عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 13 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ارجوكم ردوا على

كُتب : [ 12-11-2009 - 05:33 PM ]


أشكرك يا محبوب الله ولكن أنا تكلمت عن هذا الموضوع وسبب لي مشاكل لم تنتهي مع أني اعتمدت على الدسقولية ورسالة القديس أثناسيوس الرسولي للقديس آمون ، ويوجد كثيرين جداً من الآباء تكلموا فيه باستفاضة ، لأن العهد القديم بكل ناموسه لن يُطبق في العهد الجديد ، لأنه عهد الرمز وقد أتى ربنا يسوع وأبطل الطقس أي الناموس الطقسي ولكنه لم يُبطل الناموس الأدبي ، فلو طبقنا الناموس الطقسي بكل رموزه فكيف نطبق نصفة ونلغي الآخر ، فطقس التطهير يتطلب ذبيحة ، فهل نطبق نصفه ونقول أن الرب يسوع قال أنه لم يأتي لينقض بل ليكمل ، ونلغي النصف الآخر لأن لا تُقدم ذبيحة في العهد الجديد ، وماذا عن طقس تطهير الأبرص أو صاحب السيل أو غيرها من الطقوس لماذا لا نطبقها ونقدم ذبائح اليوم !!! وهل اليوم يُعامل الأبرص أو صاحب أي مرض بنفس ذات الطريقة ونعتبره نجس ولا يتناول !!! وهل نقدر أن نطبق الطقوس اليهودية بكل ما فيها كما كانت في العهد القديم لأن المسيح له المجد لم يأتي لينقض بل ليكمل !!!

أرجعوا للطقس كاملاًَ ، واعلموا أن الطقس لم يحرم الختان بسبب تطهير المرأة ، والختان يرمز إلى المعمودية !!! واعتقد أن أول الردود في هذا الموضوع أتى في إطار مجمع أورشليم الأول الذي للرسل والذي لم يأمر بشيء عن موضوع المرأة أو يذكرها على الإطلاق ...

ثانياً لو الحجة أن المرأة كانت سبب الخطية ، فبالأولى آدم أعظم لأنه هو من استلم الوصية من الله وهو رأس المرأة ، بمعنى أن لو المرأة أخطأت فخطيئة الرجل أعظم لأن كان ينبغي أن يقوَّمها ويوجه نظرها لله ، ولكنه خضع لمشورتها التي سُممت بالحية :
" و أوصى الرب الإله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا ، و أما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتا تموت " ... إذن الوصية أُعطيت لآدم الذي هو رأس المرأة وليس العكس ...

ولو الحجة أن القديسة العذراء مريم تممت الطقس اليهودي ، فلماذا لا نتمسك بما قدمته من ذبيحة ، والا نتمسك بالنصف ونترك النصف الآخر ، وهذا هو النص بالحرف الواحد :
" و لما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب ، كما هو مكتوب في ناموس الرب ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب ، و لكي يقدموا ذبيحةكما قيل في ناموس الرب زوج يمام أو فرخي حمام " ( لوقا 2: 22 - 24 )



التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 12-11-2009 الساعة 05:44 PM