متى تعودى
أين أنتى فأنى دائم الانتظار
أبحث عنك فى دجُى الليل والأسحار
أين انتى فالقلب يطلب أستفسار
فأرجوكى أجبينى قبل حالة الأنهيار
أين انتى فليس أمامى الأختيار
فالروح تسألنى وليس بيدى القرار
الروح تطالبنى بساعات الود والوصال
فالحب بعنفوانه لا يعرف مواقف ولا أعزار
أين انتى من ذلك النبض الحزين
والقلب ينتظرك وهو على علم اليقين
هل تتركيه خارج أسوار العاشقين
أم تاتيه بحنانك وبه تنبضين
فمتى تعودى فقد أسرنى الحنين
متى تعودى فيوم غيابك ببضعه سنين
متى تعودى فالقلب الان نصفين
متى تعودى لنبقى واحداً وليس شخصين
فأنا فى أنتظارك فى أى وقت تأتين
فلم يسكن مكانك أحداً مهما تبعدين
فانتى حروف كتاباتى وما تخطه اليدين
أنتى أسرارى وحكاياتى وكل ما تتوقعين