عندما أمسك قلمي وأحاول الكتابة
عنك يا حياتي
يسقط من يدي مثل فارس
وتبدأ هناك هزيمتي
في جميع غزواتي
...
خطيئتي الوحيدة
ومن منا بلا أخطاء
أني تصورت حبك مثل موجة برد
تأتي في فصل الشتاء
واكتشفت خطأي عندما أتى الصيف
ومازال يسكن في داخلي فصل الشتاء
....
توقعت أني لن أسقط أبدا
في يد أي امرأة
وبالفعل لم أسقط
لأنك كنتي ملاكا ولست امرأة
............
هناك يا حبيبتي دوما
لي مشكلة مع الزهر
فكلما حاول إقناعي
أنه جميل مثل القمر
زاد إيماني بأنك أنت
ياحبيبتي القمر
....
دائما ما يناقشني البحر
فيخبرني أنه الجميل دوما
والعميق دوما
والفاتن دوما
لكني لم أقتنع يوما
أنه كان مثلك عميقا
وكانت أمواجه تشبه منك الشعر
....
مشكلتي أني مازلت أعاني
من كلماتي
فكلما حاولت وصفك
يا حياتي
تراجعت مثل جيش أحرفي
وعباراتي
لتخبرني أني رغم تدريبي لها
على أجمل الكلام
فإنني ما علمتها كيف تتسلق
العاج والرخام
....
خطيئتي الوحيدة يا عمري
أني تصورت حبك هادئا
كما نسمة الفجر
ولم أعرف أنه هائلا
كما ثورة البحر
....
وجعي يحسبه الطبيب حمى
أو بعضا من الهذيان
لم يعرف ذاك الطبيب بعد
أني أعاني حالة متقدمة
من أسوأ حالات الإدمان
....
يدهشني أني سافرت كثيرا
وكنت مغرما بالرحيل
وكنت يوم التقيت فيك
على احدى محطاتي
أخبرتك أني سأمضي بعد قليل
لكني اكتشفت بعد عمر
أني كنت في حقائبك أغفو
وكنت أنا في يديك ذلك المنديل
....
تحسبني النساء شاعرا
أغني الحب على طريقة العيون
لم يعرفن بعد أن الحب يرسمني
مثل غابة الزيتون
وأني كلما تذكرتك ياحبيبتي
تصيبني رعشة الجنون
.........