هو اسم برنامج تليفزيو نى للغناء و اجراء حوارات و ذكريات مع نجم السهرة
و يقصدون بهذا الاسم ( سكوت هانغنى) لا كلام و لا عمل و لا مذاكرة و لا همس
لماذا كل هذا الصمت و كل هذا التركيز
هل من اجل الغناء ( لغة الشيطان الجديدة ) التى سلبت عقول الشباب و الشابات فى الفترة الاخيرة
اذا كان الغناء يحتاج كل هذا السكوت و الصمت ( فما بالكم لو كان هذا الغناء صلاة
فتصبح سكوت ها نصلى )
ففى الصلاة يجب ان يكون احترام و تقدير لملك الملوك ورب الارباب يسوع المسيح و احترام بيتة
لاننا اصبحنا نرى فى الكنيسة امور لا تليق اثناء اقامة القداس الالهى و الاجتماعات
هرج و مرج من بعض الناس و الشباب و الفتيات و الاولاد
فلابد ان يقام القداس فى سكوت و احترام السيد المسيح و الروح القدس الذى يحل على المكان
اثناء التقديس و ذكر اسم المسيح
فالغناء يتم فى سكوت و احترام للشيطان و اما الصلاة تتم فى غير سكوت لان بعض الناس تعتبر
الذهاب الى الكنيسة فسحة و مقابلة الاحباب و الحكايات و سرد الذكريات
و نسوا أن الملائكة يغطون وجوههم بأجنحتهم عندما تصلى احتراما للاب القدوس
فلابد ان يتم القداس و الاجتماع فى سكوت حتى نعرف ان الصلاة اهم من الغناء و الوقت الضائع هباء
السكوت اثناء الصلاة احتراما للاب و الابن و الروح القدس الموجود داخل الكنيسة
فلا مانع من وجود لافتة تعلق فى الكنيسة مكتوب عليها ( سكوت ها نصلى
الخير و الشر لا يجتمعان
فهل يعقل ان يحمل بعضنا فى حافظتة صورتان صورة دينية و الاخرى شيطانية فهذا لا يتفق
مع المسيحية