نعم بالتاكيد انك علي حق
كلها مرادفات خالية من الصدق
لانها ببساطة ليست صادرة من العمق
فقط حين تخرج ممن يلصق باسمه لفظ تابع
فهو في ارائه وقراراته ليس له راي قاطع
ودائما ما يحني راسه ليبقي لقرارات غيره طائع
ينتهج اسلوب غيره للوصول الي غاية
وفي سبيله للوصول اليها كثيرا مايرفع الراية
ولذا نجده وبعد سن الرشد مازالت عليه وصاية
هو قد يكون مختلف مع صاحب الراي في رايه
ولكنه يوافقه حتي ييسر له امره
او لكي يوفر له منصب يرفع من شانه
هو بالطبع اسلوب انتهازي لجني ثمار اللذة
يقوي في داخل صاحبه احساس وهم العزة
ويقتل داخل عقله كل افكار قد تكون فذة
ان هذا لاقرب للمرض النفسي الطاريء
حين يصيب الشخص فيجعله لقرارات غيره صادق
حتي لايجعل بينه وبين رئيسه عائق
يحجبه عن اضواء شهرة ذلك الزمان
مايحسبه ذلك الشخص اهم مايميز الانسان
فهو لايعرف ان اسمه سيدرج تحت بند الخسران
فهو يصدق غيره دون تحري منه او معرفة
لصحة الامر او تخــــلــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــفه
فما يعنيه ليس الامر ولا صاحبه
انما يعنيه كبرياءه وانانيته