عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

Sm96 رد: طالب مساعدة ربي

كُتب : [ 01-19-2009 - 04:17 PM ]


والمفارقة المزهلة أنه يوجد فرق بين كلام القديس بولس في غلاطية واعمال ارسل فالذي كتب أنه هناك تناقض ياريت يراجع النصين بدقة لأن واضح ان هناك سوء فهم وغالباً مقصود ...

أعمال الرسل لم يذكر موضوع ذهابة إلى العربية لأن في سفر الأعمل تكلم باختصار عن الأحداث الهامة ، لأن هل من المعقول كل أحداث أعمال الرسل كلها مدومة في السفر ، مع أنه كان محور السفر كله القديس بولس الرسول وبطرس الرسول ن فهل باقي الرسل لم يكن لهم اي دور في الكنيسة كلها !!!

الكتاب لامقدس بياتي بالأحداث التي لها علاقة بخلاص الله وعمله في داخل الكنيسة التي تفيد الكنيسة من جهة الخبرة واتباع الله وليس لمجرد تزنازع على افكار أو تحقيق تاريخي بالمعنى المجرد للكلمة ...

وقال الرسول في غلاطية أنه أمطق إلى العربية وعاد لدمشق ، وفي سفر الأعمال ركز القديس لوقا على بشارة القديس بولس الرسول ولم يذكر تفاصيل كل الأحداث ، بل كل مايؤكد بشارة بولس الرسول وعمل الله فيه وسط الكنيسة ...

وبالنسبة لافتخار بولس الكلام اقتطع من حديث طويل ، حيث أن القديس بولس شكوا في انه رسول فكان يرد عليهم ، ويكفي روعاً للنص أو ألأصحاح كاملاً حتى يدرك من يقرأ قصد القديس بولس الرسول نفسه ...

واما بالنسبة لموضوع
هل تم تدوين جميع ما عمله يسوع من البداية حتى النهاية أم لا ؟
الرد واضح
دونت في كتابي الأول ، يا ثاوفيلس ، جميع ما عمل يسوع وعلم من بدء رسالته إلى اليوم الذي ارتفع فيه الى السماء .. "

الكلمة جائت في اليوناني ( الجمع وليس الجميع ) ، والقديس يوحنا الرسول كان يتكلم عن المعجزات والشفاء وغيرها ، ولو أخذنا المعنى الحرفي للكلمة من ترجمة باندكت أو بعض الترجمات الإنجليزية الغير دقيقة ، فهل في أحد من الرسل ذكر طفولة ربنا يسوع بدقة ، وكيف عاش وكيف كان يستيقظ من النوم ومتى كان يعمل في الصغر وماذا يفطر وماذا يفعل بدقة في كل أمور حياتة ... الخ الخ ...

وفي النص اليوناني جاء المعنى هكذا لهذه الآية
الكلام الأول ( الكتاب السابق ) جميع ما ابتدأ يسوع ( جميع = ليس القصد كل ما عمل وعلَّم به الرب فأساس الكلمة يعني الجمع ، أي جمع ما ابتدأ يعمله مع التلاميذ وهو على الأرض وما ظل يعمله بواسطة تلايذه وهو في السماء ، فهنا يتكلم عن الإنجيل أنه يختص بما ابتدأ يسوع يعمل ويُعلَم ، وبالتالي ما سوف يجيء في أعمال الرسل هو ما استمر الرب يسوع من السماء أن يعمله بواسطة تلاميذه بقيادة الروح القدس وتدبيره ، وفي الإنجيل قال بدء إنجيل ( بشارة ) يسوع المسيح ابن الله ( مر1: 1 ) معتبراً أن هذا البدء يحصر التاريخ بين تعليم المعمدان وحتى القيامة ...

وبعيدن لو تتبعنا الكلام وقال في آية 3 : " الذين آراهم أيضاً نفسه ببراهين كثيرة بعد ما تألم وهو يظهر لهم اربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله " ( هل يوجد أحد من الرسل سجل الأربعين يوماً كاملة بكل التفاصيل وكل الكلمات التي فيها !!! ) ، ولماذا لم يتم ذكر هذه الآية على الإطلاق في باقي النص المقتطع من الأصحاح الأول !!!

وهذا الشرح ليس ادعاء ولا تلفيق بسبب ، انه كتب الإنجيل وابتدا يكمل هنا عمل يسوع في الكنيسة ، ولم يتم ذكر كل التفاصيل في الإنجيل ، وللأسف من يحب أن ينقد الكتاب المقدس يبحث عن آية أو كلمة مقتطعة من النص أو أنصاف حقائق ولا يربط ما قبلها بما بعدها ليبني عليها خيالاته الخاصه ونقده الشخصي ليظره نقائص لا أساس لها من الصحة

أشير عليك يا صديقي أن لا تتبع آيات مقتطعه من النص بل كل سفر أقرأة متكامل وانظر لكل الألفاظ وتتبعها بدقة وتفتيش دقيق ...

لأن مشكلة التسرع في تحدي الآخرين والرد عليهم يجعلنا خاسرين عمل الله ونتوجه نحو النقد والرد والدفاع عن شيء لا نعرفه في عمق الخبرة والعلاقة الحلوة مع الله ...

أقبل مني كل تقدير بمحبة يا محبوب الله الحلو
النعمة معك كل حين وآسف للتطويل ...