عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

رد: مقدمة عامة وشرح سفر ارميا

كُتب : [ 02-20-2011 - 07:48 PM ]



** محتويات السفر:-


أولا: التهديد بسبي يهوذا ص 1 - 33


1.الدعوة للخدمة ص1


2.عتاب في الأذن ص2- 6


3.عتاب في الهيكل ص7- 10 (ألعبادة الشكلية).


4.نقض العهد ص11- 12


5.مثال المنطقة ص13


6.التأديب بالقحط ص14- 15


7.منعه من الزواج ص16


8.خطايا يهوذا ص17


9.مثل الفخاري ص18


10.مثل إبريق الفخاري ص19


11.مقاومة فشحور له ص20


12.صدقيا يسأله ص21


13.ارميا يطلب التوبة ص22


14.مرثاة علي الرعاة ص23


15.سلتا التين ص24


16.إرسال السيف للتأديب ص25


17.هياج الكل ضده ص26


18.السقوط تحت نير بابل ص27


19.لقاؤه مع حننيا النبي ص28


20.بقاء السبي 70 عاما ص29


21.العودة وقيام مملكة داود ص 30- 33


افتتح ارميا النبي السفر بدعوته للخدمة (ص1)، بعدها قدم لنا مجموعة عظات فيها يؤكد تأديبات الله ليهوذا خاصة بالسبي إلى بابل ، بسبب عدم توبة الشعب متكلا علي شكليات العبادة (ص 7 - ص 10) وبسبب الخلط بين عبادة الله الحي والوثنية، ويختمها بتأكيد التحرر من السبي بعد 70 عاما، مشيرا إلى الحرية من سبي الخطية بدخولنا في عهد جديد مع الله خلال مملكة داود الجديدة.


ثانيا: تحقق السبي (ص 34 - 45):


في هذا القسم يقدم لنا النبي صورة حية لما حدث في السبي


1.عتق العبيد إلى حين ص34


2.موقف الركابيون الأمناء ص35


3.ارميا يملي باروخ ص36


4.صدقيا يستشير ارميا ص37


5.إلقاء ارميا في الجب ص38


6. سقوط أورشليم ص39


7.بقاء ارميا في أورشليم ص40


8.قتل جدليا والي أورشليم ص41


9.ارميا يسألهم عدم الذهاب إلى مصر ص42


10.ذهابهم إلى مصر ص43


11.نبواته في مصر ص44


12.تعزيته لباروخ في مصر ص45


ثالثا: الأمم الغربية (46 - 51):


إن كان الله يؤدب شعبه بالسبي، فهو يعاقب الإدارة التي أذلتهم والأمم الذين شمتوا فيهم. لذلك نطق النبي بنبوات ضد:


1.مصر ص46


2.فلسطين ص47


3.موآب ص48


4.عمون و أدوم ص49


5.بابل ص50، 51


رابعا: ملحق تاريخي (52)


إصحاح تاريخي مختصر عن سبي أورشليم يعتبر خاتمه لسفر ارميا ومقدمه لمراثيه قيل أن عزرا وضعه كمقدمة لمراثي ارميا.


##يري البعض أن ارميا عاصر السبي في مراحله الأربع:


+ السبي الأول: سنة 606 ق. م في أيام يهوياقيم فيه سبي دانيال وأصدقاؤه الثلاثة (2 أي 36:6،7، دا 1: 1، 2، 6)


+ السبي الثاني: سنة 599 ق.م في أيام يهوياكين ويسمي السبي العظيم (2 مل 24: 8 - 16، 2 أي 36: 9، 10) فيه سبي حزقيال النبي (حز 1: 1، 2) ومردخاي (أس 2: 6)


+ السبي الثالث:: سنة 588 ق.م بسبب تمرد صدقيا الملك علي نبوخذنصر (2 أي 36: 13) اضطر صدقيا إلى الهروب فقبض عليه


+ الدمار الكامل: سنة 584 ق.م علي يد نبوزردان رئيس الشرط (إر 52: 12، 30) حيث أحرق بيت الرب وبيت الملك وهدمت أسوار المدينة وبعد ثلاثة أيام انتهت أعمال التدمير الشامل فصار اليوم العاشر من الشهر الخامس يوم بكاء لسقوط أورشليم (إر 52: 12، زك 7: 3، 5)


##المسيا في سفر أرميا:


أساء ملوك بيت داود القيادة فتشتت الرعية (21: 1 - 23: 3) لذلك وعد الله بمجيء ملك جديد من نسل داود (23: 3 - 6) تطلع إلى العصر المسياني الذي فيه يحقق السيد المسيح التجديد الروحي الحق فيقدم الله عهدا جديدا حيث يملك روحيا علي القلب (23: 5 - 8؛ 30 : 4 - 11؛ 33: 14 - 26؛ 32: 36 - 41) وبهذا ينتهي الطقس اليهودي في حرفيته وينفتح الباب لدعوة الأمم (3: 17).


امتزجت مرارة أرميا بحلاوة خلال رؤيته السيد المسيح المخلص، بروح النبوة رأي العصر المسياني كعلاج حقيقي للخراب الحال 23: 5، 6، ورأي السيد المسيح الذبيح 11: 19، ارتبطت شخصية أرميا بشخصية السيد المسيح (مت 16: 14)،


أهم ملامح هذا الارتباط هي:


+عاش أرميا يحمل في داخله أثقال شعب الله بمرارة 4: 19؛ 9: 1 وقيل عن السيد المسيح "رجل أوجاع ومختبر الحزن" أش 53: 3


+أبغضه الشعب مع القيادات بسبب توبيخه لهم وهكذا أبغضوا السيد المسيح يو3: 20


+ تنبأ أرميا النبي عن خراب أورشليم 1: 15، 16 وأعلن السيد المسيح ما سيحل بأورشليم مت 23: 37، 38


+ يقوم الإصلاح الحقيقي بهدم الشر تماما، أي هدم الإنسان القديم والتمتع بالخير، أي قيامة الإنسان الجديد ليكون الإصلاح جذريا 1: 10


+ حمل العار من أجل الرب: " اعرف احتمالي العار لأجلك " إر 15: 15، كما قيل عن السيد المسيح : تعييرات معيريك وقعت علي " ر و15: 3


+ عرض أرميا النبي الكثير من الأسئلة التي لا إجابة لها إلا بمجيء السيد المسيح وإقامة العهد الجديد نذكر علي سبيل المثال ( 5: 7 مع أف 1: 7؛ 8: 22؛ 13: 23 مع غلا 6: 15؛ 12: 5 مع 1كو15: 57)


+ يري السيد المسيح في سفر أرميا إنه: بلسان في جلعاد (8: 22) أي دواء للنفس المنكسرة، وطبيب بنت شعبي (8: 22)، والراعي الصالح (31: 10)، رجاء الكنيسة (14: 8؛ 50: 34)، الفخاري يشكل طبيعتنا (الطين ) بيده الإلهية (18: 6)، غصن بر (23: 5)، داود الملك (30: 9) ينبوع المياه الحية (2: 13).


+أما أهم النبوات المسيانية فهي: ميلاده كابن لداود (23: 5؛ 33: 15؛ أع 13: 22؛ ر و1: 3) ولاهوته: " الرب برنا " 23 : 6 (1كو1:30) وقتل أطفال بيت لحم (31: 15، مت 2: 16، 18)، وتقديم نفسه ذبيحة حب (11:19)، وحمله العار (15: 15)، وعدم جلوسه في مجلس المازحين مبتهجا ( 15: 17).


## مقارنة بين الأنبياء الكبار أشعياء، أرميا، حزقيال، دانيال من حيث:-


1- تاريخ الكتابة


أشعياء: أثناء مجد يهوذا


أرميا: أخر أيام يهوذا


حزقيال: بين المسبيين


دانيال: قصور ملوك الأمم بالسبي


2- موضوع الإعلان


أشعياء: القدوس المخلص، تمجد الابن المخلص


أرميا: مقاومة للخطية والتمتع بعهد جديد، تمجد الأب المهذب


حزقيال: هيكل الله الجديد ، تمجد الروح القدس


دانيال: الله ضابط التاريخ


3- شخصه


أشعياء: من العائلة الملكية


أرميا: كاهن ريفي قبل السبي


حزقيال: كاهن في السبي


دانيال: رجل دولة في السبي


4- ما يشغله


أشعياء: بيت لحم والجلجثة، يدعو للإيمان


أرميا: قلب الإنسان، يدعو للحب


حزقيال: الهيكل عرش الله ، يدعو للرجاء


دانيال: الحجر الذي ملأ الأرض


5- حالة


إشعياء: متعز بالخلاص


أرميا: باك من أجل شعبه


حزقيال: يسخر به شعبه


دانيال: في سلام في جب الأسود


بين أرميا ونحميا:


حمل الاثنان عواطف متأججة بالحب لشعب الله (نح 1 : 4؛ار9: 1)، وشعر كلاهما أن خطايا الشعب هي خطاياهما (نح 1: 6، 7؛ار14: 7)، كما وقفا كشفيعين في الشعب (نح 5: 14 - 19؛13: 31) "أذكر وقوفي أمامك لأتكلم عنهم بالخير لأرد غضبك عنهم" (ار18: 20) وكانا مخلصان في حُبهما لوطناهما.


رد مع إقتباس