد مدعو للخدمة وهو في حالة كمال ، لأن الكمال في المجد وليس على الأرض ، وكل يوم بنكتشف نقائصنا أمام رب المجد حينما نفتح قلوبنا أمام الكلمة ونتركها تعمل فينا لتكشف عورتنا وتكسينا ببر ربنا يسوع حينما نتوب معترفين بخطايانا ومنتظرين قوة تجديد القلب من ربنا يسوع وشفاء النفس من أوجاعها الداخلية ...

ثالثاً : حالة الجوع لله لازم تلازم الإنسان وعلى الأخص الخادم ، لأن لو الخادم شعر أنه شبع تماماً ، لأنه لو شعر بالشبع وأنه لا يحتاج شيء آخر إذن هناك خطر جسيم يحيط به ليسقطة من مرتبته ويفقده العلاقة الحية مع الله ، لأن حينما يرتوي الإنسان من الله يعطش إليه أكثر ويجوع إليه كل يوم ليشبع به ، وان كف عن الجوع لله فأن مرض ما ضرب قلبه ، يا أما كبرياء أو خطية ما ، يا أما الجمود الخطير الذي يسقطة في الضعف ويجعله يفقد حياته مع الله فيموت روحياً

رابعاً : هناك فرق ما بين الجوع والفراغ ، فالجوع طبيعي لمن يحب الله ويريد كل يوم أن يرتوي منه ، أما لو كان هناك فراغ روحي تام ولا يشعر الإنسان بعمل الله من الأصل ولا يوجد محبة وعشرة شركة حية لابد أن يراجع الإنسان نفسه وتوبته ، وذلك لكي يتوب عن انعزاله عن شخص المسيح الحي ، فيعود إليه بمحبة وحفظ الوصية في قلبه طالباً نعمة الله أن تعمل فيه ليتغير إلى صورة ربنا يسوع في القداسة التي يسعى إليها فينالها من عند الله حسب قامته وتقدمه في النعمة ...

خامساً : الخدمة ليس شرط أن تكون تأمل أو وعظ أو تعليم ، كل واحد يخدم حسب ما ثقله الله بالخدمة ، فالافتقاد خدمة تحتاج لإنسان يعرف كيف يكسب الناس بالحب بعمل الروح القدس في داخل قلبة ، وإطعام الفقير يحتاج لإنسان يبذل نفسه ويشعر بالفقر مع الفقير ويكسر معه لقمة مشتركة بالمحبة ، وتنظيف الكنيسة أو مكان الاجتماع للناس خدمة تحتاج لمن باع ذاته ونزل للأقدام ليغسلها مع المسيح رب المجد ... وهكذا ... خدمات منوعة كثيرة تختلف من شخص لآخر حسب عطية الله ، لأن ليس الجسد كله عين أو كله رجل أو أُذن ، بل الجسد بأعضاء مختلفة كثيرة وكل واحد له عمل لتكميل خدمة القديسين والمسيح ، لكي نكون جسد واحد منسجم وتسد كل احتياجاته من كل جانب ...

وأخيراً : الخادم الأمين هو من يسهر على كلمة الله وفحص أعماقها بالروح القدس لترسم فيه ملامح يسوع ، ليشع الرب منه نصرته ويعطيه الفهم والمعرفة والحكمة ...
والخادم بكل نشاط يبحث بجدية بالتفتيش في الكتب مع الصلوات والأصوام والمواظبة على الإفخارستيا واجتماع الصلاة مع إخوته الخدام لكي تكون الخدمة بالروح وتؤهل قلوب من يخدمهم لعمل الله ، وايضاً يمتلأ مع كل إخوته الخدام ...

آسف جداً للتطويل ولكن فقط أحببت أن أضع نقاط مختلفة ومتنوعة لفهم الخدمة في عمقها الروحي واللاهوتي حسب مقاصد الله
أقبلي مني كل تقدير لشخصك الحلو في ربنا يسوع
نعمة ربنا يسوع تفيض داخلك سلام ومسرة وفرح الروح القدس مع إرشاد إلهي حي ليوجهك حسب قصده ؛ النعمة معك


رد مع إقتباس