كل سنة وانتى طيبة انسة حنان وعقبال 100 مليون سنة
معلش بقا حبت اققدم ليكى شى فا ملقيتيش عندى كلام
فاسمحى واقبلى منى تلك الكلمات
جلست وحيدا ساهما
منتظرا ماجى القمر
لاجلس واتحدث معة
يشكى لى واشكى لة
فاتا باسما ولا للفرح رسما
فسالتة وانا حائرا
مالى اراك اليوم سعيد
وارك قريب ولست ببعيد
واراء كان على شفتاك ابتسامة
فهلا قالت لى يا صديقى الوحيد
فقالت اليوم كانت هناك
رايتها انها فتاة بل قل انها ملاك
اليوم عبر اخر يوم متمما عامها
وبدات عام جديد
كم تمنيت لو جعلت كل يوم بية سعيد
فقد رايت المحبة بعينها
وعرفت معنا الحياة بوجدها
ورايت نبع الاحساس فائضا بقلبها
فقال متلهفا صف لى وجهها
لعلى يوم اسعدنى الحظ ورايتها
قال كالبدر فى قمة التمام
بل جمالها هو بجمال الاحلام
وجود من هو مثالها فذاك اقصا دروب الخيال
فقالت متعجبا هل تتحدث عن فتاة من بنى البشر
ام عن ملاكا فى خفلت زمن للارض نزل
قال القمر ان الملاك جنبها قد صار بشر
لا اعرف كيف رايتها ربما كان نتاجا للقدر
فقالت طالبا هل قالت لى اسمها
فقال اسمعة كما نطقة قلب القمر الحزين
ح : حبا من القلب نابع
قلبا صادق فى الحب رئع
ن : نسمة على الروح وجدوها
نسمة ارق من نسمات الربيع
ا : احساس عالى كالسماء
وقلبا كاملا متوجا بالصفاء
ن : نسر طار فى سماء المشاعر
فى وصفها عجز قلم واحساس الشاعر
فقالت اذا فاسمها حنان
قال بل هى حنان صادق
نابع من قلبا مليئان بالاحساس
فهى فتاة ليست كسائر الناس
انها ملاكا ورمز لكل معانى الاخلاص
قالت ما اروع كلامك من كلام
عن فتاة اروع من بدر التمام
ونظرت لة فاذ بية يبغى الرحيل
فقالت اانت ذهب وحان موعد الرحيل
قال كم اتمنا لو ما رحلت
وجلست امامها وبها تاملت
ولكن من ذا اليوم ان ارت روايتى
ستجدنى هناك عند شرفتها
منتظر لحظة يمكننى روايتها
فلن اذهب من هناك يوما
او عن محبتها اعلن الرحيل
معلش هى الكلامات مش منسقة قوى بس اصلى كتبتها بمجرد رجوعى حبيت اققوليك كل سنة وانتى طيبة بس بطرقتى