عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 32 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

Rose رد: طالب مساعدة ربي

كُتب : [ 01-30-2009 - 06:36 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـحـمـد مشاهدة المشاركة
أ/ أيمن إسمح لي بالإعتراض
ولكن أوجه إعتراضي لها ما يؤيدها من أدلة
أولا : إن كان واجب كل واحد منا الصلاة ومعرفة الله فقط وذلك لكي تذوب الخلافات كما قلت أنت ... فلماذا قام يسوع عليه السلام بدعوة اليهود للإيمان به ؟؟؟ لماذ لم يتركهم بدون أن يتحمل عناء دعوتهم للمسيحية ؟؟؟ ولماذا قام محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة للإسلام ؟؟؟؟ ألسنا مكلفين بتبليغ عقيدتنا للناس أجمعين ؟؟؟ لم يعد هناك رسل من الله ؟؟؟ فما واجبنا أمام الله ؟؟؟ نتركهم ونعبده وحدنا ؟؟ أليست هذه الطريقة نوع من حب أنفسنا من دون الناس التي تكون في معتقدنا على خطأ ....
أحتاج رأيك بشدة أستاذ أيمن ..... تقبل تحياتي لشخصك الكريم
سلام لنفسك يا محبوب الله الحلو
حينما تناقش المسيح له المجد مع اليهود تكلم معهم من خلال العهد القديم واستعلان ذاته ولم يدخل في مجرد جدل وصراع ، بل وجه قلوبهم لخبرة الحياة وعمق اتساعها وبكتهم على انحرافهم بالحرف لا لعمق كلمة الله ، ولابد لنا من أن نتذوق قوة حياة الصلاة أولاً لكي لا ننساق وراء حكمنا على ظواهر الأمور وكفايانا مناقشات يا محبوب الله ، لأن المناقشات منتشرة في كل مكان وسط هذا الجيل كله ، وعن ماذا أسفرت سوى الفرقة ؛ لأن كل منا لن يقنع بمناقشات لأنها ستدخل في اعتراضات لا تقف عند حد ، بل ستجعلنا في النهاية كل منا لا يقنع إلا بما هو فيه ، فلنترك المناقشات يا محبوب الله لمن يحب أن يتجادل كيف ما شاء ...

ولكل واحد أن يعلن عن إيمانه بالله بأعمله ومحبته له بكل صدق القلب ، فأنا أصر على أن نلتقي في الصلاة لأنها أقوى من سلطان الكلام ، لأن سلطان الصلاة في القلب من الداخل ، والله قادر أن يشهد لذاته لكل قلب ويحركه بالحب ليعرفه ، في ذلك الوقت لن يخرج مجرد كلمات من الفم لتقنع العقل ، بل قوة خبرة حياة شركة مع الله الحي ...

ويا حبيب قلبي شهادة الإيمان تحمل دائماً رسالة ، ولا يمكن الإنسان يحمل رسالة الإيمان لأحد أن لم يكن له شركة حقيقية مع الله الذي يعلنها في أعماق قلبه برءية عميقة حسب قصده ، وأنظر للأنبياء والرسل ، كان لهم استعلان إلهي ليعلنوه .

وما المنفعة يا صديقي الحلو أن تكلم أحد عن الأبطال والحروب ، وهو لم يدخلها ولم يمسك سلاح ويُحارب ، هكذا كل من يريد أن يتكلم أو يشهد عن إيمانه ، إن لم يكن قد اقام علاقة شركة مع الله ومن خلال علاقة الحب والصلاة بشهادة حياته وتأصل عمل الله في أعماق قلبه فكل من يراه يتسائل عن القوة التي فيه ...

ثم يا صديقي الحلو كل شيء متوفر وموجود في كل مكان ومتاح للجميع ويوجد أمكان لا حصر لها وكتب ومؤلفات وأبحاث في كل مكان ، فمن منا يحتاج لمجرد نقاش الآن ...

احتياجنا الحقيقي الآن أن نعيش ما نتكلم به ونطبق وصايا الله في حياتنا ، لأن كل من ينظر لذاته ليقومها أولاً بكلام الله ، يهبه الله بنعمته قوة ، وسامحتي مهما كانت الحجة لا أقدر أن أدخل في نقاش ، لا هروباً إنما لا أرى له أي داعٍ من الأساس يا جميل ، ولا داعي للإصرار على النقاش يا محبوب الله ....

أقبل مني كل تقدير وحب لشخصك المحبوب