عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 16 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: انا غاوزة حل للحكاية دى

كُتب : [ 01-27-2011 - 02:05 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلانيه مشاهدة المشاركة
ميرسى ليكم خالص خالص على نصايحكم وكلامك
وانا وصلتلها الكلام ده وبصلوات القدسين اقتنعت

بس هى عندها وهو نفس السوال اللى عندى
ازاى تقوله وتوصله الصورة دى بس بنفس كلامك علشان هو كمان يقتنع ويطحتش فى نفس الموقف
وهو ممكن تكون بينهم صداقه بعد كله ولا اية ؟؟؟
سلام لأجمل أخت حلوة محبوبة الله والقديسين
بالطبع أولاً دعينا نتفق على نقطة محددة ومهمة ، وهي موضوع الصداقة بين ولد وبنت ، ده طبيعي صعب تحقيقه جداً وبخاصة في مجتمعنا الشرقي ، لأن اي صداقة بين ولد وبنت بالتالي لابد أن تؤدي لإعجاب ثم دخول في قصة حب وما يتبعها طبعاً ...

هي ممكن تكون زمالة في حدود المكان اللي بيلتقوا فيه طبيعياً مثل الجامعة أو الجو العائلي إن كانوا أقرباء أو في داخل وحدود النشاط الكنسي أو الرحلة وغيرها من ألأمور الطبيعية جداً ، وشروط الصداقة الطبيعية أنها تكون بين بنت وبنت أو ولد وولد ، أما الخلط في الأمور ووضع حجج مختلفة هذا لن يبرر الموقف بل يزيده تعقيداً شديداً !!! بل ويصعب الحياة على الولد والبنت !!! والنتيجة مشاكل ليس لها حل إطلاقاً !!!

أما بالنسبة كيف تقول له هذا ، تقول له انه ينتظر على الأقل دخولها للجامعة لأنها مش مقتنعه الآن بالارتباط في هذه السن المبكره ، وتوصل له نفس الكلام بهدوء وعلى قدر قناعتها فعلاً ، مع الحذر أن لا تذهب إليه مخصوص ، بل لو أتى ليسألها فقط ، لأن أي مبادرة منها معناها أنها لم تقنع وتفتح مجال للتعلق ، فلتحذر من هذا جداً لأنه خطير ، بل سيجعلها تتراجع حتماً عن قرارها بعدم الارتباط ، لأن كل لشيء تحت السماء له وقت ، والاستعجال لحمل المسئوليات بسرعة يقضي على فترة جميلة من العمر المفروض يستمتع بها الإنسان في حدود إمكانياته المناسبة لسنه ، فلمذا تضيع هذه الفترة الجميلة من الحياة والتي تتشكل فيها شخصية الإنسان ليكون إنسان جدير بعد ذلك أن يحمل المسئولية ويكون على قدر كافٍ من الخبرة لاجتياز كل مرحلة جديدة من حياته ...

هذه السن هي ربيع الإنسان وبدء تشكيل شخصيته التي ستستقل - فيما بعد - عن الأهل ليكون شخصاً جديراً وله المقومات ليواجه المجتمع بوعي ونظرة أعمق ، فلتُستغل هذه الفترة في اكتشاف مواهب الإنسان وقدراته الخاصة ، فلا ينبغي أن تضيع في الارتباك بالارتباط والتركيز فيه !!! أو الارتباك بقصة حب تؤدي لحمل مسئولية ثقيلة متعبه للغاية وعلى الأخص في عصرنا هذا !!!

عموماً نصلي من أجلها لكي يعطيها الله نعمة ويفتح بصيرتها على أجمل فتره في حياتها لكي تقضيها فيما يتناسب معها لتستمتع بها وتخرج منها بخبرة تستمر معها كل الأيام وإلى يوم ارتباطها المناسب لتكون قادرة على أن تربي أولاداً أسوياء يفيدوا أنفسهم والمجتمع كله ، النعمة معك يا محبوبة الله والقديسن آمين