عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 10-12-2007 - 05:45 AM ]


يا أحبائي هذا التأمل له عيوب كثيرة جدا وفيها مشاكل كثيرة
وميل جبسون مشكلته أنه ركز على الألم وبلورة في معنى يكاد يكون نفسي ذات مشاعر وأحاسيس أخرجتنا عن قوة اتساع الخلاص وعمل القيامة الذي هو الهدف الرئيسي من الآلام ، ودرنا حول حلقة مفرغة من الألم دون الولوج لعظمة الآلام لخبرة الموت مع المسيح وبلوغ القيامة
فلو عدنا للكتاب المقدس وركزنا نجد أن القيامة في كل موقف ومعجزة للرب يسوع هي الهدف ، فلا قيامة بلا صليب أو ألم

وعموماً سنشرح المعنى العميق لآلام الرب يسوع وقوة مجد القيامة مع القديس أثناسيوس الرسولي الذي أوضح الموضوع بصورة قوية عميقة أساسها عمل المسيح ليس العاطفي إنما الحقيقي ليسلمنا خبرة القديس بولس الرسول
مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ
لأعرفة وقوة قيامتة وشركة آلامه متشبهاً بموته
ولاحظوا دقة كلمات القديس بولس حيث بدئها بالقيامة وليست الآلام
وبلاش كلمة [ دمعة الآب ] اللي في الفلم اللي حولت الخلاص لقصة درامية وتأثير نفسي نراه حسب بشريتنا الضعيفة كأنه تأمل وأحساس عميق وينبغي أن يكون ، ولكن هذا تشوية غير مقصود لعمل الله ومحبته المتسعة التي هي فوق الأحاسيس والمشاعر العاطفية التي بلا معنى إلا مجرد تأثير نفسي وقتي فقط بلا خبرة ...

وسوف نشرح عيوب الفيلم وعيوب التأثير النفسي الذي شوه عمل الله وحولة لفعل عطف نفسي لا يمت بصلة للخلاص أسساً وعمل الله القوي مع كل نفس فينا ، وسنبدأ الدراسة العميقة لآلام الرب وعملة الخلاصي قريباً بنعمة الله !!!

مع نصيحة خاصة للجميع قراءة كتاب تجسد الكلمة للقديس أثناسيوس الرسولي ( ترجمة بيت التكريس لخدمة الكرازة - أو للدكتور نصحي عبد الشهيد )

أقبلوا مني كل تقدير بمحبة

النمعة معكم جميعاً آمين


التعديل الأخير تم بواسطة aymonded ; 06-12-2011 الساعة 06:53 AM

رد مع إقتباس