الشهيد بقطر
كان ابوه رومانيوس وثنياً وزيراً للملك دقلديانوس الكافر, أما امه كانت مسيحية اسمها مرثا, فربيته على المبادئ المسيحية, وترقى فى المناصب حتى صار ثالثاً فى المملكة وهو بعد شاباً, وكان يحتقر اباطيل العالم وكل مجده وكان يفتقد المحبوسين ويسد حاجات المحتاجين, وكان يبكت اباه على عبادة الاوثان فسعى به ابوه لدى الملك الذى ارسله الى الاسكندرية ليعذب هناك, فعذبه واليها ارمانيوس ثم ارسله الى اريانوس والى انصنا بالصعيد الذى قطع لسانه وقلع عينه فكان الرب يقويه يقيمه معافى, أخيراً أمر بقطع رأسه فنال اكليل الشهادة.
ومازالت توجد كنيسة بأسم القديس بقطر بن رومانيوس بدير الجبراوى مركز ابنوب بإيبارشية منفلوط.
تعيد له الكنيسة فى 27 برمودة.