عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 35 )
اسامة ثروت
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 15722
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,213
عدد النقاط : 10

اسامة ثروت غير متواجد حالياً

Rose رد: للشعراء حصريا : ردوا عليا بشعر فى سوق عكاظ لبيع الشعر حصريا

كُتب : [ 10-08-2010 - 12:39 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmicheal مشاهدة المشاركة
عيناك ارض لا تخون




شعر / فاروق جويدة ( شاعر مصري )









ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ

خلفَ قضبان الحياهْ

وتعربدُ الأحزان في صدري

ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه

وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي

ويظل ما عندي

سجيناً في الشفاه

والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي

فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ

وجدائل الأحلام تزحف

خلف موج الليل

بحاراً تصارعه الجبال

والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي

ويسقط ضوؤها

خلف الظلالْ

عيناك بحر النورِ

يحملني إلى

زمنٍ نقي القلبِ ..

مجنون الخيال

عيناك إبحارٌ

وعودةُ غائبٍ

عيناك توبةُ عابدٍ

وقفتْ تصارعُ وحدها

شبح الضلال

مازال في قلبي سؤالْ ..

كيف انتهتْ أحلامنا ؟

مازلتُ أبحثُ عن عيونك

علَّني ألقاك فيها بالجواب

مازلتُ رغم اليأسِ

أعرفها وتعرفني

ونحمل في جوانحنا عتابْ

لو خانت الدنيا

وخان الناسُ

وابتعد الصحابْ

عيناك أرضٌ لا تخونْ

عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ

عيناك نهر من جنونْ

عيناك أزمانٌ ومرٌ

ليسَ مثل الناسِ

شيئاً من سرابْ

عيناك آلهةٌ وعشاقٌ

وصبرٌ واغتراب

عيناك بيتي

عندما ضاقت بنا الدنيا

وضاق بنا العذاب

***

ما زلتُ أبحثُ عن عيونك

بيننا أملٌ وليدْ

أنا شاطئٌ

ألقتْ عليه جراحها

أنا زورقُ الحلم البعيدْ

أنا ليلةٌ

حار الزمانُ بسحرها

عمرُ الحياة يقاسُ

بالزمن السعيدْ

ولتسألي عينيك

أين بريقها ؟

ستقول في ألمٍ توارى

صار شيئاً من جليدْ ..

وأظلُ أبحثُ عن عيونك

خلف قضبان الحياهْ

ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ

إن ثار في غضبٍ

تحاصرهُ الشفاهْ

كيف انتهت أحلامنا ؟

قد تخنق الأقدار يوماً حبنا

وتفرق الأيام قهراً شملنا

أو تعزف الأحزان لحناً

من بقايا ... جرحنا

ويمر عامٌ .. ربما عامان

أزمان تسدُ طريقنا

ويظل في عينيك

موطننا القديمْ

نلقي عليه متاعب الأسفار

في زمنٍ عقيمْ

عيناك موطننا القديم

وإن غدت أيامنا

ليلاً يطاردُ في ضياءْ

سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ

أن يرجع الإنسانٌ إنساناً

يُغطي العُرى

يغسل نفسه يوماً

ويرجع للنقاءْ

عيناك موطننا القديمُ

وإن غدونا كالضياعِ

بلا وطن

فيها عشقت العمر

أحزاناً وأفراحاً

ضياعاً أو سكنْ

عيناك في شعري خلودٌ

يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ

عيناك عندي بالزمانِ

وقد غدوتُ .. بلا زمنْ




اسمحيلى انا هرد على دى بقصيدتين اولهما من صديق والاخرة من العيون الجريحة




القصيدة الاولى
( صديقى كفاك بعد احزان )


صديقى كفا لقبك من احزان
اذا تبحث عن حبنا
وعيون من فرق بينكم الزمان

وتموت باليوم الف مرة
وحزنك فوق الزمان
وجرحك صديقى باب
لا يغلق ابدا بمفاتيح النسيان

وتبحث عن عيون امراءة
ترها ارض امان
وتنسا او تتنساء حكم الاقدار
وقسوة الزمان

وسنين من الفراق
جعلتك بحالة هذيان
ويضيع العمر منك
على شواطى الاحزان

تنتظر اشراقة عيونها من جديد
فى عالم الاحلام
وتنسا وقعك الاليم
وجرحك الذى لم يلتئم
من كثرة الاشجان

وتصنعا عالم بك خاص
تفقد بة كونك انسان
وتجعل الياس يتملكك
فى حلم وامل رجوع
هو درب من دروب الجنان

وتذوب صديقى كقطعة ثلج
وسط مياة الفيضان
فيضان من حب بلا امل
وعيون قد انطفاء بريقها بيد الزمان

واملاء مع كونها لم تكن الا وليدة
الا انة لم يشفق عليها الزمان
واختلها بسيوف الاشجان
وتركتها انت جثة ملقة
على ارصفة الطرقات
ولم تقوء على دفنها
فى قبر من مشاغل الحياة
واخذت تبكى احلامك المغتالة
على ارصفة الطرق
وتنظر عودة من مات
وتتمسك بامل عودة الحياة
لا صديقى لن اترك
تسير بدرب جنونك الى الابدى
وتنتظر عيون قد غدت بعيدا بعيدا
بلا املا فى رجوع الحياة
هلما صديقى ارحل معى
من عالمك الكئيب هذا
الى عالما اخر ملى
بالامل وجمال الحياة
هلما نخرج من قلعة الاحزان تلك
الى عالم الامل والحياة
الذى غدرتها مع رحيل عيونها
هلما صديقى نبداء من جديد
بامل فى عيون اخرى
تقوى على الصمود
والبقاء امام الاحزان
وقسوة الزمان



القصيدة الثانية
اتراى عيناى لزال هما عيناى


اها حبيبى يامن فرقت بينا الازمان
ورحلت انا ورحلت انت بلا امل ان يجمعنا مكان
الازلت عيونى بعد هى بر امان
ولم تراء كيف اطفاء بريقها كثرة الاحزان
الم تراى ان عينى قد زبلت من كثرة الاشجان
وانهم لم يعودا بعد بر امان
بل صارا بعد سنين الفراق عنوان احزان
الم تعرفى انى صارت امراءة بلا مكان
بينا عالم البشر وعوالم الانسان
الم تراى ان عيونى صارت بلا مرساء او عنوان
وانها حبيب الغائب فى بحر الاشجان
لم يبقا كما كان ارض حبا ووطن وعنوان
وانى لم اعد بعد الة جمال من اساطير اليونان
كما لم اعد الملكة بعد ان سلب عرشى الاعوان
فقد كان قلبك هو عرشى وحبك تاج وصولجان
وجعلنا الامل والحلم مستشرينا ووزيرنا كان الزمان
ولكن كلهما قد ثار علينا والقو بحبنا بقو النسيان
واطفواء نور عيناى حزنا وسلبونى عرشى والصلوجان
والقوا بى فوق ارصفة الطرق لاكون عبرة لبنى الانسان
وانت لزالت ترانى ارض لا تغيب وعيونى بر امان
اضحك من كلامتك تلك ام ازيد البكاء لاطفى اكثر عيناى
ارجوك حبيبى ان تفعل مثلى وتدفن امالك فى قبر النسيان






رد مع إقتباس