عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
nana222
ارثوذكسي ذهبي
nana222 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 497
تاريخ التسجيل : May 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,286
عدد النقاط : 19
قوة التقييم : nana222 is on a distinguished road
البابا كيرلس غير قانون الارض بقانون من السماء

كُتب : [ 05-25-2008 - 11:13 AM ]


من لم يحرص على الثبات فى مخافة الرب يهدم بيته سريعا" يشوع(4:27)
دة/س.ن القاهرة
كان زوجى من الذين لا يعيشون فى مخافة الرب؛لكن لاسف لم اعرف ذلك الا بعد فوات الاوان اى بعد زواجى بفترة بسيطة.. اخذت صورته الحقيقية مع شخصيته تتكشف سريعا فتبين لى انه شديد الانانية ومثل هذة الشخصية لا تحسن التعامل مع من حولها لان كل فكره منصب ذاته حول الانا فقط
سالته سبب ارتباطه بى فاجاب ان الزواج شكل اجتماعى وبسبب الحاح اهله عليه بضرورة الزواج وما الى ذلك.. فقلت له ان الزواج سر مقدس من اسرار الكنيسة وليس شكلا اجتماعيا او كما يردد المستهترون من اهل العالم مشروع فاشل بل هى علاقة مقدسة بين طرفين ثالهما المسيح..
هل يدخل المسيح فى علاقة فاشلة؟ حاشا
لكن قلبه لايعرف مخافة الله فلا تغيير فى اسلوب حياته او افكاره
عندما رزقنا الله بطفلتنا الاولى ؛توقعت ان مشاعر الابوة ستتحرك داخله ويتغير ..وفغلا تغير ولكن الى الاسوا اصبح حاد الطباع وبدا فى افتعال المشاكل بسبب او بدون سبب وعندما رزقنا الله بالطفلة الثانية كان حد النهايةوتصاعدت المشاكل حتى وصل به الامر فطردنى من البيت وبناتى معى ؛ولم يكن لى مقر سوى بيت ابى وانفصلنا تماما
مرت السنوات دون ان يسالعن بناته اوحتى يشاركهم اعيادا او مناسبات لكن الحياة كانت تمر بنا فى سلام.. بناتى يعيشون فى كنفى وانا وهم نعبش محاطين بمحبة ربنا وعناية ابى وامى
الى ان قرع الباب يوما فاذ بالمحضر يعلننى بميعاد جلسة المحكمة لضم البتنان الى ابيهم
حيث قانون الاحوال الشخصية لغير المسلمين فى ذلك الوقت كان يقضى بضم ابنات الى ابيهم مت وصلوا الى سن الحادية عشر
درات بى الدنيا عندما جاء الحكم الابتدائى لصالحه فى ضم البنتين اللتين لم يحاول ضمهما شوقا او حبا ؛ انما غيظا ونكاية فى اسرعت مع ابى وقمت بتوكيل ثلاثة من المحامين لاستناف الحكم لكنهم اجمعوا على ان القانون يقف فى المصلحة الاب وان الهدف المرجو من الاستناف هو الاطالة والمماطلة فى تسليم البنات ليس الا حتى ان كل من حولى سوء من الاهل او اصدقاء حاولوا اقناعى بضرورة التحدث مع البنات والتمهيد لهم واقناعهم بالوضع الجديد ولكنى كنت اردد
انه يوجد قانونان القانون الوضعى وهومن صنع المشرع والاخر قانون سماوى من عند الله
فايهما اكثر عدلا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانا متوجهة بكل قلبى ومشاعرى نحو ربنا ولى شفيع قوى هو البابا كيرلس والذى سندنى فى الماضى سيقف معى الان ربما كانوا يتعجبون او غير متقبلين هل هناك قوة استطيع بها ان اغير حكم محكمة صدر طبقا للقانون؟!
جاءتنى ابنتى الكبرى قائلة على فكرة يا ماما انالما باطلب حاجة من مارجرجس بيحققها لى..
قولى له يخلينا نقعد معاك وفعلا قلت لها حاضر مش هيقف امامها فى القضية دى غير البابا كيرلس وما جرجس هما هيتصرفوا
مر الوقت ولم يتبق على جلسة الحكم فى الاستئناف سوى اسبوع ولا جديد فى الموضوع يبشر بالخير؛ويوما جاءت عمتى لزيارتنا؛وكانت امى بتفرجها على قطعة قماش جديدة
وفوجئنا بمنظر الصلبان تظهر وتختفى على القماش ,وتكرر هذا المشهد حوالى ساعتين وكان مصحوبا برائحة البخور وشعرنا بجو كنسى وكنا جالسين بحجرتى وبها صورة للبابا كيرلس فنظرت اليه وقلت لهانا عارفة انك ببتطمنى على قضية البنات
وما حدث بعد ذلك ايها الاحباء لا يمكن لاى عقل ان يتخيله او يصدقه,فقبل يوم واحد فقط من الحكم بالاستئنا فصدر عن المحكمة الدستورية العليا حكم يقضى بعدم دستورية قانون ضم الاطفال غير المسلمين الى الاب فى هذة السن الصغيرة وان ما يطبق على الاطفال المسلمين يسرى على كافة الاطفال
وعلى هذا خسر الاب القضية فى الاستنئناف وسط ذهول الجميع ودهشتهم لان القانون السابق الحكم عليع بعدم الدستورية ظل ساريا لمدة تسعة وخمسون عاما!!!!!!!!!!!
يا احبائى"ان الذى معنا اقوى من الذى علينا
هل يوجد قانون اقوى من القانون السماوى؟ الدستور الوضعى يتغير والقانون الارضى يتغير لكن العدل السمائى لايتغير الى الابد
اشكر ربنا انه وهب لنا هولاء القديسين حتى نتشفع بهم فى ضيقاتنا




رد مع إقتباس
Sponsored Links