[مينا ابن البابا]

انت الرحيم



بالأمــــــس كنت أبن حــقـــــاً .. واليوم أســـــــيراً للخطايا
خلفلى أدام فى الماضى حملاً .. واليوم أُحُىّ كسر الوصايا


فالقلب كان يدمى دمـــاً .. أصبح صنم فى الزوايا
لكل أثم أركضُ عمداًً .. مصطلى بظل الخفايا


كنت لشىء وشىء أسمع .. أرى بعينايا نصف الحكايه
لم تعد الــروح تـجـزع .. لم تحتسب ليوم النهايه


فأنا الأن عجزتُ ... عن كلامى وبكايا
كلما أشتد أسقط ... من سقاماً وبلايا


فانت الأله الرب نعمً .. من أعطيت الفجور بدايه
العــشار والســامريه .. فيض من حنانك للرعايا


اللص بجوارك أيقن .. انك ســـيد الـــبـرايـــا
فى لحظه الموت تكلم .. أول من ضمن الحمايه


فياليتنى كا اللــــص كنتُ .. من سرق السماء بأيه
او ساكبه الطيب سكبتُ .. نالت غفران الخطايا


فانا اســـــــعى مــثلـهــم .. ليس وسيله بل كل غايه
فانت الرحيم من عفوتُ .. انــت مـن تعرف النوايــا




نرجو المزيد يا فنان
وحشتنا كتاباتك